وأفادت وسائل إعلام العدو الصهيوني بأن هذه الطائرات تحتاج إلى عدة ساعات (من ست إلى تسع ساعات) للوصول إلى أهدافها في كيان الاحتلال ويمكن اعتراضها على الطريق.

ويأتي التأكيد الصهيوني ببدء الهجوم الإيراني بعد أيام من الشد والجذب وتهديدات إيرانية صهيونية متبادلة بالإضافة لتأكيدات أعلنها مسؤولون أمريكيون بينهم الرئيس جو بايدن ووزير حربه لويد أوستن بأن واشنطن لن تتخلى عن الدفاع عن الكيان الصهيوني.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

سخط عالمي على مجزرة العدو الصهيوني بحق المدنيين في النصيرات

 

الثورة /

لا زال العالم صاخبا يضج بالتنديدات القوية ضد جريمة العدو الصهيوني التي ارتكبها السبت الماضي في مخيم النصيرات التي استهدفت بوحشية كبيرة المدنيين هناك وخلفت أعدادا كبيرة من الضحايا وخصوصا الأطفال والنساء. وحمّلت فصائل المقاومة الفلسطينية الإدارة الأمريكية مسؤولية المجزرة الصهيوأمريكية البشعة ضد المدنيين بمخيم النصيرات وكل المجازر بحق الشعب الفلسطيني.
وأدانت الفصائل “الصمت والعجز الدولي والخذلان العربي على حرب الإبادة الجماعية والمجازر المستمرة بحق الشعب الفلسطيني والتي كانت آخرها مجزرة النصيرات، معبرة أن المجزرة كشفت جرائم الحرب الصهيونية وحلفائهم الممتدة ضد شعبنا منذ نشأة هذا الكيان وتهجير شعب الفلسطيني.
وأكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، أنّ مشاهد القتل في النصيرات تثبت أن الحرب تزداد بشاعة، ومخيم النصيرات يشكل بؤرة الفاجعة التي يعيشها قطاع غزة.
وقال “غريفيث” على صفحته بمنصة التواصل الاجتماعي “إكس”، أمس ، “إنّ مخيم النصيرات للاجئين أصبح مركز الصدمة الزلزالية التي لا يزال المدنيون في غزة يعانون منها، وعندما نرى الجثث المكفنة على الأرض، نتذكر أنه لا يوجد مكان آمن في غزة”.
وأضاف غريفيث قائلا : “عندما نرى المرضى الملطخين بالدماء وهم يعالجون على أرضيات المستشفيات، نتذكر أن الرعاية الصحية في غزة معلقة بخيط رفيع”.
واستنكر الأزهر الشريف، بأشد العبارات، المجزرة الوحشية وطالب بمحاسبة وملاحقة دولة الاحتلال على انتهاكاتها القوانين والأعراف الدولية كافة، وعدم السكوت عن مجازرها، لما يمثله من وصمة عار في جبين الإنسانية.
كما أعربت وزارة الخارجية في دولة الكويت عن إدانة واستنكار شديدين للهجوم الهمجي، داعية إلى ضرورة تحمل المجتمع الدولي ومجلس الأمن مسؤولياتهم في وقف ذلك العدوان الهمجي على الشعب الفلسطيني الشقيق، و على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية وتوفير الحماية للأشقاء الفلسطينيين.
وفي هذا السياق، وتنديدا بالجرائم الصهيونية خرج آلاف المتظاهرين وسط العاصمة التشيلية سانتياغو، مساء السبت، تضامنا مع فلسطين، وتنديداً باستمرار العدوان الصهيوني الأمريكي على قطاع غزة.
وكان رئيس تشيلي غابريال بوريتش، قد أعلن مطلع الشهر الجاري، أن بلاده ستنضم إلى جنوب أفريقيا في دعواها ضد الكيان الصهيوني أمام محكمة العدل الدولية.
إلى ذلك تظاهر آلاف المؤيدين للشعب الفلسطيني، أمام البيت الأبيض، تنديدا باستمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة، ورفضا لصمت الرئيس الأمريكي جو بايدن على ما يحدث من مجازر وانتهاكات صهيونية في القطاع.
وتجمع المتظاهرون من جميع الولايات القريبة من العاصمة واشنطن (بنسلفانيا، ميريلاند، فرجينيا، نيويورك، نيوجيرسي)، وهتفوا “من العاصمة إلى فلسطين، نحن الخط الأحمر”، ورفعوا لافتة طويلة كتبت عليها أسماء شهداء ارتقوا خلال العدوان المتواصل على غزة.
وحمل المشاركون علم فلسطين خلال مسيرهم في شوارع واشنطن، ورددوا الهتافات المطالبة بوقف العدوان وحماية الشعب الفلسطيني وتوفير المساعدات اللازمة للمواطنين.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني
  • المقاومة اللبنانية تستهدف مبنى وتجمعاً للعدو الإسرائيلي
  • البأسُ اليماني يُرعب العدوّ الصهيوني
  • جيش العدو الصهيوني يعترف بمصرع ضابط وثلاثة جنود بمعارك رفح
  • 4 شهداء و8 جرحى برصاص قوات العدو الصهيوني في رام الله
  • العدو الصهيوني يعترف بإسقاط مسيرة تابعة له في لبنان
  • خلال الـ24 ساعة.. استشهاد وإصابة 258 فلسطينياً في جرائم صهيونية جديدة بغزة
  • السفير الايراني من الهرمل: نتنياهو اليوم في مأزق
  • سخط عالمي على مجزرة العدو الصهيوني بحق المدنيين في النصيرات
  • إيلان بابيه في منتدى الجزيرة.. أسئلة ومآلات