وزيرة التنمية: الأردن ملتزم بدوره الإنساني تجاه الشعب السوري
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ إلتقت وزيرة التنمية الإجتماعية رئيسة اللجنة الوزارية لتمكين المرأة وفاء بني مصطفى، اليوم الجمعة، نظيرتها السورية وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند قبوات، ضمن مشاركتها في أعمال المنتدى الدولي للأسرة، في تركيا.
وتناولت بني مصطفى آفاق التعاون والتنسيق المشترك في عدد من المجالات الاجتماعية، مؤكدة عمق العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، وأهمية الجهود المبذولة في سوريا لتحقيق التعافي الإجتماعي والاقتصادي، مما ينعكس إيجاباً على تحقيق الاستقرار للشعب السوري الشقيق.
وأشارت إلى أهمية دور الأسرة في تعزيز التماسك الاجتماعي، مستعرضة التجربة الأردنية في مجال الحماية الاجتماعية، ولاسيما إدارة الحالة وتوجيه الخدمات، وإنشاء مراكز التأهيل النفسي للأطفال، وبرامج الحماية من العنف والاستغلال، مؤكدة استعداد الأردن لتبادل الخبرات وتقديم الدعم الفني، وتكريس سبل التعاون المشترك في دعم جهود التعافي المجتمعي، من خلال بناء قدرات الكوادر الاجتماعية، وتطوير أنظمة بيانات الفئات الأكثر حاجة، وتبني أدوات تشخيص الاحتياجات محلياً، إلى جانب تعزيز خدمات الطفولة والرعاية المجتمعية في المناطق المتأثرة.
كما سلطت بني مصطفى الضوء على الدور الإنساني الذي قام به الأردن في استضافة الأشقاء السوريين خلال السنوات الماضية، وتوفير خدمات التعليم والحماية والرعاية الاجتماعية لهم، تأكيداً على التزام المملكة بدورها الإنساني تجاه الشعب السوري الشقيق.
من جهتها، أعربت الوزيرة قبوات عن تقديرها للجهود الكبيرة التي قام بها الأردن، وعلى كافة المستويات، في إستضافة اللاجئين السوريين خلال السنوات الماضية، وتطلعها لتعزيز التعاون الثنائي وتبادل الخبرات، مما يدعم الجهود السورية في تحقيق التعافي الإجتماعي الشامل.
وعلى صعيد آخر، التقت بني مصطفى، وزيرة شؤون المرأة في نيجيريا ايمان سليمان إبراهيم، حيث إستعرضت الجهود الوطنية في مجال مهننة العمل الاجتماعي، ودعم وتمكين الجمعيات المحلية وحماية الأطفال من العنف، والاستجابة للأزمات والصدمات الاجتماعية، مستعرضة مبادرات تعزيز الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي للفئات الأكثر حاجة.
وتناولت أهمية دعم الأسر المنتجة وتمكين النساء من خلال برامج التمويل الأصغر والتدريب المهني والتركيز على الربط بين الحماية الاجتماعية وريادة الأعمال الاجتماعية في كل من الأردن ونيجيريا وعرض تجربة “تعزيز الإنتاجية للأسر” في الأردن كنموذج ممكن تبادله.
كما تطرقت إلى أهمية تبادل التجارب والخبرات، والاطلاع على النماذج والممارسات الفضلى في المجالات الإجتماعية، والتعاون المشترك في بناء القدرات، والتبادل المعرفي، والتدريب المتخصص في إدارة الحالة، حماية الطفل، الحماية من العنف، وتمكين المجتمعات المحلية.
من جانبها، أعربت وزيرة شؤون المرأة في نيجيريا ايمان إبراهيم عن تطلعها لتوطيد العلاقات وتعزيز فرص التعاون مستقبلاً، مشيدة بالإنجازات التي حققها الأردن في مجال الرعاية والحماية.
يشار إلى أن فعاليات المنتدى الدولي للأسرة، والذي إستمرت أعماله على مدار يومي الخميس والجمعة في مدينة إسطنبول، تأتي ضمن مبادرة (عام الأسرة 2025) التي أطلقتها الجمهورية التركية، تحت رعاية رئيس الجمهورية رجب طيب آردوغان وبحضور وزراء ومسؤولين عن الأسرة من 26 دولة، ويهدف المنتدى إلى تعزيز الفهم الجماعي للتحديات والفرص التي تواجه الأسر في ظل التحولات العالمية
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن بنی مصطفى
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يبحث مع نظرائه العرب في جنيف سبل تعزيز التعاون الصحي
صراحة نيوز ـ بحث وزير الصحة الدكتور فراس الهواري، خلال لقائه بشكل منفصل كلاً من وزير الصحة السوري واللبناني والتونسي والسوداني، سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع آفاق التعاون الصحي بين الدول الشقيقة، وذلك على هامش اجتماعات الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للصحة العالمية المنعقدة في مدينة جنيف، بحضور المندوب الدائم للمملكة في جنيف السفير أكرم الحراحشة.
