ويل بيينغ يسلط الضوء على الطب الوقائي.. أول مؤتمر من نوعه بمشاركة نحو 200 عارض
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
كتبت فيفيان حداد في" الشرق الاوسط": يأتي منتدى «ويل بيينغ» للجمال والصحة النفسية والجسدية ليعزز عند اللبنانيين فكرة الاعتناء بالنفس، ويسلط الضوء على الطب الوقائي، وكذلك على نشاطات تتوفر لهم ليتخلصوا من الشعور الدائم بالقلق. ولدت الفكرة على يد هنادي داغر التي تعمل في مجال العلاقات العامة والإعلام. فبعد تعرضها لجلطة دموية في أثناء الجائحة أدركت أن مقولة «العقل السليم في الجسم السليم» هي حقيقة، وأن الاعتناء بصحتنا على جميع الأصعدة ضرورة وحاجة.
ينطلق المنتدى من 18 حتى 21 نيسان في مركز «فورومدي بيروت». ويشارك فيه نحو 200 عارض تصبّ اهتماماتهم في موضوعات التجميل والطب والرياضة والصحة النفسية.
وفي حديث لـ«الشرق الأوسط» تؤكد هنادي داغر، مؤسسة المنتدى، أن لبنان يستحق منّا التنويه بقدراته على جميع الأصعدة. فهو يزخر بأصحاب اختصاصات طبية ينافسون الأشهر في العالم. وكذلك يملك أفضل المراكز الترفيهية والرياضية والجمالية. ومن خلال منتدى «ويل بيينغ» سيُسلط الضوء على الطب الوقائي وعلى علاجات شتّى يؤمنها لبنان في مجالات الصحة النفسية والجسدية والجمالية..
ورأى نقيب الأطباء يوسف بخاش أن هذا المنتدى هو جزء من عملية تعافي لبنان. ويشرح لـ«الشرق الأوسط»: «اليوم عندما نلقي نظرة على قطاعنا الخاص في لبنان نلاحظ بأنه تعافى. فمؤسساته ومراكزه ومستشفياته تسير على الخط المطلوب. ولا بدّ هنا من التذكير بأن مشكلة هجرة الجسم الطبي التي واجهها لبنان في الأعوام الثلاثة الماضية بدأت بالتراجع. ففي عام
2023 عاد 50 في المائة من الأطباء الذين هاجروا. وهي نقطة إيجابية لا بدّ من التنويه بها. ويأتي هذا المنتدي في الوقت المناسب لتسليط الضوء على الوجه الحضاري للبنان، كما يجمع تحت سقفه كل ما يرتبط بالتطور العلمي والتقني الذي نضعه في خدمة المجتمع اللبناني، ونحن بذلك نساهم في بناء لبنان الجديد، ومقتنعون بأنه قريباً سيعود منارة الشرق».
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الضوء على
إقرأ أيضاً:
كيف يؤثر العناق على صحتك النفسية والجسدية؟
صراحة نيوز- أظهرت دراسة جامعة ساسكس التي شملت 40 ألف شخص من 112 دولة أن العناق المنتظم يساهم بشكل كبير في تعزيز الصحة النفسية والجسدية.
توضح البروفيسورة سفيتلانا تروفيموفا، رئيسة الجمعية الروسية لطب مكافحة الشيخوخة، أن العناق يحفز إفراز هرمون الأوكسيتوسين أو “هرمون الحب”، الذي يعزز الجهاز المناعي والغدد الصماء، خاصة عند العناق مع أشخاص نحبهم ونثق بهم.
وخلال جائحة كوفيد-19، أظهرت الدراسات أن نقص التواصل الجسدي يؤدي إلى انخفاض تقدير الذات واضطرابات النوم والاكتئاب، خصوصًا بين الأشخاص الاجتماعيين. وتقول تروفيموفا إن قلة التواصل الجسدي تزيد هرمونات التوتر وتقلل هرمونات السعادة، مما يجعل العناق المنتظم علاجًا طبيعيًا لتحسين المزاج والصحة.
وتشير إلى أن الحاجة للعناق تبدأ قبل الولادة، حيث يشعر الجنين بالأمان في وضعية منكمشة، مما يفسر شعورنا بالراحة والأمان عند العناق.