يعقد مجلس الأمن الدولي، الإثنين 15/ 4/ 2024، جلسة مفتوحة تليها مشاورات مغلقة حول المستجدات الطارئة في اليمن. 

ومن المتوقع أن تناقش الجلسة والمشاورات آخر التطورات السياسية التي يقوم بها المبعوث الأممي إلى اليمن السيد هانس جروندبرغ من أجل إيقاف التصعيد الداخلي وإعادة أطراف النزاع إلى الالتزام المعلن بشأن خارطة طريق السلام المعلنة في ديسمبر 2023.

كما سيتم التطرق إلى الأوضاع الإنسانية المتدهورة خصوصاً مع نقص التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية.

واقترحت مالطا، رئيسة المجلس لشهر أبريل أن تتضمن الإحاطة الإعلامية الخاصة باليمن هذا الشهر التركيز على آثار تغير المناخ في البلاد وقضايا الأمن المناخي الذي تواجهه اليمن. 

ووفق موقع الأمم المتحدة، فإن المجلس سيعقد الاثنين 15 أبريل الجاري، الساعة العاشرة صباحاً بتوقيت نيويورك (الخامسة عصراً بتوقيت اليمن)، جلسة إحاطة مفتوحة، تليها مشاورات مغلقة لمناقشة آخر التطورات السياسية والعسكرية والإنسانية في البلاد، ومحادثات السلام التي تشهد تعثراً في الآونة الأخيرة بفعل التطورات الإقليمية وتصاعد أزمة البحر الأحمر، و"يبدو أنها قد وصلت مرحلة التجمد، وهو ما يشكل خطراً على التداولات حول خارطة طريق لعمليةٍ سياسية بين اليمنيين، إضافة إلى زيادة احتمالات عودة أطراف الصراع إلى الحرب، وفقاً للأمم المتحدة".

وقال موقع مجلس الأمن: إن من المتوقع أن يقدم المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانز جروندبرغ، ومدير العمليات والمناصرة في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية "إيديم ووسورنو" إحاطة إعلامية، حول مستجدات الأوضاع. كما سيستمع المجلس إلى إحاطة من ممثل المجتمع المدني في اليمن وأخرى من رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة اللواء مايكل بيري.


المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

المجلس النرويجي: شح المياه يضع اليمن على شفا كارثة إنسانية جديدة

توقع المجلس النرويجي للاجئين أن ينخفض إجمالي هطول الأمطار هذا العام على اليمن بنسبة 40% في بعض المناطق، مما يترك 15 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن المائي في حالة هشة دون مياه شرب آمنة أو خدمات صرف صحي موثوقة.

 

وقالت أنجليتا كاريدا، المديرة الإقليمية للمجلس النرويجي للاجئين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في بيان "مع مرور كل عام، يشهد اليمنيون تقلصًا في قدرتهم على الوصول إلى المياه".

 

وأضافت: "الماء شريان حياة - ليس فقط للشرب، بل أيضًا للبقاء نظيفًا وصحيًا، ولمنع انتشار الأمراض، ولري المحاصيل، ورعاية الحيوانات".

 

وأردفت "في جميع أنحاء البلاد، تزداد ندرة المياه الصالحة للشرب. يحتاج اليمنيون إلى مساعدة فورية لتجنب تحول هذه الأزمة إلى كارثة.

 

وتابعت "يضطر الملايين إلى تقليل وجباتهم، والآن سيضطرون إلى مواجهة تقلص فرص الحصول على المياه. يواجه اليمن أزمة غذائية ومائية طارئة". مستدركة "شح المياه يضع اليمن على شفا كارثة إنسانية جديدة".

 

وسجلت فرق المجلس ارتفاعًا حادًا في تكاليف نقل المياه في عدة مناطق، حيث وصل سعر 1000 لتر من المياه المنزلية في مدينة تعز إلى 5 دولارات، أي ما يعادل أجر يوم عمل.

 

وجسب البيان فقد دفعت هذه الظروف كثيرًا من النساء والأطفال إلى السير لمسافات طويلة لجلب المياه، ما يعرّضهم لمخاطر كبيرة.

 

وفي محافظة أبين، قالت نازحة تُدعى كُدافة إنها كانت تقطع ثلاثة كيلومترات يوميًا للحصول على مياه غير صالحة للشرب، بينما يعاني آخرون من أمراض الكلى نتيجة استهلاك مياه ملوثة.

 

ونفّذ المجلس النرويجي تدخلات إنسانية لتحسين الوصول إلى المياه، شملت تأهيل آبار، وتركيب خزانات مياه مرتفعة، وأنظمة طاقة شمسية لضخ المياه في محافظات أبين ومأرب وتعز وعمران.

 

ورغم وصول المساعدات إلى أكثر من 50 ألف شخص في عام 2024، إلا أن التمويل الحالي لا يغطي سوى 10% من الاحتياجات، ما يهدد بتوقف برامج المياه والصرف الصحي، في ظل استمرار خفض التمويل من الجهات المانحة.

 

ودعا المجلس النرويجي المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لتمويل هذه الأنشطة الإنسانية ومنع تفاقم الأزمة إلى كارثة.

 


مقالات مشابهة

  • مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية يعقد اجتماعًا عبر الاتصال المرئي
  • المجلس النرويجي: شح المياه يضع اليمن على شفا كارثة إنسانية جديدة
  • مجلة بريطانية: اليمن يفتتح مرحلة رعب جديدة في البحر الأحمر
  • لويدز ليست: اليمن يفتح مرحلة جديدة من التصعيد في البحر الأحمر
  • في تصعيد استراتيجي.. اليمن تدخل المرحلة الرابعة من حصارها البحري لـ الاحتلال الإسرائيلي
  • مستنقع اليمن.. لماذا لا تنتصر القوة الأمريكية على الحوثيين؟ (ترجمة خاصة)
  • صحيفة روسية: اليمن يهزم القوى الكبرى ويفرض إرادته على البحر الأحمر
  • تقرير روسي: اليمن يفرض إرادته على أهم الممرات الملاحية ويتحدى القوى الكبرى
  • تيته تُقدّم إحاطة لـ«مجلس السلم والأمن الإفريقي» حول تطورات الوضع في ليبيا
  • اعلام روسي: اليمن يفرض إرادته على أهم الممرات الملاحية ويتحدى القوى الكبرى