صحة الشرقية: العمل التمريضي يجمع بين أدبيات السلوك الراقي والبعد الإنساني
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
عقد الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، ثالث أيام عيد الفطر المبارك اليوم الجمعة، اجتماعًا مع رؤساء أقسام التمريض بالمستشفيات العامة والمركزية والنوعية بالمحافظة، وذلك بقاعة الاجتماعات بمستشفى الأمراض الصدرية بالزقازيق، لمناقشة خطة العمل السابقة والعمل على تطوير الأداء خلال المرحلة القادمة.
وتناول الاجتماع مناقشة تقارير المرور الإشرافية على منافذ تقديم الخدمة الطبية بمحافظة الشرقية خلال الأيام القليلة الماضية، وما بها من سلبيات وايجابيات، وعرض نقاط القوة والعمل على استغلالها بالشكل الأمثل، ونقاط الضعف والعمل على تقويمها وتحسين الأداء، ووضع الحلول المناسبة لتلافي بعض السلبيات، ومناقشة آليات تحديث الخطط للوصول إلى تقديم أفضل خدمة طبية ممكنة للمرضة.
ووجه الدكتور هشام مسعود، بمراجعة توزيع هيئة التمريض بالأقسام الحرجة بالمستشفيات، بما يتناسب مع حجم التردد على هذه الأقسام وكفاءة أداء القوى البشرية، كما وجه بمراجعة أعداد السجلات الطبية الموجودة بالأقسام الطبية، وتفعيل دور الجودة الطبية بها، وأكد أهمية المرور اليومي المكثف على كافة الأقسام، ومتابعة الخدمات التمريضية المقدمة للمرضى، ومتابعة الأدوية والمستلزمات الطبية بأقسام الاستقبال والطوارئ، والتأكد من إعطاء الأدوية للمرضى في المواعيد المحددة وفقاً لتعليمات الطبيب المعالج، موجهاً بتطوير خطة العمل خلال الفترة القادمة، والتدريب والتعليم الطبي المستمر لجميع الأطقم الإشرافية والتمريضية.
وتناول الاجتماع، استعراض رؤساء الهيئة التمريضية لبعض المشكلات التي تواجههم، مستمعاً لتطلعاتهم بشأنها، ورؤيتهم ومطالبهم التي يأملون بحثها لتحسين بيئة العمل وتحقيق الرضا الوظيفي لهيئة التمريض.
وأشار وكيل الوزارة إلى أن العمل التمريضي يجمع بين أدبيات السلوك الراقي والبعد الإنساني، إضافة إلى ما يتطلبه من معرفة وخبرة في التعامل مع متلقي الرعاية الطبية، مطالباً رؤساء الهيئة التمريضية بالمستشفيات بالحرص على تنمية القدرات والمهارات من أجل تميز الأداء المهني
وأكد مسعود خلال حديثه أن ما يشهده العالم من تحولات جذرية متسارعة ولا سيما في المجال الصحي، يتطلب امتلاك القدرة على تحقيق الاستثمار الأمثل للعلم والمعرفة والقدرة على خدمة المريض طوال الوقت، موضحاً أن التمريض يعد أحد الأسس الهامة لهذه التحولات في خدمات الرعاية الصحية، ويعد العمود الفقري للمنظومة الصحية، وهم خط الدفاع الأول عن صحة وسلامة المرضى والمواطنين، لافتاً أن هيئة التمريض ضربوا أروع المثل في التضحية والفداء والبطولة خاصة خلال جائحة كورونا، والذين ضحوا بأرواحهم أثناء تأدية رسالتهم السامية وواجبهم الإنساني في توفير أوجه الرعاية الصحية والعلاجية للمرضى.
وفي سياق آخر وعقب الإنتهاء من الاجتماع، قام وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بالمرور على الأقسام الطبية المختلفة بمستشفى الصدر، لمتابعة انتظام سير العمل، والخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين بها، ورفع درجة الاستعداد القصوى بها، وتم التأكد من تواجد القوى البشرية في أماكن تقديم الخدمة الطبية، ومن توافر الأدوية والمستلزمات الطبية، ومن كفاءة عمل الأجهزة الطبية بقسم الأشعة وقسم المعامل، والتأكد من توافر المستلزمات والكيماويات والكيتسات اللازمة للعمل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سلبيات وايجابيات اقسام التمريض صحة الشرقية وزارة الصحة المستلزمات الطبية جائحة كورونا الهيئة التمريضية سلامة المرضى رفع درجة الإستعداد الاستعداد القصوى عيد الفطر
إقرأ أيضاً:
استهداف المنظومة الطبية.. الاحتلال يهاجم 10 مشافي وعيادات في غزة خلال أسبوع
يئن القطاع الطبي في قطاع غزة تحت وطأة الهجمات المنظمة التي يشنها الاحتلال على المستشفيات والمراكز الطبية، بهدف تحييدها وإخراجها عن الخدمة.
هاجم جيش الاحتلال ما لا يقل عن 10 مستشفيات وعيادات في قطاع غزة، خلال الأسبوع الماضي، وفق صحيفة "هآرتس" العبرية.
وكشف تحقيق نشرته الصحيفة الخاصة، السبت، أنّ "10 مستشفيات وعيادات طبية في غزة، تعرضت لهجمات إسرائيلية خلال الأسبوع الماضي، ما أدى لخروجها كليًا أو جزئيًا عن الخدمة، ما فاقم بشكل كبير الضغط على ما تبقى من النظام الصحي في غزة".
وبحسب الصحيفة، فإن الهجوم الذي وقع الأسبوع الماضي على المستشفى الأوروبي في مدينة خانيونس جنوبي غزة، شكّل نقطة البداية لتوسيع العملية العسكرية في القطاع، التي تحولت إلى عملية "عربات جدعون"، والتي تبعها إطلاق موجة من الهجمات المكثفة على مراكز طبية أخرى في أنحاء القطاع.
وأقر مجلس وزراء الاحتلال المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" خطة عملية "عربات جدعون" لتوسيع الحرب في غزة، وشرعت الحكومة لاحقا في الإعداد لها عبر استدعاء عشرات آلاف جنود الاحتياط.
وأشارت الصحيفة، إلى أنّ "منظمة الصحة العالمية أحصت 28 هجوما على مستشفيات القطاع خلال الأسبوع الأخير، ما يشكل 4 بالمئة من مجمل الهجمات على المستشفيات منذ بداية الحرب.
وتقول وزارة الصحة في غزة، إن هناك الآن نحو 400 ألف شخص بدون أي خدمات طبية متاحة.
وأكدت أنّ جيش الاحتلال يستمر "بادعاء أنّ مسلحي حركة حماس ما زالوا يختبئون داخل مستشفيات القطاع".
والجمعة، أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن الهجمات الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، المحاصر منذ سنوات، دفعت النظام الصحي نحو الانهيار.
وفي بيان نشرته عبر حسابها على منصة "إكس"، قالت المنظمة، إن "الهجمات العسكرية المكثفة في غزة تدفع النظام الصحي نحو الانهيار".
وأشارت إلى أن 94 بالمئة على الأقل من مستشفيات القطاع تعرضت لأضرار جسيمة أو دُمرت بالكامل، مشيرة إلى أن 19 فقط من أصل 36 مستشفى في غزة لا تزال تعمل ولو بشكل جزئي.
ولفتت "الصحة العالمية" إلى أن "4 مستشفيات رئيسية أُجبرت على الإغلاق خلال الأسبوع الماضي، نتيجة للهجمات المتكررة، وأوامر الإخلاء، وتصاعد وتيرة الهجمات".