طريقة عمل الفسيخ البوري في المنزل.. تأكد من هذه العلامة قبل التحضير
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
الفسيخ من الأطباق الشعبية المميزة على المائدة المصرية، وله نكهة فريدة تُضفي سحرًا خاصًا على كل مناسبة واحتفال، وتحرص ربات البيوت المصريات دائمًا على تقديم أفضل ما لديهن في تقديمه، وتبدعن في طريقة عمل الفسيخ البوري في المنزل لضمان جودته وسلامته وتوفيرا للنفقات.
طريقة عمل الفسيخ البوريوطريقة عمل الفسيخ البوري تبدأ باختيار سمك بوري طازج حجم متوسط، والتأكد من خلوّه من أي شوائب أو عيوب، ويتميز السمك البوري الأصلي بأنّ الرأس تكون متساوية مع الجسم، كما أنّها عريضة وكبيرة من أعلاها، بخلاف سمك الدبارة الذي تكون رأسه مدببة وصغيرة ورفيعة من الأعلى، ويكون سعره في السوق أرخص من السمك البوري الأصلي، بحسب أماني الغزناوي تاجرة أسماك.
وتتمثل طريقة عمل الفسيخ البوري في الآتي:
المقادير:- كيلو سمك بوري
- كيلو ملح خشن حجري
- ملعقة كركم
- ملعقة شطة
- 8 ورقات لاورا
- ¼ كوب زيت
- وقبل تحضير الفسيخ البوري، يجب أن تكون السمكة طازجة ويتم غسلها جيدًا وخصوصًا الخياشيم يتم تنظيفها تمامًا.
- وضع الملح الخشن داخل الخياشيم.
- خلطها من الخارج في الملح بطريقة سليمة.
- وضع الملح في كيس التخليل ويتم وضع عليه السمكة التي تم تمليحها.
- اتبعي نفس الخطوات في السمكة الثانية، ولكن عند وضعها في الكيس يجب وضعها عكس السمكة الأولى، بمعنى تكون رأس السمكة الثانية عند ذيل السمكة الأولى.
- ضعي الملح على السمك من الأعلى.
- ضعي ورق اللاورا على السمك من الأعلى.
- ضعي الزيت عليها من الأعلى.
- فرغي الهواء من الكيس تمامًا، ثم اغلقي الكيس جيدًا.
- ضعيه في عدة أكياس مع تفريغ الهواء من كل كيس على حدى وغلقها بإحكام.
مدة تخليل الفسيخ- في الصيف يترك السمك لمدة أسبوع.
- في الشتاء يترك من أسبوع حتى 13 يوما، ويوضع في مكان دافئ سواء المطبخ أو في فرن البوتاجاز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طريقة عمل الفسيخ تحضير الفسيخ الفسيخ من الأعلى
إقرأ أيضاً:
حينما تكـــون فـــي قــائمــة الأرشــــيف !
عبد العزيز السليماني
أرسل ما تشاء من رسائلك القصيرة أو الطويلة، فلا صوت يصدح، ولا جواب يأتي، ولا أبواب تُفتح لقراءة ما تودّ قوله! هذا هو حال الكثير من الناس الذين يضعون تصنيفًا شخصيًّا للبشر؛ كلما بَعُدت درجة الأهمية بالنسبة لهم، كلما كنت بعيدًا عن مرمى التواصل معهم.
أصبحت خدمة الرسائل «الوتسابية» من أكثر وسائل التواصل استخدامًا بين ملايين البشر، سواء كان هذا التواصل صوتيًّا أو كتابيًّا أو مرئيًّا.
في أماكن مختلفة، تجد الناس يشغلون أوقاتهم في مراسلة الآخرين والتواصل معهم، لكن بعض الناس، حتى وإن كان التواصل معهم من أجل العمل، لا يردون على المكالمات الهاتفية، وتبقى الرسائل «الوتسابية» معلقة دون أن تحصل على إذن أو إيضاح لما بها من كلمات.
