رحلة عمرة وسيارات زفة ومبالغ مالية، ربحها مجموعة أطفال لا تزيد أعمارهم عن 17 عامًا، خلال مشاركتهم بإحدى مسابقات القرآن الكريم، داخل قرية ميت الكرماء التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية.

خالد الهادي، أحد القائمين على تنظيم المسابقة، يروي لـ«الوطن» أنه أعلن عن التفاصيل الكاملة في شهر رمضان عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، موضحًا أنه يجب على من يرغب في المشاركة ملئ الاستمارة، وتحديدًا نوع المنافسة التي يرغب فيها، فهناك 3 منافسات، الأولى على حفظ القرآن كاملا، والثانية على نصف القرآن، والثالثة ربع القرآن الكريم فقط.

شرط دخول المسابقة الوحيد، هو أن يكون الطفل من أهالي قرية ميت الكرماء، وبالفعل أقدم حوالي 240 طفلاً على المشاركة في الـ 3 منافسات المختلفة، وخضع الأطفال جميعهم إلى الاختبار على يد لجنة من الأزهر الشريف تضم أساتذة بالجامعة، واختارت اللجنة 15 فائزًا في الـ 3 منافسات، وحددت 5 فائزين في كل مسابقة.

يقول «خالد» خلال حديثه مع «الوطن»: «المركز الأول في مسابقة حفظ القرآن الكريم كامل فاز برحلة عمرة، أما الباقي فأخد جوائز مادية حددتها اللجنة اللي اختبرت الأطفال، يعني كل طفل تم اختباره أخد فلوس وشهادة تقديم، قيمة الفلوس بتبدأ من 100 جنيه وبتوصل لـ 5 آلاف جنيه، وكل واحد حسب مركزه، لكن الأكيد إن كل الـ 240 مشترك تم تكريمهم».

سيارة زفة لكل فائز بالمراكز الأولى

وبجانب التكريم المادي كان هناك أخر معنوي لأصحاب المراكز الأول في كل مسابقة، إذ خصصت لكل فائز «سيارة زفة» تجوب به القرية كاملة، احتفالاً بحفظة القرآن الكريم، وفازت مريم محمد مصباح بيومي برحلة عمرة، بعد أن حصلت على المركز الأول في القرآن كامل، والمركز الأول في مسابقة نصف القرآن حصلت عليه حور محمد السعيد جعيبة البالغة 6 سنوات فقط، والمركز الأول في ربع القرآن كان من نصيب سهير إبراهيم عبدالله.

صديق «خالد» يتكفل بمصاريف المسابقة

وجاءت فكرة المسابقة، عندما كان يتناقش خالد الهادي مع أحد أصدقاءه في المملكة العربية السعودية، عن طريقة جديدة لعمل الخير، فاقترح عليه صديقه الفكرة وتكفل بقيمة الجوائز، ليتم التنفيذ على الفور.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حفظ القرآن مسابقة حفظ القرآن القرآن الكريم ميت الكرماء القرآن الکریم الأول فی

إقرأ أيضاً:

فيديو يوثق لحظة قتل مستوطن لفلسطيني شارك في إنتاج فيلم فائز بأوسكار

قتل مستوطن إسرائيلي مساء الاثنين، الفلسطيني عودة الهذالين، وهو أحد المساهمين في إنتاج فيلم “لا أرض أخرى” الحائز على جائزة الأوسكار.

 

وقال تلفزيون فلسطين الرسمي إن الشاب عودة محمد الهذالين (31 عاما) قُتل برصاص مستوطن إسرائيلي خلال اعتدائه على قرية أم الخير بمسافر يطا جنوب الخليل جنوبي الضفة الغربية.

 

وأشار إلى أنه يعمل مدرسًا في مدرسة الصرايعة الثانوية في البادية بمسافر يطا، وهو أب لثلاثة أطفال، أكبرهم عمره 6 سنوات.

