تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال «الدكتور رائد العزاوي»، مدير مركز الأمصار للدراسات السياسية والاقتصادية، خلال مداخلة له بقناة «العربية الحدث»، تعليقًا على الهجوم الإيراني ضد إسرائيل، الآن يُمكن أن نفتح قوسًا كبيرًا ما بعد هذه العمليات، وان الهجوم الإيراني على إسرائيل سيدفع ايران لاتمام برنامجها النووي لتحصل على قنبلة نووية، وهو 

حدث في مُجمله أرادت إيران أن تستفيد من الشحن الإعلامي الضخم التي حصلت عليه، حيث استطاعت أن تُعيد مرة أخرى  لملمة الشارع الذي يتفتت وخصوصًا الرأي العام خارج طهران.

 

 

وأضاف «العزاوي»، 7 ساعات لم نشهد شيء داخل إسرائيل، بمعنى أن السيناريو المرسوم مع طهران وتل أبيب، أكرر مرة أخرى أن كل ما يجري في المنطقة من تفتيت وتهديد وانفلال عقد المنطقة والمخاطر التي تُواجهها وسوء التنمية في البلاد، وانعدام الأفق السياسية الحقيقية لتطوير بلادنا العربية، والمنطقة بشكل عام سببه، الثلاثي الخطير «إيران وإسرائيل وأمريكا».

 

وتابع مدير مركز الأمصار للدراسات السياسية والاقتصادية، «إيران في هذه اللحظة المُهمة أو هذا المشهد من هذه المسرحية الطويلة، ربما تصل إلى الفصل الأخير، وهنا ينبذ السؤال المُهم ماذا بعد الهجوم الإيراني هل سترد إسرائيل؟، أقولها قولًا واحدًا لن ترد إسرائيل».

 

وأشار إلى أن إيران ستبتز العالم والغرب لصالح إتمام برنامجها النووي الإيراني، والحصول على القنبلة النووية، وبالتالي الوصول إلى بقاء هذا النظام كما هو عليه، مثل النظام في الأمن بمنطقة الشرق الأوسط، والأمن في الهند وباكستان.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهجوم الإیرانی

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: سحب الفرقة 98 من غزة يؤكد تحول إسرائيل من الهجوم إلى الدفاع

يكشف سحب الفرقة 98 من قطاع غزة التحول الإستراتيجي في الموقف الإسرائيلي الذي تحول من الهجوم إلى الدفاع والسعي للحفاظ على المناطق التي يوجَد بها انتظارا لقرار سياسي جديد.

ويعكس سحب هذه الفرقة المهمة من القطاع -برأي الخبير العسكري العميد حسن جوني- التناقض الذي تعيشه إسرائيل بشأن ما يجب أن يحدث في غزة، لأنها كانت تتحدث خلال اليومين الماضيين عن توسيع العمليات بينما تتخذ خطوات تناقض هذا التوجه اليوم.

كما تعكس الخطوة -حسب ما قاله جوني في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع- الفشل في التخطيط لهذه الحرب ولعملية عربات جدعون تحديدا التي قال رئيس الأركان إيال زامير إنها ستقضي على المقاومة.

وفي وقت سابق اليوم الخميس، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه تقرر سحب الفرقة 98 من قطاع غزة بالتزامن مع انتهاء عملية "عربات جدعون" العسكرية التي بدأها في مايو/أيار الماضي وتكبد خلالها عشرات القتلى من ضباط وجنود.

وأضافت أن هذه الفرقة أنهت مهامها القتالية في منطقة شمال القطاع، وبدأت الاستعداد للانسحاب، وأن الجيش قلص عدد قواته خلال الأيام الماضية بعد سحب لواء المظليين والكوماندوز والمدرعات.

ولا تزال 4 فرق عسكرية تتمركز بالقطاع، وفق الإذاعة التي قالت إن فرقتين منها فقط تنفذان مهام قتالية شمال القطاع وفي مدينة خان يونس (جنوب) في حين تقوم الفرقتان الأخريان بدور دفاعي.

كما قرر زامير تقليص عدد قوات الاحتياط في كل الجبهات بنسبة 30%.

مقالات مشابهة

  • باكستان تكرّم قائد الهجوم الأمريكي على إيران بالتزامن مع زيارة بزشكيان
  • خبير عسكري: سحب الفرقة 98 من غزة يؤكد تحول إسرائيل من الهجوم إلى الدفاع
  • أي دور لأوروبا في الملف النووي الإيراني؟
  • إيران تطالب ترامب بتعويضات عن خسائر حرب الـ 12 يوما قبل استئناف مفاوضات النووي
  • الرئيس الإيراني: واشنطن مهدت الطريق أمام العدوان الإسرائيلي علينا
  • طهران تؤكد الرد على أي هجوم جديد.. خامنئي: «الملف النووي» ذريعة لضرب إيران
  • هآرتس: الطبقة السياسية في إسرائيل تسير خلف نتنياهو نحو الهاوية
  • «خامنئي»: الغرب يستغل الملف النووي كذريعة للاصطدام مع إيران
  • رئيس الأركان الإيراني: لا نثق بتعهدات إسرائيل وأمريكا ومستعدون لمواجهة أي تهديد
  • إيران تهدد برد حازم بعد تهديد ترامب بشن ضربات جديدة