أكد الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي زياد النخالة، أن معركة طوفان الاقصى جاءت نتيجة تراكمات طويلة وجهود كبيرة بذله المقاومون في الميدان ، وشعبنا متمسك بأرضه.

 

وأضاف في تصريحات له، أن قوى المقاومة في المنطقة تكاتفت ودعمت الشعب الفلسطيني خصوصا الجمهورية الاسلامية في ايران التي بذلت جهودا كبيرة .

 وفي السطور التالية أبرز ما قاله :

 

العدو بدأ عدوانه على غزة تحت عناونين انهاء المقاومة واستعادة الاسرى وبعد 6 اشهر العدو لم يحقق هذه الاهداف

 

المقاومة في غزة تسجل حضورا قويا ومميزا في الميدات حتى في الموقف السياسي

 

استعداد المقاومة كامل للمواجهة وعلى العالم الذي يريد أن يجنب المدنيين هذه الحرب أن يمنع "إسرائيل" من العدوان

 

شعبنا متمسك بأرضه 

 

يعتقدون أن التهديد بالتهجير يرعب الفلسطينيين بالعكس هذا لا يرعبنا حتى لو تسرب عدد من السكان نتيجة ضغوط معينة

 

في أثناء المعركة شكل المواطنون الموجودون في المدارس حلقات لحفظ القرآن

 

الجرائم الكبرى دفعت شعبنا الى التمسك أكثر بحقه والتفافه حول المقاومة رغم التضحيات الكبيرة

 

عندما نتحدث عن قدرتنا على استمرار المقاومة 6 اشهر اخرى لثقتنا بأن شعبنا لديه الاستعداد للإستمرار

 

لدي يقين أن شعبنا ليس مستعدا لأن يسجل على نفسه هزيمة بعد هذه التضحيات الكبيرة والهائلة

 

 الاسرائيلي والامريكي يتحدثان عن رفح وكأنها جزء خارج قطاع غزة وهي جزء منه ولكن يحدث نوع من التهويل

 

لو دخلوا رفح سيواجهون المقاومة نفسها التي واجهوها في خانيونس والمنطقتين الوسطى والشمالية

 

جاهزون للمواجهة و إسرائيل جاهزة لإرتكاب الجرائم وستثبت المواجهة بين المقاومة وبين قوات العدو في الميدان

 

مستوطنون يهاجمون الساوية وقصرة جنوب نابلس

هاجم مستوطنون اليوم السبت، قرية الساوية وبلدة قصرة جنوب نابلس.

 

وأفاد رئيس مجلس قروي الساوية محمود حسن لـ"وفا"، بأن عشرات المستوطنين من مستعمرة "عيلي" المقامة على أراضي المواطنين جنوب نابلس، هاجموا منازل المواطنين في المنطقة الشرقية من القرية.

 

وأشار إلى أن المستعمرين أطلقوا الرصاص الحي صوب المنازل، وهاجموا المواطنين بالحجارة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. كما سرقوا 7 رؤوس من الغنم من محيط منزل المواطن صهيب عيسى شاهين.

 

بدوره، أفاد الناشط في مواجهة الاستيطان فؤاد حسن، بأن مستعمرين مسلحين، هاجموا المواطنين في الجهة الجنوبية والشرقية من بلدة قصرة.

 

وأضاف أن المستعمرين أطلقوا النار صوب المنازل وأحرقوا محلا تجاريا وعدة منازل، فهب أهالي البلدة للتصدي للهجوم، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، وسط إطلاق كثيف للرصاص.

 

وفي وقت سابق، أصيب عدد من المواطنين برصاص الاحتلال، فيما تعرضت عشرات المنازل للحرق، في هجوم للمستعمرين، على قرية دوما جنوب نابلس.

 

وقال رئيس مجلس قروي دوما سليمان دوابشة لـ"وفا"، إن مواجهات اندلعت في البلدة، أصيب خلالها عدد من المواطنين بالرصاص الحي، خلال التصدي لهجوم المستعمرين الذين أحرقوا عددا من المنازل في القرية.

