إيران تنتقم من إسرائيل.. حزب الله والحوثيون ضمن المعادلة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
ايران ترد على استهداف قنصليتها في دمشق بإطلاق مئات المسيرات والصواريخ باتجاه اسرائيل،
تل أبيب تتوعد بالرد على هجوم طهران، أمام هذا المشهد المعقد تدخل المنطقة برمتها في تفاصيل معادلة معقدة للغاية نظرا لكثرة تشعباتها الاقليمية والدولية.. الأوضاع في المنطقة بعد الرد الإيراني هو محور هذه الحلقة من استديو بيروت ونستضيف فيها مدير موقع صحيفة الجمهورية الياس المر
Your browser does not support audio tag.المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحوثيون الهجوم الإيراني على إسرائيل حزب الله صواريخ
إقرأ أيضاً:
إيران تنفي وجود منشأة نووية سرية وتتهم إسرائيل بتعطيل المحادثات مع أمريكا
نفى وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الجمعة، صحة الادعاءات التي نشرتها قناة "فوكس نيوز" بشأن وجود منشأة نووية غير معروفة في شمالي إيران، واصفًا الصور التي بثّتها القناة بأنها جزء من حملة تهدف إلى إثارة المخاوف بالتزامن مع اقتراب جولة جديدة من المحادثات النووية بين طهران وواشنطن.
وقال عراقجي في تغريدة عبر منصة "إكس": "مع استئناف المحادثات بين إيران والولايات المتحدة يتم نشر المزيد من صور الأقمار الاصطناعية لإثارة المخاوف بشأن إيران".
ووجّه عراقجي انتقادات مباشرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، متهمًا إياه بالسعي لتعطيل المسار الدبلوماسي بين إيران والولايات المتحدة، مضيفًا: "لم يعد لديه أي مصداقية وهو يواصل الآن مساعيه لفرض إملاءاته على ترامب". وأوضح الوزير الإيراني أن نشر صور فضائية مقلقة أصبح "أمرًا روتينيًا" كلما اقترب موعد استئناف الحوار النووي بين الطرفين.
وكانت قناة "فوكس نيوز" قد بثّت تقريرًا خاصًا مدعومًا بصور أقمار صناعية ادّعت أنها تكشف عن منشأة نووية سرية في شمال إيران، زاعمة أن هذه المنشأة كانت موجودة منذ أكثر من عشر سنوات.
وذكرت القناة أن الصور حصلت عليها من جماعة معارضة إيرانية، وتُظهر منشأة يُشتبه في أنها مخصصة لإنتاج الأسلحة النووية، وهو ما نفته طهران بشدة.
في سياق متصل، صرّح نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، بأن الولايات المتحدة لا تمانع امتلاك إيران للطاقة النووية لأغراض مدنية، مشيرًا إلى أن المحادثات الجارية مع طهران كانت "جيدة".
وقال فانس: "نعتقد أن هناك اتفاقاً مع طهران من شأنه أن يعيد دمجها في الاقتصاد العالمي"، في خطوة قد تمثل تحولاً في نهج إدارة ترامب تجاه الملف الإيراني.