تقارير: الرد الإيراني على إسرائيل يكشف تواضع برنامجها الصاروخي
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ضجت وسائل الإعلام العالمية وكذلك وسائل الإعلام، بالرد الإيراني الهذيل على إسرائيل، خلال العملية المنتظرة، مؤكدة أن هذه الصواريخ الضعيفة التي سقطت على طول الطريق واخذت ساعات للوصول إلى هدفها، تكشف عدم تطور البرنامج الصاروخي الإيراني، واصفين أياه بأنه بمثابة "عرض ألعاب نارية" وليس صواريخ ومسيرات.
وليلة أمس، أطلقت طهران مئات الصواريخ والطائرات بدون طيار باتجاه إسرائيل، ردا على هجوم نفذته تل أبيب ضد القنصلية الإيرانية في دمشق وخلف العديد من قتلى بين قادة الحرس الثوري الإيراني، إلا أن الصواريخ والمسيرات الإيرانية سقط معظمها في الطريق وبسهولة سواء من قبل الأردن أو الدفاع الجوي الإسرائيلي.
ومن جانبه، ذكر مركز الأبحاث البريطاني، "ستينو ريسيرش" أن الغالبية العظمى من الصواريخ والمسيرات التي أطلقتها إيران تم تفكيكها في الجو، ولم يحدث أي إصابات لأي منشأة إسرائيلية أو ضحايا عسكريين أو مدنيين، موضحا أن الصواريخ لم تصل إسرائيل.
وسخر الموقع من الرد الإيراني بالقول إن فشل هذه المسيرات والصواريخ، ربما أثار لدى إسرائيل والولايات المتحدة الاعتقاد بأن البرنامج الصاروخي الإيراني ليس متطورا كما تروج طهران، وأنها أسلحة فاقدة الهدف والتوجيه مثل الأسلحة الحديثة.
وبين المتوقع أن واشنطن وتل أبيب يشعران بالارتياح لفشل إيران في ردها، وخوفها من التصعيد أيضا، إضافة إلى إمكانيات أسلحتها الضئيلة.
على صعيد آخر، كشف الرد الضعيف من إيران، عدم قدرتهم على دعم قطاع غزة بشكل كبير، مما يجعل شعب غزة وكأنه ترك بمفرده الآن دون وجود داعم على الأرض.
ومن جانب آخر، ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بالسخرية من هذا الرد الهذيل من قبل إيران وضعف صواريخها، إذ تداول البعض صور وهمية لمواقع بيع باسم "السوق المفتوح" تعرض صواريخ ومسيرات إيرانية للبيع مع أوصاف ساخرة.
وضجت وسائل التواصل الاجتماعي بالتغريدات والمنشورات الساخرة، حيث شبه البعض الهجوم الإيراني بـ "عرض للألعاب النارية"، مما أضاف لمسة خفيفة إلى الموقف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرد الإيراني على إسرائيل
إقرأ أيضاً:
موقع عالمي: اليمن حول موسم صيف “إسرائيل” إلى فوضى عارمة وأحد الصواريخ كاد أن يصيب برج مراقبة “بن غوريون”
يمانيون|متابعات
كشف موقع متخصص بأخبار السفر والسياحة العالمية تأثيرات عمليات اليمن المساندة لغزة التي تستهدف اهدافا حيوية وحساسة في عمق الكيان ومنها مطار “بن غوريون”.
وقال موقع “ترافل آند تور وورلد” غياب شركات الطيران الأجنبية في “إسرائيل” أثر بشدة على “الإسرائيليين” وارتفعت أسعار التذاكر بشكل حاد وتضاءل توافر المقاعد.
وأضاف الموقع “الهجوم اليمني حول موسم السفر الصيفي في “إسرائيل”، إلى فوضى عارمة، والذي عادةً ما يكون فترة ذروة.
وتايع ” الهجوم اليمني أدى إلى اضطرابًا هائلًا، وقد ألغى السياح عطلاتهم، وواجه ‘الإسرائيليون” في الخارج صعوبة في العودة.
وأكد أن الهجوم اليمني لم يكن هذا مجرد حادث كاد أن يُودي بحياة أحد، بل كان بمثابة جرس إنذار، وكان تأثيره فوريًا بانسحاب شركات الطيران.
مشيرا الى أن الصاروخ اليمني كاد أن يصيب برج المراقبة في مطار “بن غوريون”.