تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، إنّ إدارة سجون الاحتلال الإسرائيليّ، تواصل سياسة التضييق على عمل الطواقم القانونية، لا سيما فيما يتعلق بإتمام الزيارات للأسرى في غالبية السّجون، وقد استعادت إدارة السّجون مستوى التضييق الذي فرضته على عمل الطواقم القانونية، كما في الفترة الأولى بعد السابع من أكتوبر.

وأضافت الهيئة والنادي في بيان مشترك، أنّ إدارة السّجون منعت زيارات الطواقم القانونية في بداية العدوان، وبعد محاولات جرت من قبل المؤسسات المختصة، تمكّن المحامون من استئناف الزيارات، مع بقاء جملة كبيرة من العراقيل، وكان أبرزها تعمد إدارة السّجون إعلان حالة الطوارئ عند وصول المحامي إلى السّجن، لإلغاء الزيارة، وقد تكرر ذلك مرات عديدة، إضافة إلى المماطلة في إعطاء ردود على طالبات تقديم الزيارة، لتمتد في بعض الأحيان لأسبوعين أو أكثر، هذا عدا عن الاعتداءات التي تعرض لها الأسرى في بعض السجون بعد خروجهم للزيارة.

ولفتت الهيئة والنادي إلى أنّ إدارة السّجون منعت مؤخرًا مجموعة من المحامين من القيام بزيارات للأسرى، وذلك في إطار عمليات التضييق الممنهجة التي مارستها على مدار عقود طويلة.

ونذكر هنا استمرار الاحتلال بفرض جريمة الإخفاء القسري بحقّ معتقلي غزة، ومنع الطواقم القانونية والصليب الأحمر من التواصل معهم، وذلك بعد مرور أكثر من 6 أشهر على بدء الإبادة الجماعية في غزة.

وأشارت الهيئة والنادي إلى أنّ هناك محاولات مستمرة من قبل الطواقم القانونية في المؤسسات المختصة، لكسر إجراءات التضييق عبر المسارات القانونية، والاستمرار في تقديم طلبات لزيارات الأسرى، والتوجه بالالتماسات للمحاكم، علمًا أن الطواقم القانونية واجهت منذ بداية العدوان تحديات كبيرة في متابعة الأسرى بعد سلسلة تعديلات فرضها الاحتلال على لوائح القانونية وأوامر عسكرية تتعلق في تمديد المعتقلين ولقاء المحامين.

وبالإضافة إلى مجمل سياسات التّنكيل والتّعذيب والعزل والاعتداءات غير المسبوقة التي فرضتها إدارة السّجون بعد السابع من أكتوبر على الأسرى، وسلبهم منجزاتهم التي تتمثل بأدنى الحقوق التي استطاعوا المحافظة عليها بالتضحية والدم عبر سنوات طويلة؛ فقد عملت كذلك بشكل غير مسبوق على عزل الأسرى، عزل مضاعف، واستحداث أدوات ممنهجة لخلق مستويات أكبر لعزل الأسرى عن العالم الخارجي.

ـــ
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ؤون الأسرى والمحررين الاسير الفلسطيني سجون الاحتلال الإسرائيلي إدارة الس جون

إقرأ أيضاً:

إقبال كبير من المناطق المحتلة إلى مراكز استبدال العملات في الراهدة وعفار

يمانيون../
ضاعف البنك المركزي اليمني بصنعاء، اليوم، جهوده الرامية للتصدي للتصعيد الاقتصادي المعادي الذي تنفذه أمريكا ودول العدوان عبر سلطات المرتزِقة القائمة على فرع مركزي عدن، حيث توسعت أمس، مراكز استبدال العملة المحلية القانونية على المنافذ الرابطة بين المحافظات المحتلّة والمحافظات الحرة.

وقد انتشرت مراكز استبدال العملات القانونية بثلاثة أضعاف العملات غير القانونية المتداولة في المناطق المحتلّة، وذلك في منطقة الراهدة على حدود لحج وتعز، وكذلك منفذ عفار على حدود البيضاء، وسط إقبال كبير من قبل المواطنين؛ وهو ما يشكل صفعة مدوية بوجه سلطات المرتزِقة ومشغِّليهم.

وقد نشر عدد من الناشطين صوراً ومقاطع فيديو أظهرت الإقبال الكبير للمواطنين والتجار وشركات الصرافة على مراكز استبدال العملات، فيما ذكرت مصادر إعلامية أن غالبية الوافدين قدموا من المناطق المحتلّة التي يحكمها مرتزِقة العدوان ورعاتهم.

يشار إلى أنه يتم استبدال الطبعة القانونية القديمة من العملة اليمنية بـثلاثة أضعاف سعرها من العملة غير القانونية المتداولة في المناطق المحتلّة، في حين يرى خبراء اقتصاديون أن هذه الخطوة قد تشل التصعيد الاقتصادي الذي يشنه العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي ومرتزِقته.

مقالات مشابهة

  • تطورات العدوان.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 37164
  • هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اعتقل أكثر من 9170 فلسطينياً خلال 8 أشهر
  • غزة.. مشاهد موت ودمار في «النصيرات»
  • هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية : الاحتلال الإسرائيلي اعتقل أكثر من 9155 فلسطينياً خلال ثمانية أشهر
  • إقبال كبير من المناطق المحتلة إلى مراكز استبدال العملات في الراهدة وعفار
  • بيان للصحة الفلسطينية في غزة بعد "مجزرة إسرائيلية وحشية" في مخيم النصيرات
  • هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اعتقل 9125 فلسطينيًا خلال ثمانية أشهر
  • شؤون الأسرى الفلسطينية تكشف حصيلة الاعتقالات منذ 7 أكتوبر في غزة
  • شؤون الأسرى: الاحتلال يعتقل 22 فلسطيني بالضفة الغربية
  • «شؤون الأسرى»: اعتقال 9125 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر الماضي