كيف ينعكس تعافي الاقتصاد الصيني على نمو التجارة العالمية؟
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
"إن تعافي الاقتصاد الصيني من تأثير جائحة كوفيد-19 سيكون عاملا مهما في دفع نمو التجارة العالمية"، بحسب ما ذكره كبير الاقتصاديين في منظمة التجارة العالمية، رالف أوسا.
وذكر أوسا أن الصين ستكون "محركا هاما" للتجارة العالمية. وأن سياسة الدخول بدون تأشيرة التي تنتهجها الصين تجاه بعض الدول الأوروبية وانتعاش السياحة الصينية إلى الخارج هما من العوامل التي تساعد في تعزيز تجارة الخدمات العالمية، وذلك خلال مقابلة أجرتها معه وكالة أنباء شينخوا أخيراً.
ونشرت منظمة التجارة العالمية، الأربعاء 10 أبريل/ نيسان، نسخة عام 2024 من تقرير وقعات وإحصاءات التجارة العالمية، توقعت فيه زيادة نسبتها 2.6 % في تجارة السلع العالمية في العام 2024، مع زيادة الصادرات بنسبة 3.4 % والواردات بنسبة 5.6 % في آسيا.
ووفقا للتقرير، انخفض حجم تجارة السلع العالمية بنسبة 1.2% في العام 2023. ويرى أوسا أن الأداء التجاري الضعيف لأوروبا هو أحد الأسباب الرئيسية وراء هذا التراجع.
وقال أوسا: "إننا نرى أن التضخم وكذلك ارتفاع أسعار الطاقة يمثلان جزءا مهما من القصة. لأنه إذا كانت الأسعار مرتفعة، وإذا كانت أسعار الفائدة مرتفعة، فإن المستهلكين والشركات غالبا ما يرغبون في تأجيل قراراتهم الاستهلاكية".
وعلى الرغم من أن مؤشرات طلبات التصدير الجديدة تشير إلى تحسن ظروف التجارة في بداية عام 2024، إلا أن كبير الاقتصاديين في المنظمة حذر من أن الصراعات الإقليمية والتوترات الجيوسياسية وحالة عدم اليقين في السياسة الاقتصادية تشكل مخاطر هبوطية كبيرة على الانتعاش.
وأشار إلى أن "بعض الحكومات أصبحت أكثر تشككا بشأن فوائد التجارة واتخذت خطوات تهدف إلى دعم الإنتاج مجددا وتحويل التجارة نحو الدول الصديقة".
كما أن مرونة التجارة تمر باختبار تحت وطأة الاضطرابات الحاصلة في اثنين من طرق الشحن البحري الرئيسية في العالم -- قناة بنما التي تعاني من نقص المياه العذبة، وتحويل حركة المرور بعيدا عن البحر الأحمر.
ودعا إلى الحد من أوجه عدم اليقين في السياسة التجارية من أجل تعزيز انتعاش التجارة العالمية.
وقال إن "السياسة التجارية العالمية لا تتعلق فقط بالسياسة التجارية، بل أيضا بالتوقعات المتعلقة بالسياسة التجارية... فلن تستثمر الشركات في التصدير أو الاستيراد إذا لم تكن على ثقة من أن الرسوم الجمركية المنخفضة ستظل سائدة غدا".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار التجارة العالمیة
إقرأ أيضاً:
إحصاءات الأمن الغذائي لعام 2024 تُحقق ارتفاعًا في نسب الاكتفاء الذاتي
أظهرت نتائج إحصاءات الأمن الغذائي، التي أصدرتها الهيئة العامة للإحصاء لعام 2024م, ارتفاعًا في نسب الاكتفاء الذاتي لعددٍ من المنتجات الغذائية النباتية والحيوانية مقارنة بعام 2023.
وعلى صعيد المنتجات الغذائية الحيوانية بلغت نسبة الاكتفاء الذاتي من الروبيان “149%”، ومن منتجات الألبان “131%”، ومن بيض المائدة “103%”، كما بيّنت النتائج أن نسب الاكتفاء الذاتي من الخضروات بلغت مستويات مرتفعة، إذ حقق الباذنجان “105%”، والبامية “102%”، والخيار “101%”، والكوسا “100%”، وسجلت التمور أعلى نسبة اكتفاء ذاتي بين الفواكه بواقع “121%”، يليها التين بنسبة “99%” من الاكتفاء الذاتي.
وفيما يتعلق بالزيادات في نسب الاكتفاء الذاتي التي حققتها بعض المنتجات الغذائية في عام 2024م مقارنة بعام 2023م, ارتفع الاكتفاء الذاتي من البصل بنسبة “41.2%”، ومن الطماطم بنسبة “9.2%”، فيما سجَّلت الأسماك ارتفاعًا بنسبة “8.2%”، وارتفع الاكتفاء الذاتي من الدواجن بنسبة “1.4%”.
اقرأ أيضاًالمملكةدرجات الحرارة والطقس المتوقع ليوم الأحد 7 ديسمبر 2025
وعلى صعيد آخر, أوضحت نتائج نشرة إحصاءات الأمن الغذائي لعام 2024م، أن نصيب الفرد من إجمالي المتاح للاستهلاك من الأرز بلغ “52.1” كيلوجرامًا سنويًّا، وبلغ نصيب الفرد من التمور “35.8” كيلوجرامًا، ومن البصل “20.5” كيلوجرامًا، ومن الطماطم “19.6” كيلوجرامًا، أما في المنتجات الحيوانية بلغ نصيب الفرد من الحليب “70.3” لترًا سنويًا، ومن الدواجن “46.9” كيلوجرامًا، ومن البيض “235” بيضة سنويًّا.
يذكر أن هذه النتائج تستند إلى بيانات المسوح الميدانية التي تنفذها الهيئة العامة للإحصاء، إضافةً إلى السجلات الإدارية من وزارة البيئة والمياه والزراعة، والهيئة العامة للأمن الغذائي, وصندوق التنمية الزراعية، وجرى جمعها وتحليلها وفق منهجيات دقيقة ومعايير جودة عالية؛ لضمان موثوقية المؤشرات ودعم السياسات الوطنية في مجال الأمن الغذائي.