وخلال لقاء الوزير الهواري مع نظيره السوري الدكتور مصعب العلي، أكد الدكتور الهواري حرص وزارة الصحة في المملكة على تعزيز أواصر التعاون المشترك مع وزارة الصحة في الجمهورية العربية السورية في مختلف الملفات الصحية ذات الاهتمام المشترك.
وشدد على أن هذا التوجه يأتي انسجاماً مع توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني، الداعية إلى دعم الأشقاء في سوريا وتوسيع مجالات التعاون الثنائي، ولا سيما في القطاع الصحي، ويأتي متابعة لأعمال مجلس التنسيق الأعلى بين حكومتي البلدين.
وتناول الجانبان، خلال الاجتماع، سبل تطوير التعاون في عدد من المحاور الحيوية، منها مكافحة الأمراض المعدية، وتبادل الخبرات في إدارة وتشغيل المراكز الصحية الحدودية، وتنسيق الجهود في علاج مرضى السل، ومكافحة تهريب الأدوية، إضافة إلى مجالات التصنيع الدوائي والتحول الرقمي، والرقابة على الغذاء والدواء، والطبابة عن بعد، والتدريب والتعليم الطبي.
وعبّر الوزيران عن اعتزازهما بالعلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع البلدين الشقيقين، مؤكدين أن الأردن وسوريا تربطهما علاقات أخوية وتاريخية تُعزز من ضرورة تنسيق الجهود على كافة الأصعدة.
وهنأ الوزير الهواري، نظيره السوري برفع العقوبات عن سوريا، مؤكداً أن هذه التطورات من شأنها أن تفتح آفاقاً أوسع للتعاون العربي المشترك.
من جهته، أكد وزير الصحة السوري تقدير بلاده لجلالة الملك عبد الله الثاني، مثمناً الدور الإنساني والجهود الدبلوماسية التي يبذلها الأردن دعماً لسوريا وشعبها.
وخلال لقاء الهواري مع وزير الصحة اللبناني راكان ناصر الدين، بحث الجانبان عدداً من القضايا الصحية ذات الاهتمام المشترك، مؤكدين أهمية توطيد التعاون الثنائي وتوسيع آفاق تبادل الخبرات بين البلدين.
وأكد الهواري استعداد وزارة الصحة لتقديم جميع أشكال الدعم الفني والخبرات للجمهورية اللبنانية، لا سيما في مجالات السياسات الدوائية والصحة الرقمية، وتعزيز الحوكمة في إدارة القطاع الصحي، بما ينسجم مع التجربة الأردنية الرائدة في هذه المجالات.
وأعرب وزير الصحة اللبناني عن تقديره العميق للخبرات الأردنية، مشدداً على رغبة بلاده في الاستفادة منها، وخاصة فيما يتعلق بتجربة المؤسسة العامة للغذاء والدواء وكذلك في تقييم التكنولوجيا الصحية.
كما أشار إلى التحديات التي تواجه القطاع الدوائي والصحي في لبنان، مشيداً بتجربة الأردن في تنظيم القطاع الدوائي عبر أنظمة متقدمة للتقييم والمراقبة.
كما شدد الوزيران على عمق الروابط الأخوية والتاريخية التي تجمع بين الأردن ولبنان، مؤكدين أن هذه العلاقات تمثل قاعدة راسخة لتعزيز التعاون في شتى المجالات، وعلى رأسها القطاع الصحي.
وخلال لقاء مع الهواري مع نظيره التونسي الدكتور مصطفى الفرجاني، جرى بحث أوجه التعاون المشترك في عدد من المجالات الصحية ذات الأولوية، حيث أعرب الوزير التونسي عن اهتمام بلاده بالاستفادة من التجربة الأردنية الرائدة في مجالات الرقمنة الصحية، والصناعة الدوائية، والسياحة العلاجية، مشيداً بما حققه الأردن من تقدم نوعي في هذه القطاعات الحيوية.
كما وتم التأكيد على أهمية البناء على العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين لتطوير شراكات استراتيجية مستدامة في القطاع الصحي، بما يعود بالنفع على الشعبين الشقيقين، مثلما تبادل الوزيران الدعوات الرسمية لزيارة بلديهما.
وفي لقاء الوزير الهواري مع نظيره السوداني الدكتور هيثم إبراهيم، تم بحث سبل توسيع التعاون الصحي بين البلدين، لا سيما في مجالات السياحة العلاجية، والتصنيع الدوائي، إلى جانب التنسيق المشترك في إطار المجلس العربي للاختصاصات الصحية.
ووجّه الهواري دعوة رسمية لوزراء الصحة العرب للمشاركة في اجتماعات الدورة الثامنة لوزراء الصحة في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، والتي تستضيفها المملكة في شهر تشرين الأول القادم في العاصمة عمّان.
وتأتي هذه اللقاءات في سياق حرص الأردن على تعزيز أواصر التعاون العربي في القطاع الصحي، بما يرسّخ مبادئ التكامل ويخدم المصالح المشتركة، ويعزز قدرة الأنظمة الصحية العربية على مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية بكفاءة واقتدار