بغداد اليوم-بغداد 

رصد سكان استراخان وفولغوجراد في روسيا الاتحادية، اليوم الجمعة (12 نيسان 2024)، مشاهد غريبة في سمائهم، قبل اعلان وزارة الدفاع الروسية نجاح تجربة اطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات، وسط تساؤلات عراقية عما اذا كان ماشهدته محافظات العراق قبل ساعة من الان من مشهد غريب في السماء له علاقة بالصاروخ الروسي.

 

وقالت وسائل الاعلام الروسية، انه تم إطلاق الصاروخ كجزء من اختبار الدولة لأنظمة الصواريخ الواعدة، وذكرت وزارة الدفاع الروسية أنها كانت ناجحة، وفي العام الماضي، أصاب مثل هذا الصاروخ هدفًا مشروطًا في موقع اختبار في كازاخستان، لكن لم يتم الاعلان عن موقع الاختبار الذي تم قصفه هذه المرة كتجربة امنة.

 


وبدأ سكان أستراخان وفولغوجراد في نشر أثر غير مفهوم في السماء عبر الإنترنت، قبل ان يأتي بيان لوزارة الدفاع الروسية انه "في 12 أبريل 2024، من ميدان كابوستين يار المركزي الرابع التابع للدولة في منطقة أستراخان، أطلق طاقم قتالي من قوات الصواريخ الاستراتيجية بنجاح صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات لنظام صاروخي أرضي متنقل".

يشار إلى أن إطلاق الصاروخ تم في إطار الاختبارات الحكومية لأنظمة الصواريخ الواعدة. وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها كانت ناجحة، ونتائجها “تؤكد الموثوقية العالية للصواريخ الروسية”.

وقبل ظهور معلومات رسمية عن اختبارات الصاروخ الجديد، ذكرت صحيفة "بازا" أن سكان فولغوغراد وأستراخان رأوا "آثار شيء غير مفهوم في السماء" في السماء.

 

في المقابل، رصد العراقيون في محافظات مختلفة من البلاد مشهدا غريبا في السماء مع حلول ساعات المغرب، فيما تطرح تساؤلات عما اذا كان ماشاهده العراقيون له علاقة بالصاروخ الباليستي الروسي العابر للقارات.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الدفاع الروسیة فی السماء

إقرأ أيضاً:

قلق أمريكي من تناقص المخزون في الصواريخ الاعتراضية


وقال مسؤولون عسكريون أمريكيون سابقون وخبراء صواريخ إن الانخفاض السريع في كمية الذخيرة أثار أيضا مخاوف بشأن وضع الأمن العالمي لأمريكا وقدرتها على تجديد الإمدادات بسرعة.

ووفقًا لمصدرين شاركا في العملية، استخدمت الولايات المتحدة عددًا من الصواريخ يفوق بكثير ما أنتجته خلال الفترة نفسها. اعترض أكثر من 100 صاروخ ثاد الرد الإيراني، وربما يصل عددها إلى 150 صاروخًا.
وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة تمتلك سبع بطاريات ثاد، وقد استخدمت اثنتين منها في إسرائيل خلال الحملة.
وفي العام الماضي، أنتجت الولايات المتحدة 11 صاروخا اعتراضيا جديدا فقط من طراز ثاد، ومن المتوقع أن تتلقى 12 صاروخا آخر فقط في السنة المالية الحالية، وفقا لتقديرات ميزانية وزارة الدفاع لعام 2026..
ورفض مسؤول أمني أيضا تقديم معلومات عن مخزون نظام ثاد بسبب المخاوف الأمنية، لكنه قال إن وزارة الدفاع “تظل مستعدة للرد على أي تهديد”.
مع ذلك، يُحذّر خبراء ومسؤولون دفاعيون سابقون إدارة ترامب من ضرورة زيادة كمية الذخيرة بشكل كبير لمعالجة هذا النقص.

وأضاف: “التقارير المتعلقة بإنفاق نظام ثاد مثيرة للقلق. هذا ليس من الأمور التي تستطيع الولايات المتحدة تحمل تكرارها مرارًا وتكرارًا. لقد كان التزامًا كبيرًا تجاه حليفنا الإسرائيلي، لكن قدرة اعتراض الدفاعات الصاروخية تُثير القلق بالتأكيد، ونظام ثاد مورد نادر للغاية”.
وصرح ضابط عسكري أمريكي رفيع سابق بأن القوات الأمريكية في إسرائيل استخدمت حوالي 25% من إجمالي مخزون نظام ثاد خلال الحملة.
وقال مسؤول دفاعي سابق ترك منصبه العام الماضي: “ما أستطيع قوله دون ذكر أرقام هو أنني فوجئت بانخفاض مستويات الجاهزية لدى بعض القوات”. وأضاف: “المخزون يتضاءل. نحتاج إلى المزيد. نحتاجه بوتيرة أسرع من وتيرة بناءه”.
وقال مسؤول دفاعي سابق في عهد بايدن: “إنه أمرٌ مثيرٌ للقلق. كان مصدر قلقٍ في عهد إدارة بايدن. وأنا متأكدٌ من أنه مصدر قلقٍ الآن في عهد إدارة ترامب”.

مقالات مشابهة

  • تكلفة الصاروخ الواحد 12.7 مليون دولار.. صراع إسرائيل وإيران يكشف هشاشة ترسانات الدفاع الأمريكي
  • العراق يجدد دعواته في وقف إطلاق النار في غزة
  • ماذا يحدث في آخر ساعة قبل الفجر؟.. 16 مشهدا بين السماء والأرض
  • قلق أمريكي من تناقص المخزون في الصواريخ الاعتراضية
  • روسيا: نفضل السبل الدبلوماسية لحل النزاع في أوكرانيا
  • الدفاع الروسية: إسقاط 99 مسيّرة أوكرانية خلال ساعات الليل
  • الدفاع الروسية: ضربنا مواقع لإنتاج المسيرات والتحكم بالدرونات بعيدة المدى الأوكرانية
  • هجمات أوكرانية تعطل القطارات والطائرات في فولغوغراد الروسية
  • هجوم أوكراني على جنوب روسيا بالطيران المسير
  • اقتران هلال صفر 1447 بنجم "قلب الأسد" يزيّن سماء الحدود الشمالية