ليفربول.. «بداية الانهيار»!
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
ليفربول (أ ف ب)
تقلّصت حظوظ ليفربول في الفوز بلقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بعد سقوطه أمام ضيفه كريستال بالاس 0-1، ضمن المرحلة الثالثة والثلاثين، في ظل المنافسة الشرسة مع مانشستر سيتي المتصدر ووصيفه أرسنال.
وتلقّى «الريدز» خسارته الثانية توالياً في جميع المسابقات، بعد سقوطه الكبير على أرضه أيضاً أمام أتالانتا الإيطالي 0-3، ضمن ذهاب ربع نهائي الدوري الأوروبي «يوروبا ليج».
وهي المرة الأولى التي يتلقى فيها فريق المدرب الألماني يورجن كلوب الذي أعلن سابقاً رحيله عن النادي في نهاية الموسم، خسارتين توالياً منذ سقوطه أمام ريال مدريد الإسباني 0-1 ضمن ربع نهائي دوري أبطال أوروبا في 15 مارس 2023 ثمّ أمام مانشستر سيتي 1-4، ضمن الدوري في الأوّل من أبريل، كما أنها الخسارة الأولى على «أنفيلد» في الدوري منذ نوفمبر 2022 (1-2 أمام ليدز يونايتد).
وتجمّد رصيد ليفربول عند 71 نقطة في المركز الثالث بفارق الأهداف مؤقتاً عن أرسنال الثاني الذي يستضيف أستون فيلا، ونقطتين عن مانشستر سيتي حامل اللقب المتصدر الفائز على لوتون تاون 5-1.
في المقابل، حقق بالاس فوزه الأوّل بعد خمس مباريات متتالية، خسر في ثلاث منها، رافعاً رصيده إلى 33 نقطة في المركز الرابع عشر.
وبادر ليفربول بالمحاولة الأولى عبر الأوروجوياني داروين نونييز بتسديدة جميلة من على مشارف المنطقة لكنه الحارس دين هندرسون تصدّى لها (8).
وفاجأ بالاس مضيفه بهدف السبق عبر إيبيريشي إيزي غير المراقب الذي تلقّى تمريرة من تايريك ميتشل (14).
وكاد الفرنسي جان-فيليب ماتيتا يضاعف النتيجة لكن تسديدته ارتدت من الدفاع (18).
وأضاع الياباني واتارو إندو فرصة التعديل بعدما وصلته الكرة، وسددها اصطدمت بالعارضة (27)، فيما سدد الكولمبي لويس دياز كرة قوية، لكن هندرسون أبعدها ببراعة (29).
ولم يتأخّر كلوب في التغيير بداية الشوط الثاني، فأدخل المجري دومينيك سوبوسلاي بدلاً من إندو (46)، ثم اضطر إلى إشراك الظهير العائد ترنت ألكسندر أرنولد لأوّل مرة منذ 10 فبراير أمام بيرنلي حين أصيب وغاب لـ12 مباراة متتالية، قبل أن يُستدعى إلى مواجهة أتالانتا من دون أن يشارك، وذلك بسبب إصابة الأيرلندي كونور برادلي (48).
ولاحت أولى فرص ليفربول الخطيرة في هذا الشوط عبر نونييز، حين سدّد بقوة من داخل المنطقة، لكن هندرسون تصدّى لتصويبته (56).
وحاول البديل سوبوسلاي بدوره من تسديدة بعيدة فوق المرمى (60)، ومثله فعل البديل الثاني أرنولد بتسديدة أقوى وأقرب (62).
ودفع كلوب بكل من البرتغالي ديوجو جوتا والهولندي كودي خاكبو لتعزيز الهجوم (66).
وجاء الدور للمدافع الهولندي فيرجيل فان دايك الذي حاول التسجيل برأسه متابعاً ركنية لكن كرته مرّت إلى جانب القائم الأيسر (70).
