ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يتحدث الآن مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وكانت وكالة الأنباء الإيرانية، أعلنت نقلا عن مصدر إطلاق الموجة الأولى من الصواريخ الباليستية الإيرانية على أهداف في عمق إسرائيل، وذلك وفقا لموقع "روسيا اليوم".

ونقلت "إرنا" عن مصدر مطلع أنه "تم إطلاق الموجة الأولى من الصواريخ الباليستية الإيرانية على أهداف في عمق الأراضي المحتلة".

ونقلت شبكة ABC News الأمريكية عن مسؤولين حكوميين قولهم إنهم يتوقعون إطلاق ما بين 400 و500 مسيرة وصاروخ نحو إسرائيل، ضمن الرد الإيراني الجاري حاليا.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني مساء أمس السبت، أنه "نفذ عملية بطائرات مسيرة وصواريخ ردا على جريمة إسرائيل بقصف القنصلية الإيرانية في سوريا"، وذلك وفقا لموقع "روسيا اليوم".

وقال الحرس الثوري في بيان: "ردا على جريمة النظام الصهيوني في مهاجمة القادة في دمشق، نفذت القوة الجو-فضائية عملية ضد أهدافا معينة في أراضي النظام الصهيوني بعشرات الطائرات المسيرة والصواريخ".

وذكرت هيئة البث الرسمية وقناة 12 وصحيفة "يديعوت أحرنوت" الخاصتان أنّ "تقارير تشير إلى أنّ إيران أطلقت عشرات المسيرات متجهة إلى إسرائيل".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الصواريخ الباليستية ايران اسرائيل ضرب اسرائيل رد إيران طهران تل أبيب غزة الهجوم الإيراني الاردن لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

سوريا في قبضة التوازنات .. صعود الشرع كواجهة ’’أمريكية_صهيونية’’ وتحجيم السيادة

يمانيون / تقرير خاص

في تحول جذري يعيد رسم المشهد السياسي السوري، صعد أحمد الشرع إلى رأس السلطة خلفًا لبشار الأسد، بدعم إقليمي ودولي غير مسبوق. هذا التحول لا يمكن عزله عن التغيرات المتسارعة في خارطة النفوذ داخل سوريا، حيث تتقاطع إرادات الولايات المتحدة وإسرائيل مع مصالح تركية وخليجية سعت إلى إنهاء عهد بشار الأسد، والتخلّص من الحضور الإيراني الذي يُنظر إليه كعدو استراتيجي دائم لواشنطن وتل أبيب.

الشرع يظهر اليوم كخيار لإعادة تعويم النظام من بوابة عربية وغربية. غير أن هذا الصعود لا يبدو مستقلاً، بل يأتي في سياق مشروع متكامل يهدف إلى إعادة صياغة النظام السوري على مقاس المصالح الأمريكية-الإسرائيلية، تحت غطاء تفاهمات إقليمية، تركية وخليجية، تزداد وضوحاً.

وفي ظل هذا التموضع الجديد، تبدو سوريا أمام مرحلة دقيقة انتقال ظاهري للسلطة، لكنه في جوهره انتقال من دولة ذات سيادة، إلى كيان سياسي خاضع لتوجيهات الخارج، تحكمه معادلات النفوذ والتي ستقوده رغماً عنه قريباً نحو التطبيع

 الخلفية السياسية لصعود أحمد الشرع
برز اسم أحمد الشرع سريعًا  بعد سنوات من الجمود العسكري والدبلوماسي في سوريا. يشير مراقبون إلى أن صعوده لم يكن وليد الداخل السوري فقط، بل ثمرة مفاوضات طويلة قادتها واشنطن مع تل أبيب، وأنقرة، والرياض، والدوحة، لإعادة هيكلة النظام بطريقة “غير ثورية”، تُنهي سطوة النظام القديم وتحفظ مصالح اللاعبين الكبار.

 الدور الأمريكي – الصهيوني في إدارة التحول
الولايات المتحدة تبنّت دورًا مركزيًا في إدارة الانتقال السياسي، من خلال خطة تضمن الحد من النفوذ الإيراني، وحماية أمن إسرائيل، وفتح الباب لتسوية “مقبولة” دوليًا.
العدو الإسرائيلي ، من جانبه، أبدى ارتياحًا غير معلن تجاه النهج الجديد للشرع، خاصة بعد تسريبات عن وجود قنوات خلفية للتواصل الأمني، وضمانات بعدم المساس بالجولان، بل واحتمال فتح مسارات اقتصادية مستقبلية عبر وساطات خليجية.

الدعم التركي والخليجي .. حسابات النفوذ والاقتصاد
أنقرة، التي ظلت طوال العقد الماضي تحتفظ بدور عسكري واستخباراتي مؤثر شمال سوريا، تعتبر أن صعود الشرع يمثل فرصة لتكريس نفوذها دون صدام مباشر مع دمشق، خصوصًا في ما يتعلق بمسألة “المنطقة الآمنة” وضبط الحدود مع الأكراد.
أما دول الخليج، وعلى رأسها السعودية وقطر، فقد سارعت لإعادة علاقاتها الاقتصادية والدبلوماسية مع دمشق، باعتبار أن النظام الجديد قد يشكّل حاجزًا أمام تمدد المشروع الإيراني في بلاد الشام، مع احتمالات استثمار كبيرة في ملف إعادة الإعمار.

