أزمة البحر الأحمر وتغير المناخ.. مجلس الأمن يعقد جلسة جديدة حول اليمن
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
يعقد مجلس الأمن الدولي، الإثنين 15/ 4/ 2024، جلسة مفتوحة تليها مشاورات مغلقة حول المستجدات الطارئة في اليمن.
ومن المتوقع أن تناقش الجلسة والمشاورات آخر التطورات السياسية التي يقوم بها المبعوث الأممي إلى اليمن السيد هانس جروندبرغ من أجل إيقاف التصعيد الداخلي وإعادة أطراف النزاع إلى الالتزام المعلن بشأن خارطة طريق السلام المعلنة في ديسمبر 2023.
واقترحت مالطا، رئيسة المجلس لشهر أبريل أن تتضمن الإحاطة الإعلامية الخاصة باليمن هذا الشهر التركيز على آثار تغير المناخ في البلاد وقضايا الأمن المناخي الذي تواجهه اليمن.
ووفق موقع الأمم المتحدة، فإن المجلس سيعقد الاثنين 15 أبريل الجاري، الساعة العاشرة صباحاً بتوقيت نيويورك (الخامسة عصراً بتوقيت اليمن)، جلسة إحاطة مفتوحة، تليها مشاورات مغلقة لمناقشة آخر التطورات السياسية والعسكرية والإنسانية في البلاد، ومحادثات السلام التي تشهد تعثراً في الآونة الأخيرة بفعل التطورات الإقليمية وتصاعد أزمة البحر الأحمر، و"يبدو أنها قد وصلت مرحلة التجمد، وهو ما يشكل خطراً على التداولات حول خارطة طريق لعمليةٍ سياسية بين اليمنيين، إضافة إلى زيادة احتمالات عودة أطراف الصراع إلى الحرب، وفقاً للأمم المتحدة".
وقال موقع مجلس الأمن: إن من المتوقع أن يقدم المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانز جروندبرغ، ومدير العمليات والمناصرة في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية "إيديم ووسورنو" إحاطة إعلامية، حول مستجدات الأوضاع. كما سيستمع المجلس إلى إحاطة من ممثل المجتمع المدني في اليمن وأخرى من رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة اللواء مايكل بيري.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
تفويض تفتيش السفن قبالة ليبيا أمام تصويت مجلس الأمن اليوم
يصوت مجلس الأمن اليوم الخميس على مشروع قرار تجديد التفويض الممنوح للدول الأعضاء بتفتيش السفن في أعالي البحار قبالة سواحل ليبيا.
وذكر موقع سكيورتي ريبورت المعني بأخبار المجلس، أنه من المتوقع أن يقرر المجلس تمديد التفويض لـ6 أشهر فقط وفق مشروع قرار شاركت في صياغته فرنسا واليونان.
ويأتي هذا التحرك الدولي في ظل استمرار الانقسام السياسي والأمني داخل ليبيا، مع تكرار التقارير الأممية حول وجود خروقات مستمرة للحظر المفروض، ما يعرقل مساعي التهدئة وإعادة الاستقرار إلى البلاد.
وتعتبر عمليات تفتيش السفن أحد أبرز الأدوات التي تعتمدها الأمم المتحدة للحد من تهريب الأسلحة ودعم الأطراف المتحاربة.
ومن المتوقع أن يلقى مشروع القرار دعماً من غالبية الدول الأعضاء في المجلس، خاصة في ظل التوافق الدولي على أهمية منع تدفق السلاح إلى ليبيا.
المصدر: موقع سكيورتي ريبورت
تفتيش السفنمجلس الأمن Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0