تقيم كنيسة الشهيدة دميانة  والأربعين عذراء التابعة للأقباط الأرثوذكس بالمنصورة، غداً الأحد، فعاليات نهضة الصوم الكبير المقدس في إطار فعاليات الاسبوع الخامس المعروف بـ"المخلع" بمقرها بدءاً من الساعة السادسة صباحاً.

تفاصيل المشهد الأخير في حياة الرهبان الثلاثة بالتزامن مع عيد الصليب..شاهد الكنيسة القبطية تحتفل بعيد البشارة وأحد السامرية.

.تفاصيل

يشهد الفعاليات الاباء الكهنة واحبار الكنيسة القبطية ويتخلل إقامة الطقوس الأرثوذكسية حتى الثامنة صباحاً، ويبدأ القداس الثاني  من السابعة حتى التاسعة صباحاً.

 

المناسبات في الكنيسة القبطية

يحصد الأقباط حصيلة التراث المسيحي العريق التي شهدته الكنيسة المصرية، وتعيد إحياء ذكرى عدد من الفعاليات فمنذ أيام شهدت احتفالات بمناسبة عيد البشارة التي تعيد ذكرى بشرى مولد المسيح حين ظهر الملاك غبريال  إلى السيدة العذراء ليخبرها بحملها وأن ف أحشائها مخلص الأمة، ويأتي ذلك بالتزامن مع الفترة المقدسة التي تعرف بـ الصوم الكبير تستمر لمدة ٥٥ يوما، وينتهي باحتفالية عيد القيامة المجيد المقرر في مايو المقبل.

وجاء هذا بعد فترات من الكنائس فعاليات روحية بمناسبة “صوم يونان” واستمر حتى “فصح يونان” الذي اقيم بالكنائس في مختلف الإيبارشيات، ويأتي ضمن الأنشطة الروحية للكنيسة المصرية التي عاشت عدة فعاليات كان من ابرزها احتفالية عيد الغطاس التي أقيمت السبت  الموافق ١١ طوبة، وجاءت بعد أيام بعيد الميلاد المجيد والذي جاء بعد صوم ونهضة  الميلاد، لمدة ٤٣ يوما، تخللت طقوس روحية واقامت سهرة "كيهك". 

تباين الطوائف المسيحية

تتباين الطوائف في الطقوس والأسباب العقائدية، وجوانب من بينها اختلاف موعد الاحتفال بعيد الميلاد وترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر الماضي  وتخللت أنشطة روحية متنوعة، وهو ما حدث فى الكنيسة القبطية بعد أيام وعاشت أجواء روحية متشابهه خلال التسبحة الكيهكية، وأيضًا تحتفل كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، بينما تحتفل الكنيسة الإنجيلية 5 يناير سنويا، بعد أيام من احتفالات الأرثوذكسية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصوم الكبير المقدس

إقرأ أيضاً:

بالصور.. لماذا سميت كنيسة الجثمانية بالقدس بكنيسة كل الأمم؟

تقع كنيسة الجثمانية، المعروفة أيضا باسم "كنيسة كل الأمم"، عند سفح جبل الزيتون في وادي قدرون، بالقدس المحتلة، وتطل مباشرة على سور البلدة القديمة ومقبرة باب الرحمة والمسجد الأقصى.

بُنيت الكنيسة فوق صخرة يعتقد المسيحيون أن السيد المسيح عليه السلام صلى وبكى عليها قبيل اعتقاله، ويعود أصلها إلى سنة 389 ميلادية، لكنها تعرضت للتدمير مرات عدة، أبرزها على يد الفرس عام 614م، ثم أعاد الصليبيون بناءها في القرن الثاني عشر.

أما البناء الحالي، فقد شُيد بين عامي 1919 و1924 على يد المهندس الإيطالي أنطونيو بارلوزي، بتمويل من 16 دولة، وهو ما منحها اسمها الرمزي "كنيسة كل الأمم".

