بغداد اليوم-أربيل

حذر عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني إدريس شعبان، اليوم السبت (13 نيسان 2024)، من محاولة زج إقليم كردستان في الصراع الموجود في المنطقة.

وقال شعبان في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "إقليم كردستان عاش الفترة الماضية توترا أمنيا واستهدافات متكررة وغير مقبولة".

وأضاف أن "الكثير من البعثات الدبلوماسية الأجنبية لديها مخاوف من استهداف أربيل، ويجب على الحكومة العراقية أن تولي هذا الموضوع اهتماما كبيرا، كون أربيل جزءا من العراق، وتوتر الوضع الأمني فيها ينعكس سلبيا على جميع الملفات، ومنه ملف الاستثمار".

وأشار إلى أنه "إذا كانت إيران تريد الرد على إسرائيل، فمصالح إسرائيل ومدنها أقرب إليها من أربيل، ويجب إبعاد الإقليم عن هذا الصراع".

وتعيش المنطقة عمومًا حالة ترقب للرد الانتقامي الايراني المتوقع على اسرائيل ردا على قصف القنصلية الايرانية في دمشق ومقتل عدد من القادة والمستشارين في الحرس الثوري، وسط ضبابية نوع الاهداف التي من المتوقع ان تقصفها ايران وما اذا كانت ستضرب الاراضي الفلسطينية المحتلة من قبل الكيان الصهيوني ام تضرب سفارات اسرائيلية في المنطقة، وسط مخاوف من ان يشمل الرد مواقع في اقليم كردستان كما حدث في مرتين سابقتين حيث قصف ايران منازل رجال اعمال قالت انها مواقع مرتبطة بالموساد.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

القضاء يمنح المسيح والتركمان بالاقليم خمسة مقاعد داخل برلمان كردستان

بغداد اليوم -  بغداد 

 أعلنت المتحدثة باسم مفوضية الانتخابات، جمانة الغلاي، اليوم الثلاثاء (21 آيار 2024)، عن منح المسيح والتركمان بالإقليم خمسة مقاعد داخل برلمان كردستان.


يتبع.. 

مقالات مشابهة

  • رئيس جهاز حماية المنافسة: من المتوقع إطلاق مؤشر الحياد التنافسي في 2025
  • بريطانيا تخشى بكتيريا قاتلة نقلها مسافرون من السعودية
  • مرصد حقوقي يرصد جرائم إسرائيلية مروعة بحق رهائن الانتقام الفلسطينيين
  • قائد الثورة يصلّي على جثمان رئيسي ورفاقه.. و40 وفدًا رفيعا سيشارك إيران التشييع
  • ”ستتخلى ايران عن حلفائها” ...هل تُعلن إيران استسلامها؟ صعود السعودية يُنذر بتغييرات جذرية في المنطقة!
  • القضاء يمنح مكونات الأقليات 5 مقاعد في انتخابات كردستان
  • القضاء يمنح المسيح والتركمان بالاقليم خمسة مقاعد داخل برلمان كردستان
  • أربيل تحيي اليوم العالمي للشاي (صور)
  • لا خير ولا نوايا حسنة تأتي من النظام الايراني
  • ساعة المسلة: الصراع السني لا يزال يعرقل انتخاب رئيس البرلمان