 

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن "أربعة مواطنين تتراوح أعمارهم بين 20-60 عاما أصيبوا بالرصاص الحي، وآخر يبلغ من العمر 57 عاما برضوض، جراء تعرضه للضرب"، فيما منعت قوات الاحتلال ومستعمروه سيارات الإسعاف من الدخول إلى البلدة لمدة ثلاث ساعات، لنقل المصابين.

 


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: زياد النخالة شعبنا متمسك بأرضه والميدان سيشهد الأقوى الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي معركة طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

العيسوي: الأردن بقيادة الملك ووعي أبنائه متمسك بوحدة وإرادة إصلاح ووفاء لقضية فلسطين

صراحة نيوز- التقى رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، اليوم الثلاثاء، في الديوان الملكي الهاشمي، ممثلين عن فعاليات مجتمعية وثقافية وأكاديمية، الذين عبّروا عن تقديرهم العميق للنهج الهاشمي القائم على القرب من الناس والتفاعل مع قضاياهم.

ورحّب العيسوي بالحضور الذين التقاهم خلال ثلاثة لقاءات منفصلة، الأول مع ممثلين عن جمعية أهل الراية الثقافية، والثاني مع وجهاء من عشيرة العليوه /الزغول، والثالث مع معلمات في مدرسة ضاحية سمو الأميرة هيا بنت الحسين الثانية التابعة لمديرية تربية الزرقاء الثانية، حيث رفعن على جلالة الملك وثيقة دعم ووفاء.

وأكد العيسوي أن اللقاءات المتواصلة مع أبناء الوطن من مختلف مكوناته تمثل ترجمة حقيقية لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي يضع الإنسان الأردني في صميم الأولويات الوطنية، ويحرص دومًا على أن تبقى أبواب الديوان الملكي مشرعة للحوار الصادق والبناء.

وقال العيسوي إن الأردن، بقيادته الهاشمية، يمضي نحو مستقبل أكثر إشراقًا بثقة وثبات، مستندًا إلى إرثه الراسخ، وقيادته الواعية، والتفاف أبنائه حول المشروع الوطني، الذي يرتكز على قيم العدالة والكرامة وتكافؤ الفرص.

وأشار العيسوي إلى أن ما نشهده من إصلاحات شاملة، سواء في البنية السياسية أو الاقتصادية أو الإدارية، لم يكن يومًا ترفًا أو خيارًا عابرًا، بل ضرورة فرضتها تحديات الحاضر واستحقاقات المستقبل، لافتًا إلى أن جلالة الملك يقود هذه المسارات برؤية استراتيجية تبني على الإنجاز وتعزز الثقة بالدولة ومؤسساتها.

كما شدد العيسوي على أن القضية الفلسطينية ستظل في صدارة أولويات الأردن، وأن جلالة الملك، الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، يواصل الدفاع عنها بكل الوسائل السياسية والدبلوماسية والإنسانية الممكنة، في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان ممنهج وانتهاكات صارخة.

وأكد أن ما تقدمه المملكة من مساعدات إغاثية، عبر الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية والمستشفيات الميدانية، ليس مجرد التزام أخلاقي، بل موقف نابع من صميم الهوية الأردنية والنهج الهاشمي، الذي يرى في الدفاع عن فلسطين واجبًا لا يسقط بالتقادم.

وأشاد العيسوي بالدور الفاعل الذي تؤديه جلالة الملكة رانيا العبدالله في دعم التعليم والتمكين المجتمعي، والدور الحيوي لسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، الذي يعبّر عن جيل الشباب الأردني، وينخرط بإرادة ووعي في حمل مسؤولية المستقبل.

وثمن العيسوي جهود وتضحيات نشامى القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، الذين يواصلون أداء واجبهم بشرف واقتدار، لحماية أمن الوطن وصون مكتسباته، مؤكدًا أنهم عنوان للانضباط والجاهزية، ومحل اعتزاز القيادة والشعب.

من جانبهم، عبّر الحضور عن فخرهم واعتزازهم بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، مشيدين برؤيته الحكيمة ووقوفه الصلب في وجه التحديات، خاصة في ظل ما يشهده الإقليم من أزمات متلاحقة.

