بوابة الفجر:
2024-10-31@23:22:42 GMT

فلسطين.. عيد تقشفي في الضفة الغربية

تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT

يأتي الاحتفال بعيد الفطر وسط إجراءات تقشفية نسبية في جميع أُسر الضفة الغربية، وسط التعاطف مع وضع سكان قطاع غزة، ونظرا للوضع الاقتصادي الصعب في الضفة الغربية، والذي لا يسمح للكثير من الناس للتسوق وشراء الطعام والملابس الجديدة والتسوق. 

ويعيش الفلسطينيون عيد الفطر هذا العام على وقع الحرب المتواصلة في قطاع غزة منذ نحو 6 أشهر، الذي انعكس على الضفة الغربية، حيث قتلت بهجة عيد الفطر في البلدات والمدن الفلسطينية هناك، وبدت أسواق مدن رئيسية في الضفة الغربية في الأيام الأخيرة من شهر رمضان، وحتى عيد الفطر شبه فارغة من المتسوقين، وسط دعوات لجعل العيد مقتصرًا على الطقوس الدينية.

ونشر فلسطينيون في الضفة الغربية دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لجعل عيد الفطر هذا العام مقتصرًا على الصلوات وزيارة الأرحام، واقتصار الضيافة على التمر والقهوة بسبب الفقر وضيق الحال. 

وقال مواطن فلسطيني يُدعى حامد فيزو، وهو يجلس على قارعة الطريق وسط رام الله: "لا يوجد عيد، والحرب مستعرة في غزة، كما لا يوجد لدينا عمل نقتات به وننفق على لوازم العيد واحتفالاته"، وأضاف: "شعبنا ليس لهم إلا الله، والعيد هذا العام سيقتصر على أداء الصلاة وزيارة الأرحام".

بدوره، يقول فلسطيني آخر حمدي العادلي (71 عامًا) وهو من بلدة صفا قرب رام الله: "لا يوجد أي فرحة ما دام اخوتنا في غزة جائعون ويعانون من ويلات الحرب ودمارها"، وأضاف بينما كان في أحد أسواق رام الله: "نحن في الضفة شعب واحد مع غزة، نتكاتف معهم، وشعور الألم في قلب كل فلسطيني بالضفة".

وتابع: "لا يوجد بهجة لرمضان والعيد هذا العام، والأوضاع صعبة للغاية، والناس دون ملبس ولا مأكل ولا منزل"، متسائلًا بحرقة: أي عيد سيأتي؟ وتضرع إلى الله "أن تتوقف الحرب المستمرة منذ 6 أشهر. 

بدورها، تقول فلسطينية تُدعى نجاة صبري، وهي من مدينة نابلس شمالي الضفة، أنها لم تشتر هذا العام مستلزمات العيد من ملابس وأحذية وغيرها، وتضيف "سيغيب لأول مرة من بيوتنا كعك العيد وتقتصر الضيافة على التمر والقهوة".

وعن العيد في السنوات السابقة، قالت صبري: "في كل عام تجتمع العائلة عشية العيد ونصنع كعك العيد وسط بهجة وسرور، حيث تسود أجواء من الفرح، لكن هذا العيد جاء مع غصة كبيرة، آلاف الشهداء والمصابين في غزة، بيوت دمرت، ولا مكان للفرحة".

وتبدو أسواق مدينة رام الله كما بقية مدن الضفة الغربية شبه فارغة من المتسوقين قبيل العيد، وقال التاجر حسام سليم: "الأسواق فارغة، وأعداد المتسوقين قليلة جدًا قياسًا مع كل عام، حيث كانت الأسواق تعج بالناس ولا تجد موطئ قدم".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الضفة عيد الفطر الضفة الغربية غزة فلسطين فی الضفة الغربیة عید الفطر هذا العام رام الله لا یوجد

إقرأ أيضاً:

القوات الإسرائيلية تهدم مكتب وكالة «أونروا» في الضفة الغربية

هدمت القوات الإسرائيلية ، اليوم الخميس، مكتب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، في مخيم نور شمس، شرقي طولكرم في الضفة الغربية.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن رئيس لجنة خدمات مخيم “نور الشمس” نهاد الشاويش، قوله إن “جرافات الاحتلال هدمت مكتب الأونروا الكائن وسط المخيم وجرفت أسواره الخارجية”.

وأوضح الشاويش أن “مخيم نور شمس يضم مدرستين تابعتين للأونروا، واحدة للإناث وأخرى للذكور، وتقدم كلتاهما خدمات تعليمية لما مجموعه 1536 بحسب بيانات العام الدراسي 2022-2023”.

وأشار إلى أن “المخيم يحتوي أيضا على مركز صحي يقدم خدمات الرعاية الصحية الأولية، التي تشمل خدمات الصحة الإنجابية ورعاية الرضع والأطفال، والتطعيمات والفحوصات الطبية، وعيادة أسنان، وكلها يديرها مكتب “الأونروا”.

وصباح اليوم، قتل فلسطينيان أحدهما طفل بغارة شنتها مسيرة إسرائيلية على ساحة مخيم نور شمس بطولكرم شمال الضفة الغربية”، كما قال رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم، “إن وحدة خاصة من الجيش الإسرائيلي “أعدمت الشاب حسام بسام يوسف ملاح من مسافة صفر بعدة رصاصات اخترقت جسده”.

مقالات مشابهة

  • القوات الإسرائيلية تهدم مكتب وكالة «أونروا» في الضفة الغربية
  • الضفة الغربية.. اغتيال قيادي في طولكرم وتواصل القصف على عين شمس
  • «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تعلن اغتيال أحد عناصر «حماس» في الضفة الغربية
  • الضفة الغربية .. استشهاد شخصين في مخيم نور شمس بطولكرم
  • شهيد بمخيم نور شمس واقتحامات مستمرة في الضفة الغربية
  • إشكالية حل الدول الثلاث.. إسرائيل والضفة الغربية وغزة
  • FT: المستوطنون المتطرفون أصبحوا هم القانون في الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 15 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • قوات العدو الصهيوني تنفذ حملة مداهمات واعتقالات في الضفة الغربية
  • إصابة واعتقال فلسطينيين في الضفة الغربية