بوابة الوفد:
2025-05-11@21:45:49 GMT

الشيخ محمد السلكاوى

تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT

لم تربطنى به سابق معرفه.. ولم التقه من قبل ولم أسمع عنه إلا عندما ضجت مواقع التواصل الاجتماعى بالهجوم عليه ثم اتبعها قرار تناقلته المواقع الإخبارية:
«قررت الإذاعة المصرية، وقف التعامل مع الشيخ محمد السلكاوى بسبب الأخطاء التى وقع فيها أثناء قرآن فجر الخميس الماضى، بمسجد الهيئة الوطنية للإعلام بالقاهرة».

 
وعلق الشيخ على قرار وقفه قائلا: «كنت مستعدا تماما لقرآن الفجر اليوم الخميس، ولا أدرى ماذا حدث أثناء التلاوة.. والأخطاء خارجه عن إرادتى». 
الهجوم على الشيخ.. وقرار وقفه.. وتعليقه على القرار.. أثار فى نفسى حزنا واندهاشا واستياء بالغا.. فلا يوجد إنسان معصوم من الخطأ.. سواء فى حق ربه أو نفسه أو مع الآخرين.. 
من منا لم يخطئ.. من منا لم يرتكب خطأ كل فى مهنته الدكتور.. المحامى.. المهندس.. الوزير يخطئ.. نحن البشر نخطئ لنتعلم.. وقوع الخطأ ليس معناه نهاية الإنسان.. بل بداية لتصحيح وتنبيه ولفت نظر للتصويب وعدم الوقوع فيه مرة أخرى.. 
قال تعالى: «وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا»، إذن الخطأ فى الآية من غير تعمد لا إثم فيه، وقال صلى الله عليه وسلم: إن الله تجاوز عن أمتى الخطأ، والنسيان، وما استكرهوا عليه. رواه ابن ماجة.
وحديث آخر لرسول الله صلى الله عليه وسلم: كل ابن آدم خطَّاء، وخير الخطَّائين التَّوابون، هذا يدل على أن بنى آدم لا أحد منهم معصوم، كل بنى آدم خطَّاء، وخير الخطَّائين التوابون. 
اعتراف الشيخ الحافظ لكتاب الله أن الخطأ الوارد أثناء القراءة كان خارجا عن إرادته.. خير دليل على عدم إدانته أو اقترافه ذنباً لا سمح الله.. وارد أن يكون مجهدا بدنيا أو نفسيا.. أو سقط منه تشكيل أو حروف الآيات سهوا دون قصد.. 
يا أيها البشر: لقد جَعَلَ اللهُ الرحمةَ مائة جُزْءٍ، فَأَمْسَكَ عِنْدَهُ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ، وأَنْزَلَ فى الأَرْضِ جُزْءًا وَاحِدًا، فَمِنْ ذَلِكَ الجُزْءِ يَتَرَاحَمُ الخَلَائِقُ، علينا أن نكون أكثر رحمة ومرونة فى التعامل مع الآخرين خاصة كبار السن.. نحن جميعا نخطئ.. النجاح ليس عدم فعل الأخطاء.. النجاح هو عدم تكرار الأخطاء.. ارحموا من فى الأرض يرحمكم من فى السماء.

[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الهدهد غادة ماهر

إقرأ أيضاً:

من الأخطاء إلى الهجمات المتعمدة.. حوادث مروّعة تكشف الوجه المرعب للروبوتات

في عصر الروبوتات المتطورة، والتي تم تصميمها لخدمة البشر وتسهيل حياتهم، تظهر لقطات مروعة من مختلف أنحاء العالم أن هذه الآلات قد تتحول إلى تهديد للبشر في لحظات مفاجئة، فمن المصانع إلى المهرجانات، تكشف الحوادث التي تم توثيقها أن الروبوتات ليست معصومة من الخطأ، وقد تتحول إلى مصدر خطر بشكل غير متوقع.

حوادث مروعة مع الروبوتات حول العالم

في عام 2022، وقع حادث عندما تم كسر إصبع طفل يبلغ من العمر سبع سنوات أثناء مشاركته في مسابقة شطرنج مع روبوت، وبعدها في عام 2023، تعرض عامل في مصنع للصدمات القاتلة عندما فشل روبوت في التمييز بينه وبين صندوق من الخضروات، مما تسبب في سحقه ضد حزام النقل، كما اندفع روبوت بشري الشكل نحو حشد من الأشخاص أثناء حفل موسيقي في الصين، مما تطلب تدخل رجال الأمن لإبعاده.

