رئيس حزب الاتحاد: زيادة مخصصات الحماية الاجتماعية تقلص الفجوة بين الرواتب والاحتياجات
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أكد المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، أن زيادة مخصصات الحماية الاجتماعية بالعام المالي الجديد 2024/2025، يأتي ترجمة لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يضع المواطن المصري على رأس أولوياته، وهو ما يظهر في التوجيهات المباشر التي يصدرها للحكومة بتوسيع برامج الحماية الاجتماعية ودمج فئات الشعب المصري الأكثر احتياجيًا تحت مظلة الأمان الاجتماعي التي توفرها الدولة، لمواجهة المتغيرات الاقتصادية.
وأضاف "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، أن قرار زيادة مخصصات الحماية الاجتماعية بموازنة العام المالي الجديد، خطوة تضاف لسلسلة القرارات التي اتخذتها الدولة المصرية على مدار الفترة الأخيرة لدعم المواطن البسيط ومحدودي الدخل، مشيرًا إلى أن رفع المخصصات بنسبة 20% مرة واحدة، سوف يكفل تقليص الفجوة ما بين دخول الأفراد واحتياجاتهم المعيشية، وبالتالي ينعكس ذلك على القوة الشرائية للدخول.
ونوه رئيس حزب الاتحاد بأن جهود الدولة المصرية نحو تعزيز الحماية الاجتماعية خلال السنوات الماضية، أخذ أشكالًا عديدة، من خلال إطلاق حزمة من السياسات الاجتماعية الشاملة لدعم وحماية الفئات الأكثر احتياجًا، موضحًا أن الظروف الاقتصادية الصعبة التي نمر بها فرضت مثل تلك الإجراءات.
ولفت المستشار رضا صقر إلى أنه تم بلورة زيادة مخصصات الحماية الاجتماعية في ورفع الحد الأدنى للأجور والذي وصل لأـ 6000 جنيه، وزيادة المرتبات والمعاشات بصورة كبيرة، ورفع مستويات كفاية المخزون من السلع الاستراتيجية وتعزيز الكميات المطروحة فى الأسواق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي مخصصات الحماية الاجتماعية المتغيرات الاقتصادية الامان الاجتماعي محدودي الدخل زیادة مخصصات الحمایة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تقلص وجودها العسكري في سوريا
دمشق - تعمل الولايات المتحدة الأمريكية على تقليص وجودها العسكري في المناطق الواقعة تحت احتلال تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" شمال شرقي سوريا، وإعادة هيكلة قواعدها ونقاط انتشارها.
وتنتشر القوات الأمريكية في 22 نقطة بسوريا، 8 منها قواعد عسكرية، و14 نقطة الأخرى أنشئت لأغراض مختلفة، تحت اسم محاربة "داعش".
وفي محافظتي دير الزور والحسكة، أغلق الجيش الأمريكي قاعدته في حقل كونيكو للغاز، بالإضافة إلى 5 قواعد في الجفرة واستراحة الوزير وهيمو وتل بيدر، وسحب وجوده العسكري إلى العراق من معبر الوليد الحدودي.
وبذلك، لم يتبقَّ للولايات المتحدة سوى 3 قواعد رئيسية في سوريا هي: قاعدة "حقل العمر النفطي"، و"الشدادي"، و"قسرك".
ويقوم الجيش الأمريكي بتجميع العناصر التي سحبها خلال عملية إعادة الانتشار، باستثناء تلك التي نقلها إلى العراق، في قاعدة الشدادي، التي تضم جنودًا فرنسيين يقدمون تدريبات عسكرية لـ"بي كي كي/ واي بي جي".
كما نقلت واشنطن جزءاً من جنودها ومعداتها إلى قاعدة "قسرك" في الحسكة، حيث توجد أيضاً قوات بريطانية وفرنسية، وتقوم القوات الأمريكية ببناء مستشفى ميداني كبير فيها.
-بعيدًا عن القواعد العسكرية.. إخلاء 7 نقاط انتشار
أخلت واشنطن أيضًا 7 من أصل 14 نقطة انتشار لقواتها مستخدمة في أنشطة منوعة، وتشمل هذه النقاط: مكتب مساعدات إنسانية في الشدادي، ووحدات طبية في روباريا وتل بيدر، ونقاط إمداد في قرية صباح الخير، الواقعة بين حقل "عودة" النفطي والطريق الدولي M4، إضافة إلى معسكرات تدريب في تل تمر و"لايف ستون".
الولايات المتحدة، التي قلصت وجودها في قواعد ونقاط انتشار أخرى، تواصل أنشطتها لإعادة التموضع في المنطقة.
وفي هذا السياق، تقوم القوات الأمريكية بدوريات يومية إلى حقل كونيكو للغاز من قاعدة حقل عمر النفطي، التي تعتبر إحدى أكبر قواعدها، ويتواجد فيها الطيارون ووحدات المراقبة وكبار العسكريين.
ويتواجد الجيش الأمريكي في سوريا منذ 2014، في إطار عملية العزم الصلب، ويتعاون مع تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي تحت غطاء مكافحة داعش.
وكان السفير الأمريكي لدى أنقرة، مبعوث ترامب الخاص إلى سوريا توماس باراك، صرّح الأسبوع الماضي، أن الجيش الأمريكي أكمل 99 بالمئة من مهمته في محاربة داعش، وأن عدد القواعد العسكرية الأمريكية في سوريا تقلّص من 8 إلى 3، مع خطط لتقليصها إلى قاعدة واحدة في المرحلة القادمة.