هشام إبراهيم: دخول واشنطن على خط الأزمة بين طهران وتل أبيب يفتح أبواب التصعيد
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار، إن انخراط الولايات المتحدة في التصعيد القائم بين إيران وإسرائيل يُنذر بتطورات قد تكون أكثر حدة، موضحًا أن هذه التحركات تفرض على صانع القرار أن يتحلى بأقصى درجات الحنكة السياسية والإدارة الهادئة، القادرة على التعامل مع الأزمات وقت اشتدادها لا في أوقات الاستقرار فقط.
وخلال مداخلته ببرنامج "الساعة 6" الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى على قناة "الحياة"، أشار إبراهيم إلى أن اجتماع لجنة الأزمات الأخير لم يكن إجراءً روتينيًا، بل يعكس يقظة الدولة تجاه ما يجري من تطورات إقليمية، خاصة تلك التي قد تلقي بظلالها على الداخل الاقتصادي.
وأكد أن الحكومة تراقب عن كثب تداعيات التوترات العالمية، واضعة نصب أعينها حماية المواطن المصري من أي ارتدادات مفاجئة، في ظل موجات التضخم العالمي التي بدأت تلوح في الأفق بسبب ارتفاع تكاليف الشحن والتأمين البحري، وهو ما قد يؤدي إلى زيادات متوقعة في أسعار السلع والخدمات.
وشدد إبراهيم على أن الاقتصاد المصري لا يتحرك بمعزل عن المنظومة الدولية، لذلك فإن إدارة الملف الاقتصادي تتطلب في الوقت الحالي أعلى درجات اليقظة وسرعة الاستجابة، لمواجهة موجة الاضطرابات المحتملة نتيجة المشهد السياسي والعسكري المضطرب عالميًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طهران تل ابيب الساعة 6 الحياة واشنطن
إقرأ أيضاً:
في محاولة واضحة لاحتواء التصعيد.. “واشنطن” تبلغ “طهران” بأنه لا نية لديها لتغيير النظام الإيراني أوالدخول في حرب شاملة
في أعقاب سلسلة ضربات جوية أمريكية، استهدفت منشآت نووية إيرانية فجر الأحد، وفي محاولة واضحة لاحتواء التصعيد وعدم الانزلاق إلى حرب شاملة في المنطقة، كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة أن واشنطن أبلغت طهران بأنها “لا تنوي تغيير نظام الحكم” في البلاد.
ووفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”، تواصلت الحكومة الأمريكية بشكل مباشر مع طهران اليوم الأحد لإبلاغها بأن الضربة العسكرية التي نفذتها ضد أهداف إيرانية “هي كل ما خططت له”، أي إنها لا تنوي توجيه ضربات جديدة، وأن الولايات المتحدة “لا تسعى إلى تغيير النظام” الإيراني،
ومن جهتها، قالت صحيفة “وول ستريت جورنال”، إنه تم تفويض المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف للتحدث مع الإيرانيين، حيث حاول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحفاظ على إمكانية ضئيلة للتوصل إلى نوع من التفاهم الدبلوماسي يمكن أن يهدئ المنطقة.
وقال مسؤول أمريكي للصحيفة إن إدارة ترامب تواصلت مع إيران لتوضيح أن الهجوم كان عملية واحدة، وليس بداية حرب لتغيير النظام.