وقفتنا هذا الأسبوع نعود ونلقى الضوء على حرب طوفان الأقصى بغزة، بعد أن مر عليها ما يقرب من ستة أشهر، والكيان الصهيونى دراكولا العصر الحديث المتعطش للدماء ولا أقسى أفلام الرعب، التي نشاهدها في أفلام السينما والنت، لا يثنيه أحد عن أفعاله الشنعاء بل تجد هناك تدعيما معلنا ومستترا من أمريكا ورفاقها ومستترا من بعض حكام الدول، ولكن شعوبها لا.
الكيان الصهيونى أصبح الآن منبوذا ومكروها من كل أو أغلب شعوب العالم جميعه، بسبب مشاهد قتل الأطفال والنساء وكبار السن، وسياسة التجويع القميئة التي يمارسها على شعب أعزل، ولو فكرت حكومات الدول العربية والإسلامية في تدعيم أشقائنا في فلسطين بالسلاح والعتاد والطعام لكان الكيان الصهيوني الآن ذليلا مهزوما انهزاما واضحا جليا، ورغم أنه حاليا مهزوم بالفعل ولكن النصر ما زال ليس واضحا لإصرار نتنياهو على القتال حتى آخر جندي صهيوني بل قل آخر إسرائيلي، لدرجة أنه من انهزامه أصبح لا يهمه عودة أسراه من غزة بل أظن أنه يتمنى موتهم بأي ثمن، لأنهم لديهم الكثير الآن من الفضائح لنتنياهو ولديهم كثير من الأسرار التي لو عادوا وأباحوا بها لتمت محاكمته على الفور داخل إسرائيل وخارجها، بالإضافة لقتله المتعمد لأشقائنا الفلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على الإعانات التي تلقى إليهم من الجو في مشهد لم يشاهده العالم طوال جميع الحروب التى مرت بها دول العالم جميعها منذ الهكسوس وحتى الآن، بالإضافة لما حدث منهم مؤخرا بقتلهم موظفى بنك الطعام الدولي، أظن أنها قضت على مساندة متبقية من أي مخلوق فى العالم حتى الإسرائيليين أنفسهم المتعقلين، ولو أن ما فعله نتنياهو ورفاقه يضعهم بالفعل تحت طائلة جميع أنواع القوانين المحلية والدولية، ولكنها حكمة من الله سبحانه وتعالى لم تنجلى لنا كبشر حتى الآن، ولكن إن شاء الله قريبا تتضح وتنجلى، حسبنا الله ونعم الوكيل في نتنياهو ومؤيديه وداعميه وأعوانه وفى المتخاذلين من العرب والمسلمين والحكام المتخاذلين وأعوانهم، فلم يبق لنا أمل يا رب إلا بك فقط لا غير فاللهم خذهم جميعا أخذ عزيز مقتدر اللهم آمين يا رب العالمين.
وقفة على السريع:
لهيب الأسعار
ما زال لهيب الأسعار يشوى أجسادنا نحن المصريين وكأنه عقاب من الله سبحانه وتعالى لتخاذل البعض منّا فى نصرة قضية أشقائنا الفلسطينيين فبقى لا نافع لا دولارات رأس الحكمة ورأس نفرتيتى حتى، ما هذا الذى يحدث؟ الأسعار بترتفع فى جميع المجالات والأوجه ولا يوجد من يستطيع إيقافها أو إقلالها أو تثبيتها، من الذى يفعل بنا ذلك؟ ولماذا ولمصلحة من؟ أتمنى من الحكومة القادمة أن تصلح ما أفسده الواقع.
إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع ندعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين غزة نتنياهو قضية فلسطين العدوان على غزة
إقرأ أيضاً:
إيرواني: يجب على العالم أن يتحرك بحزم لإنهاء الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة
الثورة نت/وكالات شدد ممثل إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيراواني، على أن الإبادة الجماعية لا يمكن محوها بالصمت، مؤكدا أن على العالم أن يتحرك بحزم وجماعية وفوراً لإنهاء جريمة الإبادة الجماعية، وخاصة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة. وأفادت وكالة “مهر” الإيرانية للأنباء اليوم الأربعاء، بأن تصريحات إيرواني، جاءت خلال جلسة الجمعية العامة بمناسبة الذكرى العاشرة لـ”اليوم الدولي لإحياء كرامة ضحايا جريمة الإبادة الجماعية”. وقال إيراواني خلال الجلسة: “لا يمكن محو الإبادة الجماعية بالصمت. صوتنا مؤثر في سبيل العدالة. يجب أن يحوّل ألم ضحايا الإبادة الجماعية حزننا إلى إرادة واحدة حازمة لإنهاء هذه الجريمة نهائياً”. وأضاف: “تقع على عاتق جميع الدول الأعضاء مسؤولية عالمية لمنع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، والامتناع عن تقديم أي مساعدة أو دعم لمرتكبيها. إن حظر الإبادة الجماعية قاعدة آمرة في القانون الدولي، لا يجوز لأي دولة تجاهلها أو إضعافها أو تطبيقها بشكل انتقائي. يجب السعي لتحقيق العدالة بلا هوادة، لأن الإفلات من العقاب لا يؤدي إلا إلى استمرار ارتكاب المزيد من الجرائم”. وتابع: “في هذا الصدد، نشيد بالعمل المهني والمبدئي للجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي توصلت إلى استنتاجات مقلقة للغاية بشأن أعمال الكيان الصهيوني في غزة، والتي تم تقييمها على أنها ترقى إلى جريمة الإبادة الجماعية”. وأكد السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أن الكيان الصهيوني قد تحدى القانون الدولي مراراً وتكراراً وبشكل علني، وانتهك حقوق الإنسان والحقوق الإنسانية الدولية بطرق موثقة على نطاق واسع من قبل آليات الأمم المتحدة. وأضاف: “أن محكمة العدل الدولية، في فتواها الاستشارية، وصفت ما حدث للشعب الفلسطيني في غزة بالإبادة الجماعية. وقد أدت العمليات العسكرية للكيان الصهيوني إلى عمليات قتل وإلحاق أضرار جسيمة غير مسبوقة، وفرض حصار شامل وتجويع، وتدمير ممنهج للأنظمة الصحية والتعليمية، وارتكاب أعمال عنف جنسي وتعذيب واسعة النطاق، واستهداف النساء والأطفال بشكل مباشر، وشن هجمات واسعة النطاق على المواقع الثقافية والدينية، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة”. وأوضح المندوب الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة قائلا : “كما ورد في تقرير المقررة الخاصة، السيدة ألبانيزة، فإن العديد من الحكومات الغربية، متسترةً وراء الدبلوماسية، سهّلت وشرّعت، بل وطبعت في نهاية المطاف، هذه الحملة الإبادية، وأعادت إنتاج الروايات الاستعمارية وتشويهات الكيان الصهيوني للقانون الدولي”.