وكاد البديل جوتا يفعلها إلا أن تسديدته ارتدت من أحد المدافعين (73)، كما أهدر كورتيس جونز أخطر فرص ليفربول حين انفرد بالحارس، لكنّه سدّد بمحاذاة القائم الأيسر (75).
وأدخل النمساوي أوليفر جلاسنر مدرب بالاس ثلاثة لاعبين دفعةً واحدة (77) بعد تبديلٍ أوّل قبلها بتسع دقائق بهدف المحافظة على النتيجة في ظل الضغط الكبير من أصحاب الأرض.
وتألّق هندرسون في التصدّي لمحاولةٍ جديدةٍ من جونز (86).
وأهدر المصري محمد صلاح فرصة خطيرة أمام المرمى تصدّى لها الدفاع (90+1).
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي ليفربول كريستال بالاس مانشستر سيتي أرسنال محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
الأسطورة.. دونجا يدعم محمد صلاح في أزمته الأخيرة مع ليفربول
حرص نبيل عماد دونجا لاعب الزمالك، على دعم نجم ليفربول محمد صلاح خاصة بعد أزمته الأخيرة وتدهور علاقته مع آرني سلوت.
ونشر دونجا ، صورة تجمعه بصلاح عبر حسابه الشخصي بموقع إنستجرام وعلق عليها قائلاً: “الأسطورة”.
وخرج محمد صلاح، بتصريحات نارية ضد ليفربول ومدربه سلوت، بعد بقائه على مقاعد البدلاء للمباراة الثالثة على التوالي.
وقال بيرس في مقاله: "هناك الآن حرب دائرة أهليّة تحدث بين أحد أعظم اللاعبين في تاريخ النادي ومدرب يقاتل من أجل إنقاذ وظيفته بعد تراجع مقلق في النتائج ومن المفهوم شعور صلاح بالألم وعدم الرضا.
وذلكبعد سلسلة من 53 مباراة متتالية كأساسي في الدوري مع ليفربول على مدار 19 شهرًا، تم استبعاده من آخر ثلاث مباريات".
وتابع: “لم يشارك في التعادل الدرامي 3-3 ضد ليدز يونايتد، بعدما تم تجاهله بنفس الطريقة أمام ويست هام الأحد الماضي، قبل أن يُمنح 45 دقيقة كبديل في مباراة منتصف الأسبوع أمام سندرلاند”.
وأضاف: “لقد تضرر كبرياؤه بشكل كبير ويمكنك أن تدرك سبب شعوره بأنه تم استهدافه بشكل غير عادل. فهو اللاعب الوحيد الذي بدأ في الهزيمتين المهينتين على أنـفيلد أمام نوتنغهام فوريست وآيندهوفن، ومنذ ذلك الحين، تم وضعه على دكة البدلاء في جميع المباريات اتي آتت بعد ذلك”.
وواصل: “يجب على صلاح أن يجلس ويراقب أخطاء كوناتي ويتساءل لماذا تم التعامل معه بشكل مختلف وينطبق الأمر نفسه على كودي غاكبو، الذي كان أداؤه باهتًا باستمرار في الجهة اليسرى لكنه احتفظ بمكانه بشكل غريب”.
وأكمل: “لكن هذا لا يبرر قرار صلاح بالتصعيد إلى هذا الحد. هو يعلم جيدًا مدى تأثير كلماته، وإطلاقها بهذه الطريقة بعد المشهد المحبط لخسارة ليفربول تقدمه بنتيجة 2-0 و3-2 في ملعب إيلاند رود كان تصرفًا أنانيًا وغير محترم”.
واختتم: “هذا يزيد من السلبية حول النادي في وقت صعب. وبما أنه سيغادر للمشاركة في كأس أمم افريقيا الأسبوع المقبل، هل كان من الصعب حقًا أن يتحمل وضعه الحالي حتى ذلك الحين بدلًا من كشف كل هذه الأمور أمام الملأ؟”.