شاهد: روسيا تطلق عملياتها العسكرية في دونتسك وتستخدم نظامي أوراغان وتوت الصاروخيين
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
بثت وزارة الدفاع الروسية شريطا مصورا يظهر استخدام قواتها في أوكرانيا، نظام أوراغان الصاروخي متعدد الإطلاق ومنظومة صواريخ "توس أم" (Tos-M) المضادة للطائرات.
أظهر الشريط القوات الروسية هي تضرب أهدافا أوكرانية، وشوهدت وحدات المدفعية الروسية التي تشمل وحدات هجومية وهي تعمل في منطقة دونيتسك.
وكانت وزارة الدفاع قالت يوم السبت إن قواتها استولت على قرية بيرفومايسكي، الواقعة جنوب مدينة أفدييفكا الصناعية المدمرة إلى حد كبير، والتي سيطرت عليها روسيا بالكامل في منتصف فبراير/شباط.
من جانب آخر ألقى مسؤول روسي باللوم على أوكرانيا أمس السبت، بخصوص قصف أسفر عن مقتل عشرة أشخاص بينهم أطفال، في بلدة واقعة تحت السيطرة الروسية في منطقة زابوريجيا جنوب البلاد.
وذكرت إدارة بلدية توكماك على تلغرام، أن القصف أصاب ثلاث بنايات سكنية مساء الجمعة. وتم انتشال خمسة أشخاص أحياء من تحت الأنقاض وتم نقل 13 شخصا إلى المستشفى.
مقتل أوكراني وإصابة 12 في هجوم روسي بعشرين مسيّرة على أوكرانياشاهد: جنود روس يطلقون النار على مركبات مدرعة في أوكرانيابوتين يسخر من خطط سويسرا لعقد مؤتمر سلام بشأن الحرب في أوكرانياوكانت منطقة توكماك، وهي جزء من جنوب أوكرانيا ضمتها موسكو من كييف بعد بدء ما يسمى بالعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا في عام 2022.
المصادر الإضافية • يوروفيجن
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حرب المسيّرات تستعر.. هجمات متبادلة بين روسيا وأوكرانيا الحرب ضد روسيا استنزفت صفوفها.. أوكرانيا تخفض سن التجنيد العسكري من 27 إلى 25 عامًا لتعزيز جيشها روسيا تستهدف منشآت الطاقة الأوكرانية بـ99 طائرة مسيّرة فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين الجيش الروسي روسيا الحرب في أوكرانيا قوات عسكريةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين الجيش الروسي روسيا الحرب في أوكرانيا قوات عسكرية غزة إسرائيل فلسطين طوفان الأقصى إيران الشرق الأوسط هجوم مجاعة داعش السنة الجديدة احتفالات مطارات مطار رومانيا السياسة الأوروبية غزة إسرائيل فلسطين طوفان الأقصى إيران الشرق الأوسط السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
روسيا تندد وأمريكا تؤيد.. مجلس الأمن ينقسم بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران (شاهد)
عقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة السبت٬ لمناقشة التصعيد العسكري الأخير بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران، وأدان السفير الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، بشدة الهجوم الإسرائيلي الواسع على الأراضي الإيرانية، واصفًا إياه بـ"الاعتداء غير المبرر" و"الانتهاك الجسيم" للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وقال نيبينزيا إن "المغامرة العسكرية الإسرائيلية" تضع المنطقة على شفير حرب شاملة، محملاً القيادة الإسرائيلية والدول الداعمة لها في إشارة ضمنية إلى الولايات المتحدة مسؤولية العواقب المحتملة، بما في ذلك المخاطر الإشعاعية الناجمة عن استهداف منشآت نووية.
وأضاف السفير الروسي أن الهجوم يمثل "أخطر" مغامرة عسكرية يخوضها الاحتلال الإسرائيلي حتى الآن، مشيرًا إلى أن الدعم الغربي للاحتلال شجعها على اتخاذ هذه الخطوة، التي تهدف بحسب تعبيره إلى تقويض الجهود الدولية الرامية إلى تهدئة التوترات بشأن البرنامج النووي الإيراني السلمي.
Permanent Representative of Russia to the United Nations Vasily Alekseyevich Nebenzya at a meeting of the UN Security Council in connection with Israel's strikes on Iran (full speech, June 13th, 2025):
Main points:
-Responsibility for what happened lies not only with the State… pic.twitter.com/jCvzqo8tdM — East_Calling (@East_Calling) June 13, 2025
واشنطن: إسرائيل تدافع عن نفسها
من جانبه، أكد نائب المندوب الأمريكي، ماكوي بيت، دعم بلاده لما وصفه بـ"حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، مستندًا إلى تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي شدد على أن "الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي".
واتهم الدبلوماسي الأمريكي طهران بأنها "نظام يدعو منذ تأسيسه إلى محو إسرائيل"، مشيرًا إلى ما وصفه بـ"الهجمات الإيرانية غير المبررة على المدنيين الإسرائيليين"، والتي على حد تعبيره تسببت في زعزعة الاستقرار وتفاقم المعاناة الإنسانية في المنطقة.
وشدد بيت على أن واشنطن تعتبر حماية مواطنيها وموظفيها في الشرق الأوسط أولوية قصوى، محذرًا إيران من مغبة استهداف المصالح أو الأفراد الأمريكيين، مؤكدًا أن "العواقب ستكون مروّعة".
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد شن فجر أمس الجمعة، هجومًا واسع النطاق على أهداف في عمق الأراضي الإيرانية، ضمن عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد".
وشارك في الهجوم أكثر من 200 مقاتلة، واستهدف منشآت نووية، وقواعد صاروخية، ومراكز أبحاث عسكرية، كما تخلله اغتيال عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين الإيرانيين.
ووفق بيان لجيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن الهجوم جاء بناءً على توجيهات مباشرة من القيادة السياسية، في مقدمتها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي أعلن أن العملية تهدف إلى "تدمير البنية التحتية النووية الإيرانية ومواقع تطوير الصواريخ الباليستية، وتقليص القدرات العسكرية لطهران".
الرد الإيراني: أكثر من 150 صاروخًا
في المقابل، ردت إيران مساء أمس الجمعة بهجوم صاروخي واسع، أطلقت خلاله أكثر من 150 صاروخًا باليستيًا استهدفت 9 مواقع داخل الأراضي الإسرائيلية، أبرزها حريق اندلع قرب مقر وزارة الحرب في تل أبيب.
وأدى الرد الإيراني إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين، وإصابة نحو 90 آخرين، بينهم عدد في حالة حرجة، فضلًا عن وقوع أضرار مادية كبيرة في عدة منشآت وبنى تحتية.
ويمثل الهجوم الإسرائيلي الأخير على إيران تحولًا استراتيجيًا من نمط "حرب الظل" التي تميزت خلال السنوات الماضية بعمليات تخريب واغتيالات سرية٬ إلى مواجهة عسكرية مفتوحة غير مسبوقة، تهدد باندلاع صراع إقليمي واسع.
ووصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العملية بأنها "ضربة مثالية"، موضحًا أن واشنطن كانت قد منحت طهران مهلة 60 يومًا للتوصل إلى اتفاق بشأن ملفها النووي، وهي مهلة انتهت الخميس الماضي، أي قبل الهجوم الإسرائيلي بيوم واحد.