وقالوا إن الهاشميين لم يكونوا حكام فقط، إنما حكماء الأمة أيضا، وقادة إلهام، مضيفين” امضي بنا يا سيدنا على العلى، فأنت صنع مجدنا”.

وأكدوا أن الأردنيين، كانوا وما زالوا، سياجًا منيعًا يحمي الوطن، يستمدون شرعيتهم من عمق انتمائهم للوطن وولائهم للقيادة الهاشمية، مشددين على ضرورة تعزيز الوعي الوطني وغرس قيم الانتماء، لدى الشباب، وتحصينهم من كل أشكال الاستهداف الثقافي أو الفكري.

ودعوا إلى ترسيخ تماسك النسيج المجتمعي، وصون المنجزات الوطنية المتحققة، وتعزيز ثقافة الحوار والانفتاح، لتبقى المملكة أنموذجًا للأمن والاستقرار وسط إقليم يعصف بالاضطرابات والتحولات.

وشددوا على أن الوحدة الوطنية هي الأساس المتين الذي ينهض عليه الوطن في وجه التحديات، وأن أمن الأردن واستقراره خط أحمر ولا يجوز المساس بهما أو الاقتراب منهما، وقالوا “الأردن محجر الصوان، ناعم الملمس على أبنائه، صلب في وجه أعدائه”.

ورفعوا إلى مقام جلالة الملك وسمو لي العهد أسمى آيات التهنئة والتبريك، بمناسبة عيد الاستقلال ويوم الجيش وذكرى الثورة العربية الكبرى.

ودعوا إلى ترسيخ تماسك النسيج المجتمعي، وصون المنجزات الوطنية المتحققة، وتعزيز ثقافة الحوار والانفتاح، لتبقى المملكة أنموذجًا للأمن والاستقرار وسط إقليم يعصف بالاضطرابات والتحولات.

كما عبّر المشاركون عن ثقتهم الكبيرة بالدور الذي يقوم به ولي العهد، سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، في إلهام الشباب، وإعطائهم الأمل بأن يكونوا شركاء حقيقيين في صياغة المستقبل، منوهين في الوقت ذاته بالمبادرات الريادية لجلالة الملكة رانيا العبدالله في دعم التعليم وتمكين الأسر.

وأعربوا عن فخرهم بنشامى القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، الذين يحملون الوطن في قلوبهم ويقفون على ثغوره بعزيمة لا تلين، ساهرين على أمنه واستقراره، ومؤمنين أن حماية الأردن واجب وشرف لا يُعلى عليه.

وأكدوا أن ما تحقق من منجزات على مدى عقود، ما كان ليثبت لولا يقظتهم، وأن الوحدة الوطنية ستظل محفوظة بسواعدهم، وبالروح الأردنية التي لا تعرف الانكسار.

مقالات مشابهة

  • فصائل المقاومة الفلسطينية توجه التحية للجيش اليمني وأنصار الله على الوقفة الصادقة لإسناد الشعب الفلسطيني
  • العيسوي: الأردن بقيادة الملك ووعي أبنائه متمسك بوحدة وإرادة إصلاح ووفاء لقضية فلسطين
  • فصائل المقاومة تُحذّر المواطنين من مخططات دفعهم للنزوح جنوب قطاع غزة
  • ليلة دامية.. الاحتلال يدمر عشرات المنازل في غزة ويمسح عائلات من السجل المدني 
  • أحمد موسى: الرئيس سيشهد موسم حصاد القمح غدا
  • خبير: الوسيط العقاري محرك أساسي للقطاع وفهم السوق
  • أمير هشام: الزمالك متمسك ببقاء ميدو في لجنة التخطيط وينفي رحيله
  • أحمد سالم: عبد الله السعيد قائد حقيقي والزمالك متمسك بوجوده
  • مستوطنون يعتدون على منازل المواطنين في بروقين غرب سلفيت
  • “حماس”: بناء العدو الصهيوني جدار أمني عند الحدود مع الأردن لن يحميه من جرائمه