تشافي: عانينا لهزيمة قادش.. وتنتظرنا “حرب” أمام سان جيرمان
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
المناطق_متابعات
استخدم المدير الفني لنادي برشلونة، تشافي هيرنانديز، مصطلح الحرب، في حديثه عن مواجهة باريس سان جيرمان في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، خلال أول تعليق أدلى به لقناة موفيستار الإسبانية بعد الفوز الصعب الذي حققه فريقه على ملعب قادش في الجولة 31 من الليغا.
ووصف المدير الفني لسان جيرمان، لويس إنريكي، المباراة ذاتها بالحرب، بسبب الخسارة على ملعب حديقة الأمراء 3/2 منتصف الأسبوع الماضي وفقا لـ “الشرق رياضة”.
افتتح تشافي حديثه قائلاً “يوم الثلاثاء تنتظرنا حرب أمام باريس سان جيرمان، نعلم صعوبة اللقاء، لكن نريد أن نفعل العديد من الأمور الجيدة في تلك المواجهة”.
تابع تشافي حديثه “لاعبو برشلونة لديهم رغبة في تحقيق الألقاب، يوجد جوع ولعب بتركيز في كل مباراة من أجل المنافسة على لقب الليغا، سنبذل قصادى جهدنا لمواصلة الضغط على ريال مدريد”.
أضاف “تربطني علاقة قوية باللاعبين، نحن بمثابة العائلة، وأنا أؤمن أن هذه الأجواء تساعد على تحقيق الانتصارات، كنت أعلم أننا سنخطو خطوة بخطوة نحو مقدمة جدول الليغا في ظل الانسجام واللعب بروح واحدة”.
أوضح “نحن في أفضل لحظاتنا هذا الموسم، حيث ندافع بشكل أفضل، ولدينا طموح أكبر، وننافس بشكل جيد جداً، وتحسنا على المستوى الجماعي، فلم نخسر أي مباراة منذ 3 أشهر، كما نتمتع بديناميكية جيدة علينا الاستفادة منها”.
وعن رأيه في المستوى الفني الذي وصل له المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بيلغرينو – لاعب فالنسيا السابق – قال “أتمنى له كل التوفيق، أعتقد أن قادش سيستمر في دوري الدرجة الأولى لأنه يلعب بطريقة قوية. لقد واجهنا صعوبات من أجل الفوز عليه اليوم، وكانت المباراة كثيفة وعدوانية وكنا ندرك أننا سنعاني”.
وأشاد تشافي بالطريقة التي سجل بها جواو فيليكس هدف الفوز الوحيد أمام قادش، بقوله “صنع الهدف لنفسه، إنه سعيد ومرتاح هنا”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: باريس سان جيرمان برشلونة تشافي هيرنانديز ريال مدريد قادش سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
رحيل “الصيني المضحك”.. وفاة غامضة تهز الوسط الفني الفرنسي
صراحة نيوز- توفي الممثل الكوميدي الفرنسي بون هاي مين، الشهير بلقبه “الصيني المضحك”، عن عمر يناهز 43 عامًا، بعد سقوطه من شرفة شقته في العاصمة الفرنسية باريس، في حادث لا تزال ملابساته غير واضحة.
وبينما كانت التحضيرات جارية لسفره إلى كندا لإحياء عرض جديد في مونتريال، سقط الفنان في ظروف وصفتها السلطات بـ”العارض المؤسف”، فيما فتحت النيابة العامة تحقيقًا لمعرفة ما إذا كان الحادث عرضيًا أم انتحارًا. المعلومات الأولية تشير إلى أنه سقط أثناء محاولته استرجاع هاتفه المحمول من ميزاب الشرفة.
منتجه فيليب ديلما أكد أن بون كان بحالة نفسية جيدة، وقد جهز حقيبته وكان مدير أعماله بانتظاره قبل اختفائه، مضيفًا أن الجولة المسرحية التي بدأها في أبريل بعنوان “اقتل بون” كانت تمتد حتى مايو 2026، وكان متحمسًا لمستقبلها.
وفاته أثارت موجة حزن في فرنسا، حيث نعاه زملاء ومحبون بكلمات مؤثرة، من بينهم المخرج غيوم كانيه، والمغني مات بوكورا، ومسرح “نادي جامل للكوميديا” الذي وصفه بأنه أحد أبرز الأصوات الكوميدية في الجيل الجديد.
بون هاي مين، من أصول آسيوية، لمع نجمه في السينما والمسرح بفضل أسلوبه الساخر الذي ناقش قضايا الهوية والاندماج، واشتهر بدوره في فيلم “أستيريكس وأوبيليكس: إمبراطورية الوسط”، ما جعله أحد الأسماء البارزة في الكوميديا الفرنسية الحديثة.