بغداد اليوم -  متابعة

يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الاحد (14 نيسان 2024)، اجتماعا طارئ، بناء على طلب من إسرائيل لإدانة الهجوم الإيراني عليها وتصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية.

وكتب جلعاد إردان مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة في منشور على منصة إكس "يمثل الهجوم الإيراني تهديدا خطيرا للسلم والأمن العالميين وأتوقع أن يستخدم المجلس كل الوسائل لاتخاذ إجراء ملموس ضد إيران".

وقالت رئاسة مجلس الأمن الدولي إن من المقرر عقد اجتماع طارئ الأحد عند الساعة الرابعة مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، ادان الهجوم الإيراني على إسرائيل ودعا إلى ضبط النفس والوقف الفوري للأعمال القتالية.

وقال جوتيريش في بيان "أشعر بقلق شديد إزاء الخطر الحقيقي المتمثل في التصعيد المدمر على مستوى المنطقة. أحث جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب أي عمل قد يؤدي إلى مواجهات عسكرية كبيرة على جبهات متعددة في الشرق الأوسط".

المصدر: وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الحرس الثوري الإيراني يتوعد إسرائيل بردّ ساحق على اغتيال الطبطبائي

توعّد الحرس الثوري الإيراني، اليوم الاثنين، إسرائيل بردّ "ساحق" على اغتيال القيادي في حزب الله علي هيثم الطبطبائي، مؤكداً أن الرد سيأتي "في الوقت المناسب". 

وجاء هذا الموقف في بيان رسمي نقلته وكالة تسنيم، حيث وصف الحرس الثوري العملية الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت بأنها "جريمة وحشية" وانتهاك واضح لاتفاق وقف إطلاق النار.

وأشار البيان إلى أن "حق محور المقاومة وحزب الله في الثأر محفوظ"، محمّلاً إسرائيل مسؤولية تداعيات العملية التي أودت بحياة الطبطبائي وخمسة أشخاص آخرين، وفق السلطات اللبنانية.

رئيس وزراء أرمينيا يهنئ لبنان بيوم الاستقلالألمانيا تفتتح أسواق عيد الميلاد وسط إجراءات أمنية مشددة

 ويُعد هذا الهجوم خامس ضربة تستهدف الضاحية الجنوبية منذ بدء العمل بوقف إطلاق النار قبل نحو عام، ما يفاقم الضغوط على الجبهة اللبنانية التي تعيش حالة توتر مزمن منذ أشهر.

ويأتي هذا التطور في ظل مشهد إقليمي مشحون، حيث يرى مراقبون أن اغتيال شخصية بوزن الطبطبائي يحمل رسائل سياسية وأمنية متبادلة، تتجاوز حدود الساحة اللبنانية. 

وتسعى إسرائيل، بحسب تقديراتهم، إلى ضرب المراكز القيادية في حزب الله لمنع إعادة بناء منظومته العسكرية، فيما يحرص الحزب على إظهار تماسكه وهيمنته الميدانية رغم الخسارة الكبيرة.

كما أن توقيت الاغتيال يثير تساؤلات حول مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار، الذي يشهد خروقات متكررة، وسط مخاوف من انزلاق الطرفين إلى مواجهة مفتوحة. 

ويعدّ الموقف الإيراني مؤشراً إضافياً على أن أي رد محتمل قد يعقّد المشهد، لاسيما في ظل تشابك الملفات من لبنان إلى غزة وصولاً إلى الجبهات الإقليمية الأوسع.

وفي المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أن الطبطبائي كان يشغل منصب "رئيس أركان حزب الله"، مؤكداً أن العملية التي نفذها سلاح الجو كانت "دقيقة وناجحة". 

وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن إسرائيل لن تسمح للحزب بـ"إعادة بناء قوته أو تهديد أمنها"، مطالباً الحكومة اللبنانية بالالتزام بنزع سلاح حزب الله وفق قرارات دولية سابقة.

من جهتها، واصلت السلطات اللبنانية التنديد بالخروقات الإسرائيلية، سواء عبر الضربات الجوية أو استمرار احتفاظ الجيش الإسرائيلي بخمسة مواقع استراتيجية جنوب البلاد، رغم النص الصريح لاتفاق وقف النار على انسحابها من المناطق التي تقدمت إليها. 

وتشير بيانات وزارة الصحة اللبنانية إلى مقتل أكثر من 331 شخصاً وإصابة 945 منذ دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، ما يعكس حجم هشاشة الوضع وعمق الأزمة الأمنية في الجنوب اللبناني.

طباعة شارك الحرس الثوري الإيراني إسرائيل هيثم الطبطبائي حزب الله الحرس الثوري بيروت الضاحية الجنوبية وقف إطلاق النار

مقالات مشابهة

  • جدل في إسرائيل بعد تغيب رئيس الأركان عن جلسة أمنية بطلب من نتنياهو
  • ما حدود رد الحرس الثوري الإيراني على إسرائيل بعد اغتيال الطبطبائي؟
  • غروندبرغ يلتقي وزير خارجية إيران والأخير يدين مواصلة إسرائيل "حصار" اليمن
  • الحرس الثوري الإيراني يتوعد إسرائيل بردّ ساحق على اغتيال الطبطبائي
  • اجتماع طارئ لمجلس إدارة القومي للطفولة والأمومة لاتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأطفال
  • مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية يعقد اجتماعًا عبر الاتصال المرئي
  • اجتماع طارئ بالمجلس القومي للطفولة والأمومة لاتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأطفال
  • «القومي للطفولة والأمومة»: اجتماع طارئ لاتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأطفال
  • مجلس الأمن الدولي يناقش اليوم القضية الفلسطينية
  • «الدولي للجودو» يعتمد روزنامة الموسم المقبل في اجتماع أبوظبي