الأردن يعيد فتح مجاله الجوي أمام حركة الملاحة الجوية
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أعاد الأردن فتح مجاله الجوي أمام حركة الطيران بعد أن أغلقه في ساعة متأخرة من مساء السبت، بسبب الهجوم الإيراني على إسرائيل، بحسب التليفزيون الرسمى.
وكانت أعلنت هيئة تنظيم الطيران المدني الأردنية، تمديد إغلاق الأجواء أمام جميع الطائرات القادمة والمغادرة والعابرة للأجواء مؤقتا حتى الساعة 11 صباحا (بالتوقيت المحلي) للأردن، "في ضوء تصاعد المخاطر المحيطة في المنطقة".
وكانت الهيئة قد قالت - في بيان سابق - إنها اتخذت قرارا بإغلاق الأجواء الأردنية أمام "جميع الطائرات القادمة والمغادرة والعابرة للأجواء بشكل مؤقت، بدءا من الساعة 20:00 بالتوقيت العالمي UTC أي 11:00 مساء (بالتوقيت المحلي)، لعدة ساعات قادمة، ويتم تحديث ذلك ومراجعته بشكل مستمر حسب التطورات".
وأرجعت الهيئة قرارها إلى "حفظ سلامة وأمن الطيران المدني في الأجواء الأردنية، وفي ضوء تصاعد المخاطر المحيطة في المنطقة، وبعد تقييم المخاطر، وفقا للمعايير المتبعة عالميا".
يأتي ذلك فيما أكد وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور مهند المبيضين، قد أكد أن الحياة في الأردن تسير بشكل منتظم وليس هناك ما يستدعي إثارة القلق بين المواطنين، على إثر قرار السلطات المختصة مساء السبت إغلاق المجال الجوي أمام حركة الطيران لدواع احترازية، بسبب الظروف الأمنية المحيطة.
اقرأ أيضاًصفارات الإنذار تنطلق في العاصمة الأردنية عمّان بعد اعتراض صواريخ في السماء
الدفاعات الجوية الأردنية تُسقط صواريخ إيرانية في محيط العاصمة عمان
القناة 12 الإسرائيلية: بدء اعتراض المسيرات الإيرانية في سوريا والأردن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأردن الملاحة الجوية إيران وإسرائيل ايران واسرائيل الهجوم الإيراني على إسرائيل
إقرأ أيضاً:
المراقبة الجوية في مرمى الاتهام.. أجواء أوروبا الموحدة تفشل في مواجهة تأخيرات الطيران 2025
كشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) في تقرير حديث أن تأخيرات المراقبة الجوية في أوروبا تضاعفت خلال العقد الماضي، ما تسبب في اضطرابات واسعة للمسافرين وشركات الطيران.
المراقبة الجوية تضع أوروبا في مأزقوبحسب التقرير الذي أصدره الاتحاد الدولي للنقل الجوي، ارتفعت تأخيرات إدارة تدفق الحركة الجوية (ATFM) في أوروبا بنسبة 114% بين عامي 2015 و2024، رغم أن الزيادة في عدد الرحلات لم تتجاوز 6.7% خلال الفترة ذاتها. ولا تشمل هذه الأرقام التأخيرات الناتجة عن الأحوال الجوية، كما تم استبعاد رحلات الإلغاء المرتبطة بإضرابات المراقبين الجويين.
ووفقاً لإياتا، فإن نقص الموظفين والقيود على السعة التشغيلية يشكّلان السبب الأكبر وراء هذه التأخيرات، وهي مشكلات معروفة منذ سنوات ولم تُعالج بالشكل الكافي، خصوصاً في فرنسا وألمانيا. ولفت التقرير إلى أن مزوّدي خدمات الملاحة الجوية في هذين البلدين يتحمّلون مسؤولية أكثر من 50% من إجمالي التأخيرات المسجّلة.
وقال ويلي والش، المدير العام لإياتا: “نحن نشهد اليوم نتيجة إخفاق أوروبا في السيطرة على منظومة المراقبة الجوية.
حتى لو شهد عام 2025 تحسناً طفيفاً مقارنة بعام 2024، فإن ذلك لا يغيّر حقيقة التدهور المستمر منذ عشر سنوات. لقد وُعدت شركات الطيران والمسافرون بسماء أوروبية موحّدة تقلل التأخيرات وتخفض استهلاك الوقود عبر مسارات أكثر كفاءة. لكن ما حدث هو العكس تماماً؛ فقد تضاعفت التأخيرات، بينما تستمر النقاشات حول زيادة أعباء تعويضات الركاب EU261، في حين يبقى السبب الجوهري وهو المراقبة الجوية بلا مساءلة. وهذا أمر غير مقبول بكل المقاييس.”
7.2 مليون رحلة جوية في أوروبا تأخرت خلال 2025أظهر تقرير إياتا، أن 7.2 مليون رحلة تعرضت لتأخيرات بين 2015 وأكتوبر 2025، منها 6.4 مليون رحلة تأخرت 30 دقيقة أو أقل، و700 ألف رحلة تأخرت أكثر من 30 دقيقة.
وبلغت التأخيرات في عام 2024 نحو 30.4 مليون دقيقة، مقارنة بـ 14.2 مليون دقيقة عام 2015، كما شهد شهرا يوليو وأغسطس وحدهما نحو 38% من إجمالي التأخيرات.
أشار تقرير إياتا إلى أن 87% من التأخيرات في 2024 نتجت عن نقص الموظفين والقدرات التشغيلية لدى مقدمي خدمات الملاحة الجوية.
فيما ارتفعت التأخيرات المتعلقة بالموظفين وحدها بنسبة 201.7% منذ 2015.
وشكّلت الإضرابات والاحتجاجات نحو 8.8% من إجمالي التأخيرات، مسجلةً 9.8 مليون دقيقة من التأخير خلال العقد، رغم شمول الفترة لسنوات الجائحة التي كادت الحركة الجوية تتوقف فيها بالكامل.
نوهت إياتا أن الأرقام الذي توصل إليها هذا التقرير تم احتسابها حتى نهاية 2024 أو حتى أكتوبر 2025.