 الموقف الروسي – دعم مشروط وتحفّظ استراتيجي
رغم أن موسكو باركت رسميًا صعود أحمد الشرع وأرسلت رسالة تهنئة من الرئيس بوتين أكد فيها استمرار الدعم الروسي  إلا أن الموقف الفعلي أكثر تعقيدًا. الشرع طلب من موسكو تسليم بشار الأسد وعدد من مساعديه اللاجئين على أراضيها، وهو ما أثار توترًا صامتًا بين الجانبين وفق ’’العربي الجديد’’
موسكو، التي ضمنت قاعدتين عسكريتين دائمتين (طرطوس وحميميم)، ستبقى حريصة على حفظ نفوذها الاستراتيجي، لكنها تراقب بحذر انجراف دمشق نحو واشنطن وتل أبيب.

انعكاسات إقليمية محتملة
انكماش الدور الإيراني  في سوريا نظراً للمتغيرات الداخلية والتي لم تعد تمثل عمقًا استراتيجيًا يمكن أن تعتمد عليه إيران ، ما سيدفعها لإعادة النظر في تموضعها الإقليمي وفي المقابل صعود نفوذ تركيا والخليج ونمو مساحة التفاهم بينها

توازنات جديدة مع إسرائيل عبر واشنطن، تسعى دمشق الجديدة لفرض معادلة “لا حرب ولا مقاومة”، ما يعيد تعريف معادلات الردع في الجبهة الجنوبية.

 سوريا الجديدة على مفترق طرق 
سوريا الشرع  تقف على مفترق طرق، مع وجود محاور متعددة تتنازع التأثير على مستقبلها ، فهي تقف خلف الدعم الأمريكي-الإسرائيلي الذي يهدف إلى إضعاف النفوذ الإيراني في سوريا، وتثبيت (الوضع القائم) الذي يضمن أمن إسرائيل.

الوجود الأمريكي شرق الفرات يعكس اهتمام واشنطن بالسيطرة على مناطق النفط، ودعم قوات “قسد”، وهو ما يشكل حاجزاً بوجه دمشق وحلفائها.

تركيا تغيّر تكتيكها تدريجياً بعد سنوات من دعم المعارضة المسلحة، تنفتح أنقرة تدريجياً على دمشق، بدافع من ملفات اللاجئين، وملف “قسد”.

الخليج (السعودية، الإمارات) عاد بقوة إلى دمشق، في محاولة لتقليص النفوذ الإيراني من داخل النظام نفسه، باستخدام أدوات اقتصادية ودبلوماسية (مثل إعادة سوريا للجامعة العربية).
الرهان الخليجي يقوم على “تعويم النظام مقابل تنازلات”، لكن دون ضمانات بتحقيق تغيير جذري في السياسات السورية.

إلى أين تتجه سوريا؟
السيناريو الأقرب على المدى القصير ، جمود سياسي مستمر، مع بعض الانفتاح العربي التركي التدريجي.
وتقاسم نفوذ فعلي مناطق نفوذ أميركية، إسرائيلية ،روسية، تركية، داخل الأراضي السورية.
تطبيع مشروط، لكنه بطيء ومحدود التأثير بدون إصلاحات داخلية حقيقية.
على المدى البعيد ، سوريا تتحول إلى دولة ذات سيادة شكلية، لكنها عملياً مرهونة لتوازنات إقليمية

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي نقلًا عن مسؤول أمني: إسرائيل لن تضرب إيران ما دام المفاوضات الأمريكية الإيرانية مستمرة
  • وسائل إعلام فلسطينية: قتيل وعدة إصابات خطيرة جراء قصف إسرائيلي على منطقة "النادي الأهلي" في "مخيم النصيرات" بغزة
  • عاجل | وسائل إعلام إسرائيلية: إصابة 3 جنود بجروح في جباليا أمس بعد إلقاء مسيرة تابعة لحماس عبوة ناسفة على قوة عسكرية
  • زعيم حزب الديمقراطيين في إسرائيل: لن ننعم بالأمن حتى نستبدل نتنياهو وكاتس
  • عاجل | وسائل إعلام إسرائيلية: إطلاق صاروخي غراد من منطقة درعا بسوريا على إسرائيل
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا
  • إعلام إسرائيلي يتحدث عن حادث أمني صعب في جباليا
  • ليفاندوفسكي يتحدث عن حلم دوري الأبطال ومستقبله في برشلونة
  • ترامب يفجّر جدلاً.. بايدن «أُعدم» عام 2020 ومن نراه الآن مستنسخ!
  • سوريا في قبضة التوازنات .. صعود الشرع كواجهة ’’أمريكية_صهيونية’’ وتحجيم السيادة