هذه الأفعال تصدر من فئة معينة من الناس، سرّ ذلك هو أنهم يرون أنك لست مهمًّا بالنسبة لهم، حتى وإن كنت شخصًا بسيطًا «على باب الله». اهتمامات هذه الفئة هي قطع كل حبال التواصل مع الآخرين، حتى وإن لم يكن الأمر يتعلق بطلب شخصي.
عندما تسأل نفسك: لماذا لا يرد على الاتصال؟ ترى من الواجب ألا تزعجه، وتكتفي بإرسال رسالة يتيمة، لتفاجأ بأنها هي الأخرى تظل «عالقة في مكانها»، وتعلم أنك في قائمة الانتظار، وتتمنى الحصول على الرد. والواقع الذي تتنبه له فيما بعد أن كل رسائلك القديمة والحديثة محبوسة في خانة الأرشيف أو تابوت المهملات ــ كما يسميه البعض.
أصبحت «المصلحة» هي التي تحرّك الكثير من الناس نحو اتجاهات الحياة، والارتباط بالأشياء، والتواصل مع الآخرين. وغياب «المصلحة» هو ما يُخرج البعض من نطاق الإنسانية إلى التعامل مع الغير بطريقة غير آدمية. فطالما أنك لست من المُرحّب بتواصلهم معهم -حتى وإن كنت نقيًّا، غير مؤذٍ أو متسلق- تبقى بعيدًا عن «العين والقلب».
عندما تلتقي بشخص لا تريد منه شيئًا سوى أنك تظن به خيرًا، وتخبره بأنك دوما تحاول الاتصال به صوتيًّا وكتابيًّا، وتطالبه بمعرفة الجواب الذي يُقنعك ويفك عنك شر التساؤلات والتخمينات وسوء الظن أحيانًا! تجده يُسرع لفتح كتاب «المبررات»، يذكر لك بأنه مشغول جدًّا في أعماله اليومية، أو لم ينتبه لكثرة الرسائل التي تصل إليه، أو ليس لديه الوقت الكافي للرد حتى وإن قرأ ما كتبت. لذا، فهو «عذر أقبح من ذنب». لكن، لو كانت هناك مصلحة تُرجى منك، فستجده متصلًا طوال الوقت، ولربما منحك اهتمامًا خاصًّا ووقتًا أطول من أي شيء آخر يعترض طريقه.
بعض الناس يتبنى فكرة الرد فقط على الأرقام المسجلة في هاتفه، أما الأرقام الأخرى فلا يرد عليها، حتى وإن كانت لا تطالبه بشيء أو تلزمه بأمر. يرى بأن حياته يجب أن يُسخّرها لنفسه، دون أن يعي أن عليه حقوقًا يجب أن يؤديها للآخرين.
من خلال المواقف والأحداث نكتشف أن أرشفة الرسائل في الهواتف النقالة قد حرمت البعض من فرصة الحصول على الردود، وأصبحت عبارة عن «صندوق مظلم» يرمي فيه بعض الناس مطالب الآخرين، أو يحجب البت في بعض الأمور المهم الرد عليها.
باختصار شديد، الحياة لم تُخلق من أجل الهروب من الآخرين أو تصنيفهم على حسب «المصلحة»، وإنما البشر سواسية في الحصول على الحقوق وأداء الواجبات. فلو لم يكن لدى الآخر شيء عندك، لما طرق بابك. تأكد بأن كف اليد عن مساعدة الغير سلوك سوف يحاسبك الله عليه يومًا، وربما تقع في شر أعمالك إذا اعتقدت بأن حوائج الناس لا تُقضى إلا من خلالك.
بعض المواقف والتصرفات تكشف الكثير من السواد الذي يُخفيه البعض عن الآخرين، فمثلًا عندما تتصل بشخص ما وتجد حسن استقباله لمكالمتك، ثم يدر وجهه عنك، لتجد نفسك غير مرغوب في الرد عليه، فأفضل الأشياء أن تحفظ كرامتك، وأن تنأى بنفسك جانبًا عن هذه النوعية من البشر الذين لا يهمهم إلا أنفسهم، ويُغلّبون مصلحتهم فوق أي شيء.