تفاصيل أبرز الحوادث

في كوريا الجنوبية، وقع حادث عام 2015 عندما التهمت مكنسة كهربائية روبوتية شعر امرأة أثناء نومها، مما اضطرها للاتصال بعناصر الإطفاء لإنقاذها.

وفي مايو 2025، أظهرت كاميرات مراقبة في مصنع في الصين روبوتًا بشريًا يهاجم مشغله أثناء محاولته كسر القيود، ما أثار الذعر بين العمال، وكان الروبوت يتحرك بعنف، مما دفع أحد العاملين إلى سحب الرافعة لإيقاف سلسلة الدمار.

حادث آخر في بريطانيا

في عام 2023، تعرض أحد المارة في مدينة ميلتون كينز البريطانية للهجوم من قبل روبوت توصيل من “كو-أب” بعد أن صدم كلبه، ورغم أن الروبوتات مصممة لتجنب الاصطدامات، إلا أن داوسون، صاحب الكلب، دفع الروبوت بعيدًا، مما تسبب في تفعيل إنذاره وصدور ضجيج مزعج.

حوادث في أماكن أخرى

في 2021، تم مهاجمة مهندس في شركة تسلا بواسطة روبوت في مصنع “جيغا تكساس”، حيث قام الروبوت بتثبيت الرجل قبل أن يغرز مخالب معدنية في جسده، تاركًا “أثرًا من الدم” على سطح المصنع.

كما شهد عام 2015 حادثة قاتلة في مصنع فولكس فاغن في ألمانيا، حيث قتل روبوت أحد العاملين عن طريق سحقه ضد لوحة معدنية، بعد أن أخطأ في أداء مهمته.

التحذيرات من تداخل الإنسان والآلة

يُحذر الخبراء من أن هذه الحوادث قد تكون مجرد بداية، خاصة مع تزايد تداخل الحدود بين الإنسان والآلة، كما يطالبون بتوخي الحذر في استخدام الروبوتات، التي على الرغم من تصميمها لخدمة البشر، يمكن أن تشكل تهديدًا غير متوقع في حال حدوث خلل أو خطأ في البرمجة أو التفاعل.

يذكر أن الروبوتات أصبحت جزءاً أساسياً من حياتنا اليومية، حيث دخلت مجالات متعددة مثل الصناعة، الرعاية الصحية، والخدمات اللوجستية، بالإضافة إلى استخداماتها في الترفيه والمنازل الذكية.

وتم تصميم هذه الآلات لتسهيل حياة الإنسان، وتقليل الأعباء الثقيلة، وزيادة الإنتاجية، ومع ذلك، تزايدت المخاوف مع تطور الذكاء الاصطناعي، حيث أصبح من الصعب التنبؤ بتصرفات الروبوتات في بعض الأحيان.

وتظهر الحوادث الأخيرة أنه على الرغم من التطور التكنولوجي، لا تزال الروبوتات عرضة للأخطاء البرمجية، أو قد تنحرف عن مسارها وتسبب أضرارًا غير مقصودة.

ومع تزايد الاعتماد على هذه الآلات في مجالات حساسة، يبرز السؤال: هل أصبحت الروبوتات تهديدًا محتملًا للبشر؟

مقالات مشابهة

  • الإعدام شنقًا للمتهم بخطف طفل والاعتداء عليه جنسيًا بالفيوم
  • من الأخطاء إلى الهجمات المتعمدة.. حوادث مروّعة تكشف الوجه المرعب للروبوتات
  • مصرع شاب غرقا أثناء الاستحمام فى مياه ترعة هربا من حرارة الجو بكفر الشيخ
  • الإعدام شنقًا للمتهم بخطف طفل والاعتداء عليه بالفيوم
  • استمتع بمشاهدة الوثائقيات.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك نايل سات 2025
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • عرض مجنى عليه على الطب الشرعي لبيان إصابته بعد شروع 9 متهمين في قتله بطوخ
  • القبض على شاب بتهمة التحرش بطالبة أثناء سيرها بالشارع في الشيخ زايد
  • الفرق بين الحمد والشكر.. تعرف عليه
  • وزير الأوقاف ومحافظ الشرقية يشهدان صلاة الجمعة بمسجد الإمام الشيخ عبد الحليم