 

ووفق المخرج والصحفي الإسرائيلي يوفال إبراهام، فإن عودة الهذالين هو أحد المساهمين في إنتاج فيلم “لا أرض أخرى” من منطقة مسافر يطا، الحائز على جائزة الأوسكار.

 

ونشر إبراهام مقطع فيديو على حسابه بمنصة “إكس” يظهر المستوطن الإسرائيلي وهو يطلق النار على الهذالين.

 

 

وأشار إلى أن شهود عيان تمكنوا من تحديد هوية مطلق النار، ويدعى ينون ليفي، وهو مستوطن سبق أن فرض عليه الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عقوبات بسبب عنفه ضد الفلسطينيين.

 

ويُظهر فيلم “لا أرض أخرى” التهجير القسري الذي تفرضه إسرائيل على الفلسطينيين من منطقة مسافر يطا جنوب الضفة الغربية المحتلة، وما يرافقه من عمليات هدم منازل.

 

وفي مارس/آذار الماضي، انتقد وزير الثقافة الإسرائيلي ميكي زوهار، منح جائزة أوسكار للفيلم الذي يسلط الضوء على قيام تل أبيب بتهجير الفلسطينيين، زاعمًا أن هذه “لحظة حزينة لعالم السينما”.

 

وترفض إسرائيل أي محاولات لإبراز سياسة التهجير والتطهير العرقي التي تمارسها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

 

بدورها، نعت مديرة التربية والتعليم بمدينة يطا “الهذالين”، وقالت إن “الأسرة التربوية فقدت قامة وطنية وتربوية نبيلة، عُرف بإخلاصه في أداء واجبه، وتفانيه في تربية الأجيال، ووقوفه في صفوف المدافعين عن الحق والكرامة”.

 

وفي سياق اعتداءات المستوطنين أيضا، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان إن الهيئة العامة للشؤون المدنية (جهة الاتصال مع الجانب الإسرائيلي) أبلغتها “باستشهاد الشاب محمد سامر سليمان الجمل (27 عامًا) برصاص الاحتلال عند مدخل مدينة الخليل الشمالي”.

 

وادعى الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن فلسطينيًّا ألقى حجرًا باتجاه قواته خلال “نشاط عملياتي” في مدينة الخليل، مضيفًا أن الجنود أطلقوا النار عليه بزعم “إزالة التهديد”، دون وقوع إصابات في صفوفهم.

 

ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية)، فقد نفذ المستوطنون خلال النصف الأول من العام الجاري 2153 اعتداءً، تسببت في استشهاد 4 مواطنين.

 

وبذلك يرتفع عدد الضحايا الفلسطينيين في تصعيد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، منذ بدء حرب الإبادة على غزة إلى 1009 شهداء، وأكثر من 7 آلاف مصاب، وفق معطيات رسمية فلسطينية.


مقالات مشابهة

  • مجمع القرآن الكريم بالشارقة يختتم برنامجه الصيفي الثالث
  • نائب محافظ سوهاج يُكرّم ذوي الهمم والمعلمات بمدرسة تحفيظ القرآن بالصلعا
  • 3 رحلات عمرة ومصحف ناطق.. نائب محافظ سوهاج يكرم ذوي الهمم والمعلمات
  • محافظ كفر الشيخ يشهد حفل تكريم الفائزين بمسابقة أهل القرآن .. صور
  • قطر تشارك في مسابقة ماليزيا للقرآن الكريم
  • إسدال الستار على النسخة السابعة من ملتقى ظفار للقرآن الكريم
  • الأوقاف تعلن بدء التصفيات النهائية للمسابقة العالمية للقرآن الكريم بالعاصمة الإدارية
  • انطلاق المرحلة الـ16 من مسابقة أمير الشعراء بمدينة عدن وسط أجواء تنافسية
  • تكريم 24 فائزا في ختام ملتقى ظفار للقرآن الكريم
  • فيديو يوثق لحظة قتل مستوطن لفلسطيني شارك في إنتاج فيلم فائز بأوسكار