انحسار طفيف لمنسوب مياه زليتن الجوفية
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
الوطن|متابعات
يشهد منسوب المياه الجوفية في مدينة زليتن انخفاضًا نسبيًا، حسب تأكيد مدير مكتب الإصحاح البيئي محمد أبوقميزة.
ويأتي هذا الانخفاض بعد اتخاذ خطوات للسيطرة على الوضع البيئي، شملت ردم المستنقعات الكبيرة ورش المبيدات الحشرية في أماكن تواجد برك المياه.
وأشار أبوقميزة إلى أن جفاف سد وادي كعام، ناتج عن قلة هطول الأمطار هذا الموسم، ولا علاقة له بإرتفاع منسوب المياه الجوفية في المدينة.
فيما أفاد الناطق باسم بلدية زليتن إسماعيل الجوصمي، بوجود استياء بين السكان بسبب نقص الخدمات وعدم صرف المخصصات المالية للبلدية.
وأوضح الجوصمي، أن إحدى المدارس قد أخليت بعد تقرير من اللجنة الهندسية يفيد بوجود مخاطر على سلامة الطلاب، ونقلهم إلى مدرسة الزهراء المستأجرة،كما تضررت (11) مدرسة أخرى بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية.
الوسوم#انخفاض بيئة جفاف خدمات ليبيا منسوب مياه زليتن
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: انخفاض بيئة جفاف خدمات ليبيا
إقرأ أيضاً:
تراجع طفيف للجوع عالمياً في 2024.. وأفريقيا تواصل مواجهة الأزمة الأشد
#سواليف
أعلنت #الأمم_المتحدة الإثنين أن #الجوع في #العالم تراجع بشكل طفيف في العام 2024 ويطال ما بين 638 و720 مليون شخص.
وأرجعت المنظمة التراجع إلى التقدم المحرز في #أمريكا_اللاتينية وجنوب شرق آسيا. لكنها أشارت إلى أن الجوع يزداد في #أفريقيا.
عانى نحو 8.2% من سكان العالم من الجوع في العام 2024، بانخفاض قدره 0.3% عن العام 2023، ولكن ثمة “فروقات كبيرة” في العالم، بحسب تقرير مشترك صادر عن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، واليونيسيف وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية.
مقالات ذات صلةوفي حين تراجع عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع بشكل ملحوظ في أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، فإنه يتفاقم في غرب آسيا وأفريقيا، حتى أنه يتجاوز 20% في القارة السمراء.
ولا تعكس هذه الأرقام التي صدرت بمناسبة انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالنظم الغذائية في إثيوبيا، إطلاقاً الاهداف التي وضعتها الأمم المتحدة في عالم خالٍ من الجوع بحلول العام 2030.
وتفيد التقديرات الحالية بأن عدد الذين يعانون من نقص التغذية بحلول نهاية العقد سيبلغ نحو 512 مليون شخص، 60% منهم في أفريقيا.
ومن الدول الخمس التي تضم أكبر عدد من الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، أي عندما يُعرّض عدم قدرة الشخص على تناول غذاء كافٍ حياته لخطر داهم، تقع أربع (نيجيريا والسودان وجمهورية الكونغو الديموقراطية وإثيوبيا) في أفريقيا.
كما أشار التقرير إلى الوضع في قطاع غزة المدمر جراء الحرب، حيث يعاني جميع السكان من انعدام أمن غذائي حاد.
وقال ألفارو لاريو، رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، لوكالة فرانس برس “في غزة، نرى الناس يموتون جوعاً”.
وأضاف “يجب توفير الوصول بشكل عاجل لنقل المساعدات الإنسانية الحيوية (…) إن عدم امكان الوصول مستمر منذ عدة أشهر”.
في العام 2024، اضطر نحو 2,3 مليار شخص إلى تفويت وجبة طعام من حين لآخر، وبالتالي يعانون من انعدام الأمن الغذائي بشكل متوسط أو حاد، وهو رقم مستقر مقارنة بالعام 2023.
ولكن هذا العدد يزيد بمقدار 335 مليون شخص بالمقارنة بالعام 2019، أي قبيل أزمة كوفيد.
أدت الجائحة والحرب في أوكرانيا إلى ارتفاع حاد في أسعار المواد الغذائية.
ولكن وكالات الأمم المتحدة استخلصت دروس ارتفاع التضخم في عامي 2007 و2008، بسبب الأزمة المالية، وقدمت استجابات “أفضل تنسيقاً”.