زراعة جنوب سيناء تتوسع في إنشاء أحواض “الازولا " لسد احتياجات المزارعين
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
تسعى مديرية الزراعة بجنوب سيناء إلى التوسع في زراعة نبات "الازولا" الذي يستخدم علف للحيوانات والدواجن، وذلك بعد نجاح تجربة زراعة عدة أحواض بالحديقة البستانية بمديرية الزراعة، تحت رعاية وتوجيهات السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، و اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، بتوجيه المزارعين نحو استخدام "الأزولا" في العلف الحيواني والداجني.
قال الدكتور محمد شطا، وكيل وزارة الزراعة، إنه جرى إقامة 5 أحواض لإنتاج نبات "الأزولا" بالوحدة البستانية كتجربة لاستخدامه كعلف غني بالفيتامينات، وغير مكلف للحيوانات والدواجن، وبعد نجاح التجربة وإقبال المزارعين على تعميمها، جاري إقامة عدد من الأحواض الأخرى لتلبية طلبات المزارعين الراغبين في تطبيق التجربة.
وأوضح وكيل وزارة الزراعة في تصريح اليوم الأحد، أن نبات "الازولا" يعد نتاج تعاون بين المديرية ومركز بحوث الصحراء، الذي سعى لإدخال هذا النبات لأول مرة بمحافظة جنوب سيناء، وجرى إقامة الأحواض بالمديرية لتقديم نماذج ناجحة للمزارعين خلال نشر ثقافة استخدام "الازولا" كعلف موفر ومفيد للحيوانات، وذلك خلال القوافل الإرشادية التي تنتشر داخل المزارع على مدار العام، مضيقًا أن إنتاج جميع الأحواض يكون لصالح التوسع في زراعته داخل المزارع على مستوى المحافظة.
وأكد أن "الازولا" من النباتات المائية السرخسية التي تصلح كعلف غير تقليدي للثروة الحيوانية والداجنة، وأثبتت الدراسات أن معدل النمو باستخدام "الازولا" أعلى بكثير عن الأعلاف المصنعة، كونه يحتوى على نسبة عالية من البروتين، إضافة إلى أنه نبات سريع الانتشار يجري حصاده كل 5 أو 7 أيام.
وأشار إلى أنه يعد بديل موفر للعلف المصنع، كون العلف يشكل نحو 80% من تكلفة أي مشروع حيواني أو داجني، ويعد البط أنسب طائر يعيش داخل أحواض "الازولا" كونه يتغذى عليه، بجانب أنه لديه القدرة على نشر حالة من الحركة للنبات داخل الحوض، مما يسهم في زيادة معدل سرعة نموه.
ولفت إلى أنه يمكن استخدام "الازولا" كأعلاف خضراء، أو يجري تجفيفه، مؤكدًا أن الأحواض التي جرى استزراعها بالوحدة البستانية تعد بنية أساسية للتوسع بها داخل المزارع على مستوى المحافظة، وتعمل المديرية على توفيره للمزارعين بأسعار رمزية، بجانب تقديم الدعم الفني خلال عملية الاستزراع.
وأكد أن استزراع "الازولا" غير مكلف لكون تكلفة إقامة الحوض الواحد لا تتعدى الـ 300 جنيه فقط، كونه يحتاج إلى بعض العناصر والمخصبات لزيادة معدل الإنتاج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء الأزولا مديرية الزراعة التوسع
إقرأ أيضاً:
هل تجوز الزكاة لقريبتي إذا كان زوجها لا يوفر احتياجات البيت؟.. الإفتاء توضح الفئات المستحقة
أجاب الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال سائلة تقول "قريبتي متزوجة ولكن زوجها لا يستطيع توفير كافة احتياجات البيت، فهل تجوز تقديم لها الزكاة لأنها دائمًا محتاجة؟".
هل تجوز الزكاة لقريبتي إذا كان زوجها لا يوفر احتياجات البيت؟وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن الزكاة شُرعت لسد حاجة الفقير والمسكين، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ﴾، مبينًا أن مصارف الزكاة محصورة في الأصناف الثمانية المذكورين في الآية الكريمة، ولا يجوز إخراجها لغيرهم.
