متحف مدام توسو بلندن يضيف تمثال شمع للأميرة كيت
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
لندن "أ.ف.ب": كشف متحف "مدام توسو" الأربعاء في لندن عن تمثال جديد من الشمع للأميرة كايت زوجة ولي العهد البريطاني الأمير وليام.
ويقع التمثال بجوار تمثال زوجها، بالإضافة إلى تماثيل الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا.
وأُلبس تمثال الأميرة البالغة 43 عاما فستانا ورديا طويلا من تصميم جيني باكهام وحذاء فضي اللون.
وقال المتحف في بيان إن الزي صُمم "تكريما للزي الذي ارتدته الأميرة في حفل الاستقبال الدبلوماسي في قصر باكينغهام في ديسمبر 2023".
يعتمر تمثال الأميرة أيضا نسخة طبق الأصل من تاج Lover's Knot ("رباط الحب")، وهو تاج لافت مرصع بالماس واللؤلؤ كان المفضل لدى الكثير من أفراد العائلة الملكية البريطانية، بينهم الأميرة الراحلة ديانا.
وأوضح المدير العام للمتحف ستيف بلاكبيرن أن التمثال صُنع خصيصا "لضمان أن يكون مظهره مناسبا لملكة المستقبل، إلى جانب زوجها الأنيق".
ووُضع تمثال كايت بعد ما يقرب من 14 شهرا على إعلان الأميرة الشابة عن معاناتها من مرض السرطان. ولم تكشف مطلقا عن طبيعة مرضها، لكنها أعلنت في منتصف يناير أنها في طور الشفاء.
وجاء الإعلان عن إصابتها بالسرطان بعد أسابيع قليلة من إعلان إصابة الملك تشارلز الثالث بالسرطان.
ووُضع تمثال لدوقة كامبريدج، واسمها الحقيقي كايت ميدلتون، لأول مرة في المتحف في ابريل 2012، بعد عام من زواجها من الأمير وليام.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
متحف قصر الأمير محمد على بالمنيل يحتفل بـ ذكرى نصر أكتوبر
إحتفل متحف قصر الأمير محمد على بالمنيل يحتفل بـ ذكرى نصر السادس من أكتوبر المجيد،عبر فاعلية مميزة بين الإبداع والروح الوطنية بمشاركة الطلاب خلال الفاعلية.
جاء ذلك بالتعاون مع ادارة الموهوبين والتعليم الذكى بالجيزة بمديرية تعليم محافظة الجيزة ،بحضور موهوبين بـ إدارات الهرم وبولاق الدكرور والعجوزة.
قالت إدارة متحف قصر الأمير محمد على بالمنيل ،إننا نظمنا ورشة فنية تفاعلية قام فيها بتصميم علم مصر وماكيتات لشكل الدبابات ولحظة العبور ورسومات لنصر أكتوبر بخامات مختلفة وعمل عرض مسرحي وغنائى والقاء شعر.
على جانب أخر عبّر الأطفال عن سعادتهم بالمشاركة، والتُقطت لهم صور تذكارية لتوثيق هذه اللحظات المليئة بالبهجة والانتماء وحب الوطن وقاموا بزيارة المتحف .
يذكر أن يضم المتحف ما يقرب من 4730 قطعة أثرية فريدة تعكس صورة حية لما كانت عليه حياة أمراء الأسرة الملكية في مصر آنذاك، من بينهم تحف نادرة منها سجاد وأثاث ومناضد عربية مزخرفة، وصور ولوحات زيتية لكبار الفنانين ومجوهرات ونياشين.
يقع القصر بجزيرة منيل الروضة كتحفة معمارية وفنية جامعة لعناصر الفنون الإسلامية المختلفة ما بين فاطمي ومملوكي وعثماني وأندلسي وفارسي وشامي، ليُمثل فترة هامة من تاريخ مصر الحديث، فهو مرجع هام لدارسي العمارة والفنون الإسلامية، كما إنه يظهر ثقافة الأمير محمد على توفيق ورؤيته لدمج الجمال الفني بالتاريخ.
وبدأ الأمير محمد على توفيق عام 1903 ببناء القصر بعد أن وضع تصميماته الهندسية والزخرفية حيث انتهي في البداية من بناء سراي الإقامة ثم توالت أعمال البناء حتى انتهي من باقي سرايات القصر، كما أوصى بتحويله إلى متحف بعد وفاته.