«طرق دبي» ترسي عقد مشروع نفق شارع الخليج بسعة 3 مسارات في كل اتجاه بطول 1650 متراً
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
دبي - الخليج
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، باستكمال مراحل مشروع تطوير محور الشندغة، لمواكبة التنمية المستمرة التي تشهدها المنطقة الواقعة على طول المحور، واستيعاب احتياجات النمو السكاني، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، أرست هيئة الطرق والمواصلات، عقد مشروع تنفيذ نفق شارع الخليج، الذي يمتد من نهاية منحدر جسر (إنفينيتي) في ديرة، حتى تقاطع شارع الخليج مع شارع القاهرة، ويبلغ طول النفق 1650 متراً، وبسعة ثلاثة مسارات في كل اتجاه، بطاقة استيعابية قدرها 12000 مركبة في الساعة في الاتجاهين.
وقال مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات: «يعد مشروع تنفيذ النفق، جزءاً من مشروع تطوير محور الشندغة الذي يعد من أضخم المشاريع التي تنفذها الهيئة حالياً، ويمتد على طول شارع الشيخ راشد وشارع الميناء وشارع الخليج وشارع القاهرة بطول 13 كيلومتراً، ويتضمن تطوير 15 تقاطعاً، ويخدم عدداً من المناطق السكنية الحيوية، والمشاريع التطويرية أهمها جزر دبي، وواجهة دبـي البحرية، ومدينة دبـي الملاحية، وميناء راشد، ويقدر عدد السكان الذين يخدمهم المشروع بمليون نسمة، ويسهم تطوير المحور في تقليل زمن الرحلة من 104 دقائق إلـى 16 دقيقة بحلول عام 2030».
وأضاف، «يشمل المشروع الذي يعد جزءاً من المرحلة الرابعة، تنفيذ نفق شارع الخليج بسعة ثلاثة مسارات في كل اتجاه بطول 1650 متراً، لتوفير حركة مرورية حرة وانسيابية للقادمين من جسر (إنفينيتي) باتجاه ديرة والعكس، كما يشمل تطوير تقاطع شارعي القاهرة - الوحيدة من دوارات إلى تقاطعات محكومة بإشارات ضوئية، وكذلك تنفيذ بعض التحسينات على شارع القاهرة، وربط منحدر الجسر القادم من جزر دبي إلى النفق الجديد على شارع الخليج باتجاه الشمال، مشيراً إلى أن هذه المرحلة من المشروع تخدم مناطق أبو هيل، والوحيدة، والممزر، إضافة إلـى المشاريع التطويرية وهي: جزر دبي، وواجهة دبـي البحرية، وسوق الواجهة البحرية، وميناء الحمرية».
قيد التنفيذ
وأوضح الطاير، أن هيئة الطرق والمواصلات، تنفذ حالياً مشروع تطوير شارع الشيخ راشد من تقاطعه مع شارع الشيخ خليفة بن زايد، إلى تقاطع الصقر على شارع الميناء، بطول 4.8 كيلومترات، ويشمل تنفيذ ثلاثة جسور بطول إجمالي 3.1 كيلومترات، بطاقة استيعابية قدرها 19400 مركبة في الساعة لجميع المسارات، وتتضمن تنفيذ جسر بطول 1335 متراً، بسعة ثلاثة مسارات في كل اتجاه، لضمان انسيابية الحركة المرورية بين شارع الشيخ راشد وتقاطع الصقر، وتقدر الطاقة الاستيعابية للجسر بنحو 10800 مركبة في الساعة في الاتجاهين، كما تتضمن تنفيذ جسر بطول 780 متراً، بسعة ثلاثة مسارات، يخدم الحركة المرورية القادمة من تقاطع الصقر باتجاه شارع الوصل، بطاقة استيعابية تبلغ 5400 مركبة في الساعة، بينما يبلغ طول الجسر الثالث 985 متراً، بسعة مسارين، ويخدم الحركة المرورية القادمة من شارع جميرا إلى شارع الميناء باتجاه تقاطع الصقر، وتقدر طاقته الاستيعابية بـ 3200 مركبة في الساعة، ويشمل المشروع أيضاً تطوير طرق بطول 4.8 كيلومترات، إضافة إلى تطوير التقاطعات السطحية على شارع جميرا، وشارع الميناء، وشارع الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وإنشاء جسرين للمشاة، الأول على شارع الشيخ راشد، والثاني على شارع الميناء، كما يشمل المشروع أعمال إنارة الطرق، والأنظمة المرورية، وشبكة تصريف مياه الأمطار، وشبكة أنظمة الري.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي شارع المیناء شارع الخلیج على شارع
إقرأ أيضاً:
الآثار تبدأ في تنفيذ مشروع ترميم مسجد سيدي مدين الأشموني والعيون
قامت اللجنة المشتركة من وزارتي السياحة والآثار، والأوقاف بجولة تفقدية لشارع باب البحر بحي باب الشعرية بمحافظة القاهرة، وذلك للمراجعة الشاملة لجميع المساجد والعيون الأثرية الموجودة بالشارع.
المساجد والعيون الأثرية بباب الشعريةوذلك في إطار الجهود المستمرة لصيانة المساجد الأثرية وصون التراث المعماري الإسلامي.
وقد ضمت اللجنة كلاً من: اللواء دكتور مهندس محمد نبيل عراقي - مساعد وزير الأوقاف للشئون الهندسية، والدكتور مهران عبد اللطيف - رئيس حي باب الشعرية، والدكتور ضياء زهران - رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، إلى جانب عدد من المختصين من الوزارتين.
وأوضحت اللجنة أن المعاينة أسفرت عن احتياج مسجد سيدي مدين الأشموني والعيون الأثرية الموجودة بمحيطه إلى تدخل عاجل بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية الناتجة من مياه الصرف الصحي بالشارع وانخفاض مستوى المسجد عن مستوى الشارع؛ مما نتج عنه تسرب جزء من المياه إلى داخل المسجد والعيون.
واستنادًا إلى ما انتهت إليه اللجنة من معاينة ودراسة، فسوف تبدأ وزارتا السياحة والآثار، والأوقاف في تنفيذ مشروع ترميم متكامل لصون مسجد سيدي مدين الأشموني ومحيطه الأثري وعدد من العيون الأثرية بالشارع، وذلك وفقًا لخطة عمل مشتركة ومتكاملة وتوقيتات زمنية محددة.
الجدير بالذكر أن المسجد يقع بحارة مدين من شارع باب البحر في حي باب الشعرية، أمر بإنشائه الخوند مخلد بنت القاضي ناصر الدين محمد - كاتم سر بالديار المصرية في عهد المؤيد شيخ.
وقد تزوجت الخوند من الملك الظاهر جقمق وتوفيت في عهد الملك الأشرف قايتباي. أما صاحب المسجد فهو الشيخ مدين بن أحمد بن يونس، الذي قدم من المغرب واستقر بأشمون في المنوفية، ثم وفد إلى القاهرة وتوفي عام ٨٥١ هجرية ودفن في زاويته الحالية بالمسجد.