كلنا بننسى.. تعليق من الشيخ محمد السلكاوى بعد أخطائه في قرآن الفجر
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
حالة من الجدل اجتاحت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي اليوم، بسبب الأخطاء التي وقع فيها القارئ محمد السلكاوي خلال تلاوة قرآن فجر ثاني أيام عيد الفطر المبارك.
شاهد الفيديو:وصف رواد مواقع التواصل هذه الأخطاء بأنها «فادحة»، خاصة وأنها ليست المرة الأولى التي يقع فيها القارئ نفسه في أخطاء مشابهة، فيما تبين من خلال مراجعة تلاوة قرآن الفجر أن القارئ قد وقع في 11 خطأ تقريبًا، في التشكيل والنطق ومخارج الحروف.
أثار هذا الأمر استياء الكثير من المستمعين، خاصة وأن الأمر يتعلق بنطق آيات الذكر الحكيم، وليس بنص خطبة أو شرح حديث، وقد اعتبر البعض ما حدث «تحريفًا» و«تلاعبًا» بعلم التجويد ومقامات التلاوة.
وجاءت أخطاء الشيخ السلكاوي، أثناء تلاوته قرآن الفجر، كالتالي:
في قراءة سورة الأعراف قال «إصراراهم بدلا من إصرهم».
قال أيضا، (الذي يجدنه) حيث حذف الواو والصواب (ٱلَّذِی یَجِدُونَهُۥ) بإثبات الواو، وحينما أعادها للتصويب قال: (الذين يجدنه) والصواب (ٱلَّذِی).
من بين الأخطاء، أيضا قرأ السلكاوي (ويحل لهم الطيبات) بضم التاء والصواب بالكسر (وَیُحِلُّ لَهُمُ ٱلطَّیِّبَـٰتِ).
شاهد الفيديو:المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
القارئ والتأويل.. كتاب جديد يتأمّل عالم عبد الفتاح كيليطو الأدبي
الرباط "العُمانية": يقدّم الكاتب والناقد صدّوق نور الدين في كتابه الجديد "القارئ والتأويل" قراءة معمقة لعالم عبد الفتاح كيليطو الأدبي، كاشفًا عن أبعاد جمالية وفكرية تتقاطع فيها التجربة النقدية بالخصوصية الإبداعية لهذا الكاتب المغربي المعروف.
ويستهل المؤلف كتابه بمقدّمة بعنوان "من أجل هموم مشتركة"، يسترجع فيها مشهدًا شخصيًّا جمعه بكيليطو عام 1988، متأمّلًا تفاصيل اللحظة بكثافة سردية وشاعرية توحي بطبيعة العلاقة التي تجمع القارئ بالنصّ والمبدع بمرآته الداخلية.
ويشتمل الكتاب على عدد من المحاور الرئيسة، منها: "نحو نقد أدبي جديد.. بين عبد الكبير الخطيبي وعبد الفتاح كيليطو"، و"صورة ابن رشد في الأدب"، و"شعرية الاستطراد"، و"كيليطو والكتابة الروائية"، بالإضافة إلى تأملات نقدية تربط كيليطو بأعلام مثل خورخي لويس بورخيس ومصطفى لطفي المنفلوطي.
ويرى المؤلف أن كيليطو القارئ والمفكر يتميّز بموسوعية لافتة في الأدبين العربي والعالمي، تتجلّى في كتاباته النقدية القائمة على التحليل والتأويل، مضيفًا أن سؤال الأدب الحديث لا يغيب عن مشروعه الفكري، رغم هيمنة الأدب الكلاسيكي على اهتماماته.
ويؤكد على أن خصوصية الأدب المغربي الحديث، وتأخر ظهوره، تفرض على الدارسين مقاربة نقدية واعية تُوازن بين التأصيل والمقارنة، وهي مسارات برع كيليطو في استكشافها بلغة تتوسل بالعمق دون أن تفارق البساطة.
ويمثل هذا الكتاب إسهامًا نوعيًّا في الحقل النقدي المغربي والعربي، ويعزز من الحوار المستمر حول موقع الأدب في الثقافة الحديثة وعلاقة القارئ بالنص عبر تجربة أحد أبرز المفكرين في المشهد الثقافي المغاربي.