عشب الملاعب أم سوء حظ؟.. صدمة في ميونخ بسبب ارتفاع عدد اللاعبين المصابين
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
قال كريستوف فريوند، المدير الرياضي لفريق بايرن ميونخ الألماني، إن النادي يحاول اكتشاف أسباب تعرض اللاعبين لإصابات عضلية هذا الموسم بعدما أصبح كينغسلي كومان آخر الضحايا.
وسجل بايرن 20 إصابة عضلية هذا الموسم، وتم استبدال كومان في المباراة التي فاز بها بايرن ميونخ بهدفين نظيفين على كولن أمس السبت، وأصبح الفريق لديه نقص في مركز الجناح قبل مواجهة أرسنال في إياب دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا الأربعاء المقبل.
ومن المقرر أن يغيب سيرج غنابري عن اللقاء بسبب إصابة عضلية، علما أن مباراة الذهاب انتهت بالتعادل 2-2.
وقال فريوند للصحفيين: "لسوء الحظ، كان هذا هو الوضع طوال الموسم. لدينا عدد كبير للغاية من الإصابات، الإصابات العضلية".
وأضاف: "نناقش المسألة داخليا لمعرفة أسباب هذا. هذا ليس وضعا جيدا. بالطبع، الهدف هو عبور الموسم المقبل بإصابات أقل".
ويفحص النادي طرق التدريبات، والعشب الموجود في الملاعب، أو ما إذا كان هذا سوء حظ.
وقال ديد هامان، لاعب وسط الفريق السابق والذي يعمل حاليا كناقد، لشبكة "سكاي" -أمس السبت- إن هذا الأمر قد يرجع لعدم قيام توماس توخيل، المدير الفني الذي سيرحل في نهاية الموسم، بتدريب الفريق بما يكفي.
ويرحل توخيل بنهاية الموسم، ولكن توماس مولر، لاعب الفريق، قال إن الإصابات ليست بسبب المدرب، مشيرا إلى أن النجمين السابقين للفريق، فرانك ريبيري وآرين روبين كانا يعانيان من مشاكل عضلية في بايرن.
وقال مولر (34 عاما): "هذه ليست المرة الأولى التي نخسر فيها لاعبين مهمين في دور الثمانية، أو نصف نهائي دوري الأبطال. كان هذا هو الوضع مع ريبيري وروبين في السابق".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الدوري الألماني
إقرأ أيضاً:
ارتفاع غير مسبوق في الإشغالات السياحية مع اقتراب احتفالات رأس السنة|فيديو
قال وليد البطوطي، مستشار وزير السياحة الأسبق، إن الإشغالات الفندقية خلال هذه الفترة من العام تشهد ارتفاعاً واسعاً بالتزامن مع موسم الكريسماس ورأس السنة وعيد الميلاد المجيد، مؤكدًا أن الموسم الحالي يعد من أقوى المواسم السياحية منذ سنوات.
وأكد البطوطي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد دياب والإعلامية عبيدة أمير في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الموسم يشهد إقبالاً كبيراً من مختلف دول العالم، وليس من السائح الأوروبي فقط كما كان معتاداً، مشيراً إلى أن تنوّع الأسواق السياحية المتوافدة إلى مصر يعكس قوة الجذب السياحي خلال هذا العام.
الدعاية العالمية تعيد أنظار العالم إلى المقاصد المصريةوأوضح أن الدعاية الواسعة التي حصلت عليها مصر منذ مؤتمر السلام في شرم الشيخ لعبت دوراً محورياً في إعادة توجيه أنظار العالم إلى المنتجعات المصرية، سواء على البحر الأحمر أو جنوبه، وكذلك منتجعات الساحل الشمالي التي لا تزال تحافظ على جاذبيتها رغم برودة الطقس.
استعدادات مكتملة وفاعل جديد يجذب السائحينوأشار البطوطي إلى أن الدولة والقطاع الخاص والفنادق وشركات السياحة أنهت استعداداتها بالكامل لاستقبال الموسم، لافتاً إلى أن المتحف المصري الكبير أصبح عاملاً حاسماً في البرامج السياحية، حيث بات المرور عبر القاهرة لزيارته وزيارة الأهرامات خطوة شبه إلزامية ضمن جولات السياح، إلى جانب الرحلات التقليدية إلى الأقصر وأسوان.
نقص الغرف الفندقية… التحدي الأكبروحول أبرز التحديات التي تواجه القطاع، أوضح أن نقص الغرف الفندقية يمثل العقبة الأساسية حالياً، مؤكداً أن افتتاح 200 أو 300 أو حتى 500 فندق جديد سيتم شغلها بالكامل في ظل الطلب المتزايد.
وشدد على أن القاهرة والغردقة ومرسى علم ومدن البحر الأحمر بحاجة ماسة إلى توسع فندقي عاجل.