وبيّن أمين الفتوى في دار الإفتاء أن المرأة المتزوجة إذا كانت هي وأسرتها في مستوى الفقر أو المسكنة، بحيث لا يتوفر عندها ما يكفي الحاجات الضرورية للبيت، فيجوز إعطاؤها من الزكاة، فالفقير هو من لا يجد قوت يومه، والمسكين هو من يملك دخلًا لا يكفيه، مثل أن يحتاج إلى خمسة آلاف جنيه شهريًا بينما دخله ثلاثة آلاف فقط، وهذا يدخل في حكم المسكين المستحق للزكاة.
الفئات المستحقة لأموال الزكاةوأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الزكاة تُعطى لتغطية الحاجات الضرورية فقط، مثل الطعام والشراب والملبس الضروري والعلاج والسكن وما تحتاجه الأسرة للعيش الكريم، أما الأمور غير الضرورية مثل اشتراكات النوادي، أو المصاريف الترفيهية، أو الأقساط المدرسية المرتفعة في مدارس خاصة، فهذه لا تُغطَّى من مال الزكاة، ويمكن تغطيتها من الصدقات التطوعية وليس من الزكاة الواجبة.
وتابع أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن الأصل في الزكاة أن تُصرف لسد العجز الأساسي في حياة الفقير والمسكين، فإذا كانت قريبتك لا تجد ما يكفيها من الضروريات، فيجوز إعطاؤها من الزكاة، وإلا فيُكتفى بإعطائها من الصدقات العادية.
هل يجب دفع الزكاة عن السنوات الماضية؟وفي سياق آخر، وضّح الدكتور علي فخر، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، حكم الشرع في إجابته عن سؤال سيدة تقول إن لديها ذهبًا بلغ النصاب، وفي بعض الأوقات تقوم بتخزينه دون إخراج الزكاة، وتتساءل: هل عليها ذنب؟ وهل يجب إخراج الزكاة عن كل السنوات الماضية أم عن السنة الحالية فقط؟.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن بعض الفقهاء قالوا إن حلي النساء لا زكاة فيه مطلقًا، مهما بلغت كميته، لأنه يُعد من متاع المرأة وزينتها، بينما الذهب المتمثل في جنيهات أو سبائك أو ذهب مكسور لا يُعد حليًا، وبالتالي يجب أن يُوزن ويُزكّى باعتباره ذهبًا للادخار.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن فريقًا آخر من الفقهاء قيّد الأمر، فرأى أن ما كان من الحلي مناسبًا لمستوى المرأة الاجتماعي والمادي فلا زكاة عليه، مثل 100 أو 150 جرامًا وفقًا للعرف السائد، أما ما زاد على ذلك فيُخضع لحساب زكاة الذهب إذا بلغ 85 جرامًا.
وبخصوص السنوات الماضية، أوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء أن بعض الفقهاء أجازوا الأخذ برأي عدم وجوب الزكاة على الحلي، خاصة إذا كانت السنوات كثيرة وصعب إخراج الزكاة عنها، ولا مانع من العمل بهذا الرأي.
أما فيما هو قادم، فنصح بأن تنظر إلى عرف عائلتها ومثيلاتها في مقدار ما يملكن من الذهب، وما زاد على الحد المعتاد تُحسب زكاته ابتداءً من هذا العام دون حرج.
فضل الزكاة وإخراجها في وقتها1- إكمال إسلام الإنسان، وذلك لأنّها ركن أساسيّ من أركان الإسلام.
2- طاعة الله عزّ وجلّ وتنفيذ أوامره، وذلك رغبةً وطمعًا في ثوابه.
3- تقوية العلاقات وتثبيت المحبّة بين الغني والفقير.
4- تذكرة النّفس وتطهيرها، والابتعاد عن البخل والشحّ.
5- تربية المسلم على الجود بماله، والعطف على المحتاجين، والكرم.
6- وقاية النّفس من الشحّ، قال تعالى: «ومَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ».
7- زيادة الخير والبركة من الله عزّ وجلّ في الأموال.
8- سبب من أسباب دخول الجنّة.
9- تؤدّي الزكاة إلى أن يكون المجتمع متماسكًا، يرحم قويّه ضعيفه.
10 - تنجي من حرّ يوم القيامة.