الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (سي إن إن)

في حادثة أثارت موجة من التساؤلات والاتهامات، وجد المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، جيمس كومي، نفسه وسط عاصفة إعلامية وسياسية بعد أن نشر صورة غامضة على إنستغرام تضمنت رقمًا مشفرًا مكتوبًا بأصداف بحرية: "8647".

الصورة التي بدت عادية للوهلة الأولى، تحولت إلى مادة اتهام خطيرة، بعدما ربطها بعض المتابعين والمحللين بـ"دعوة مبطنة لاغتيال" الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي يُتوقع أن يكون الرئيس الـ47 في حال فوزه بولاية جديدة.

اقرأ أيضاً وداعاً للإحراج.. مختص يكشف أسرار رائحة الفم الكريهة ويقدّم وصفة منزلية مذهلة للتخلص منها 21 مايو، 2025 طبيب قلب يكشف: 5 مواقف قد تسبب لك جلطة قاتلة دون أن تدري 21 مايو، 2025

 

ما سر الرقم 8647؟:

كومي أوضح لاحقًا أنه لم يكن يقصد أي رسالة عنف، بل نشر الأصداف كنوع من التلميح السياسي الذكي، مستعينًا برمز شائع في عالم المطاعم.

"86": في لغة المطاعم تعني "إلغاء صنف من القائمة".

"47": إشارة إلى أن ترامب قد يصبح الرئيس الـ47 للولايات المتحدة.

وأوضح كومي أن زوجته، التي كانت نادلة في السابق، نبهته إلى أن الرمز "86" يحمل دلالات عنيفة في بعض الأوساط، مما دفعه إلى حذف المنشور فورًا تجنبًا لسوء الفهم.

 

ترامب يرد: "حتى الأطفال يعرفون ما تعنيه":

رد ترامب جاء غاضبًا وحادًا، إذ اتهم كومي صراحةً بأنه "كان يعلم تمامًا ما يعنيه هذا الرمز"، مضيفًا:

"إذا كنت مديرًا سابقًا للـFBI ولا تفهم معنى هذا الرمز، فأنت غير مؤهل على الإطلاق... لقد كانت دعوة واضحة لاغتيال رئيس الولايات المتحدة".

 

تفسيرات مرعبة وشيفرات محتملة:

وساهمت بعض التفسيرات المتداولة على الإنترنت في إشعال الجدل، حيث أشار البعض إلى أن "86" يُستخدم في لغة الشوارع بمعنى "التخلص من شخص"، فيما يمثل الرقم "47" رمزًا لترامب باعتباره المرشح الرئاسي المقبل.

 

روايات أخرى ذهبت أبعد من ذلك، وفسرت الرقم 8647 بأنه:

"8 أقدام طول × 6 أقدام عمق": الأبعاد القياسية لقبر في أمريكا، ما يعني "ادفنه".

بينما "47" يشير إلى هوية الهدف المحتمل — ترامب.

 

رمز بريء أم رسالة مموهة؟:

الواقعة طرحت أسئلة جدية حول الخطوط الفاصلة بين التعبير السياسي والترميز الخطير، خصوصًا عندما تصدر عن شخصيات رفيعة سابقة في جهاز أمني حساس.

 

ويبقى السؤال:

هل كانت مجرد زلّة رمزية غير محسوبة؟ أم تلميحًا مقصودًا أُسيء فهمه عن قصد أو دون قصد؟.

المصدر: مساحة نت

إقرأ أيضاً:

اختيار الرئيس العراقي السابق برهم صالح لمنصب مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين

اختير الرئيس العراقي السابق برهم صالح لمنصب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، في خطوة تمثل خروجا عن التقليد المتبع بتعيين شخصيات من الدول المانحة الكبرى.

 

وجاء في رسالة وقعها أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة بتاريخ 11 ديسمبر أن الاختيار وقع على صالح لشغل المنصب لولاية مدتها خمس سنوات تبدأ أول يناير كانون الثاني 2026.

 

وسيخلف صالح الإيطالي فيليبو جراندي المسؤول المخضرم بالأمم المتحدة والذي يشغل المنصب منذ عام 2016. وكشفت الوثيقة أن هذا التعيين يحتاج إلى موافقة اللجنة التنفيذية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

 

ويواجه صالح، وهو مهندس تلقى تعليمه في بريطانيا وينحدر من إقليم كردستان العراق، تحديات كبيرة في ظل وصول أعداد النازحين واللاجئين عالميا إلى مستويات قياسية تقارب ضعف ما كانت عليه عند تولي جراندي المنصب.

 

وفي الوقت نفسه، انخفض التمويل هذا العام نتيجة تقليص الولايات المتحدة مساهماتها، وتحويل جهات مانحة غربية أخرى أموالها إلى قطاع الدفاع.

 

وتنافس نحو عشرة مرشحين على المنصب من بينهم شخصيات سياسية إلى جانب مسؤول تنفيذي في شركة إيكيا وطبيب طوارئ وشخصية تلفزيونية. وكان أكثر من نصفهم من أوروبا تماشيا مع تقليد اختيار رئيس للمفوضية، ومقرها جنيف، من إحدى الدول المانحة الرئيسية.


مقالات مشابهة

  • الرئيس العراقي السابق برهم صالح رئيساً لمفوضية اللاجئين
  • الأمم المتحدة تعيّن الرئيس العراقي السابق برهم صالح مفوضًا ساميًا لشؤون اللاجئين
  • اختيار الرئيس العراقي السابق برهم صالح لمنصب مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
  • الرئيس العراقي السابق يتولى منصب المفوض السامي لشئون اللاجئين
  • "إف بي آي" يؤكد تخطيط إيران لاغتيال ترامب انتقاما لسليماني
  • تعيين الرئيس العراقي السابق برهم صالح مفوضاً لشؤون اللاجئين
  • سوريا وفرنسا تطلبان من لبنان اعتقال مدير المخابرات الجوية السابق.. ماذا نعرف عن جميل حسن؟
  • ضغوط على بيروت لتسليم مدير المخابرات الجوية السورية السابق
  • اعتقال الرئيس البوليفي السابق في قضية فساد
  • اعتقال الرئيس البوليفي السابق لويس آرسي