محمد بن زايد وتميم بن حمد وعبدالله الثاني: يجب عدم إدخال المنطقة في أزمات جديدة

بحث صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مع أخيه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر الشقيقة، خلال اتصال هاتفي، العلاقات الأخوية وسبل تعزيز العمل المشترك والتعاون، وتنميتهما في مختلف المجالات، بما يحقق المصالح المتبادلة للبلدين. واستعرض صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، والشيخ تميم بن حمد، عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وتطورات الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.

وأكدا أهمية تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار في القطاع، وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين، وفق قواعد القانون الدولي الإنساني، فضلاً عن تعزيز الجهود المبذولة للاستجابة للأوضاع الإنسانية المتفاقمة في غزة.وشددا على ضرورة العمل من أجل منع توسيع الصراع في المنطقة، وتجنيبها تبعات أزمات جديدة، إلى جانب إيجاد أفق سياسي للسلام العادل والشامل والدائم على أساس «حل الدولتين»، الذي يضمن الاستقرار والأمن للجميع.

تميم بن حمد

كما أجرى صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اتصالاً هاتفياً مع أخيه الملك عبدالله الثاني بن الحسين، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة. بحثا خلاله العلاقات الأخوية، وتعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين، في مختلف المجالات، بما يخدم مصالحهما المتبادلة.

كما بحث سموّه وملك الأردن، تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وفي مقدمتها الأزمة المتفاقمة التي يشهدها قطاع غزة، وجهود التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار. إلى جانب أولوية توفير الحماية للمدنيين، والعمل على تعزيز تدفق المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية إلى سكان القطاع، بكل الطرائق الممكنة.

عبدالله الثاني

وأكدا أهمية تنسيق الجهود العربية في هذا الشأن، وشددا على ضرورة تحرك المجتمع الدولي العاجل، لاحتواء التوتر ودفع الجهود المبذولة تجاه مسار السلام الشامل والعادل على أساس «حل الدولتين»، الذي يضمن عدم إدخال المنطقة في أزمات جديدة تهدد أمنها واستقرارها. (وام)

المصدر: صحيفة الخليج