تتميز الكنيسة بتصميمها المعماري المتقن، وبواجهتها المزينة بالفسيفساء، وتضم حديقة الكنيسة 8 شجرات زيتون معمّرات، يُعتقد أنها تعود للعصر الروماني.

تقع الصخرة المركزية أمام المذبح في وسط الكنيسة، وهي أبرز معالمها، إذ يُعتقد وفقا للتقاليد المسيحية أن المسيح صلى عليها صلاته الأخيرة قبل اعتقاله (الجزيرة) إعلان لوحة من الفسيفساء على يمين ما يعرف بالمذبح وما يعرف أيضا بصخرة الخيانة والتي تصور مشاهد من خيانة يهوذا ومشهد القبض على يسوع حسب المعتقد المسيحي (الجزيرة)يعود تاريخ الكنيسة الجثمانية إلى سنة 389 للميلاد، وقد أعيد بناؤها عام 1924م، وساهمت 16 دولة بتمويل بنائها، لذلك سميت باسم "كنيسة كل الأمم" (الجزيرة)دُمجت في الزخارف التي تزين سقف الكنيسة شعارات يظهر كل منها في قبة صغيرة منفصلة، بالإضافة إلى الفسيفساء التي تزين الجدران الداخلية للكنيسة (الجزيرة)مجموعة من الفسيفساء التي تزين أرضية الكنيسة وتعكس فنون العصر البيزنطي، وتعتبر جزءا مهما من التراث الديني والتاريخي للكنيسة (الجزيرة)المدخل الشمالي للكنيسة، وقد كتب على واجهته "حديقة الجثمانية" بالأحرف اللاتينية، وهي لغة إيطالية قديمة (الجزيرة) إعلان ‎أكثر ما يميز الكنيسة سقفها المقبّب والمدعوم بصف من الأعمدة في أعلاها لوحات فسيفسائية جميلة (الجزيرة)‎تعد أشجار الزيتون الموجودة في بستان الجثمانية من أقدم الأشجار في العالم، حيث يقدر باحثون من مجلس الأبحاث الوطني الإيطالي عمر تلك الأشجار بـ900 سنة (الجزيرة)تعد كنيسة جميع الأمم اليوم ملتقى روحيا حيويا للطائفة المسيحية من جميع أنحاء العالم، وتكتسب أهمية خاصة خلال أسبوع الآلام، حيث تجذب حشودا من الحجاج والسياح (الجزيرة)المدخل الشرقي (الرئيسي) لمبنى الكنيسة والذي يطل مباشرة على سور البلدة القديمة ومقبرة باب الرحمة والمسجد الأقصى (الجزيرة)من نحنمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معناتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتناشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتناقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • لقاءات مكثفة.. أبرز أنشطة وزير الخارجية خلال أسبوع «إنفوجراف»
  • إسقاط أطنان من المساعدات جوا على قطاع غزة.. أنشطة القوات المسلحة خلال أسبوع «فيديو»
  • بالصور.. لماذا سميت كنيسة الجثمانية بالقدس بكنيسة كل الأمم؟
  • الكنيسة الأرثوذكسية في قبرص تشارك بالتصويت في انتخابات الشيوخ
  • الكنيسة القبطية تشارك في حفل السفارة المغربية
  • شمال كردفان تستقبل قافلة الإسناد زاد الميارم فيلق الشهيدة الدكتورة هنادي
  • البابا لاوُن الرابع عشر يوافق على منح لقب ملفان الكنيسة للقديس جون هنري نيومان
  • المطران ضاهر مهنئاً بعيد الجيش: أمان الوطن وراية فوق الطوائف
  • «حكايات الشجرة المغروسة» (6).. جذور الكنيسة الأرثوذكسية في عظة البابا تواضروس
  • إتصالات لاتخاذ قرار حكومي بشأن حصرية السلاح وفق روحية الطائف.. والعقدة في مهل التسليم