عبدالله بن زايد: تنسيق الجهود لتحقيق مشاركة إماراتية مؤثرة بمجموعة «بريكس»
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
أبوظبي (وام)
ترأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، اجتماع اللجنة التوجيهية لمجموعة «بريكس»، الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي، بحضور عدد كبير من الوزراء والمسؤولين وممثلي الجهات الحكومية المشاركة في أعمال المجموعة.
وتم خلال الاجتماع، استعراض أبرز مستجدات مشاركة دولة الإمارات في مجموعة «بريكس»، وبحث سبل تعزيز هذه المشاركة وضمان أعلى مستويات التنسيق بين جميع الجهات المعنية في الدولة.
وأكد سموه، خلال الاجتماع، على أهمية تكثيف وتنسيق جهود مختلف الجهات المعنية لتحقيق مشاركة فعالة ومؤثرة في المجموعة، وبما يعكس مكانة دولة الإمارات ودورها المسؤول في تعزيز العمل متعدد الأطراف مع جميع الشركاء الفاعلين في العالم.
وتضمن الاجتماع، عرضاً تقديمياً قدمه سعيد مبارك الهاجري، مساعد الوزير للشؤون الاقتصادية والتجارية بوزارة الخارجية وشيربا دولة الإمارات لدى مجموعة بريكس، حيث لخص العرض مستجدات المشاركة الإماراتية في المجموعة، وأولويات دولة الإمارات في التعاطي مع أبرز محاور عمل المجموعة.
حضر الاجتماع، معالي محمد هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية، ومعالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزير دولة لشؤون التعاون الدولي، ومعالي سهيل محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، ومعالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، ومعالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، ومعالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة، ومعالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالمنان العور، وزير الموارد البشرية والتوطين ووزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، ومعالي عبدالله سلطان النعيمي، وزير العدل، ومعالي الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، وزيرة التغير المناخي والبيئة، ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التجارة الخارجية، ومعالي أحمد الصايغ، وزير دولة، ومعالي نورة الكعبي، وزير دولة، ومعالي خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات المركزي، ومعالي حميد أبوشبص، رئيس جهاز الإمارات للمحاسبة، ومعالي الدكتور علي راشد النعيمي، عضو المجلس الوطني الاتحادي ورئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية، ومعالي مريم عيد المهيري، رئيس مكتب أبوظبي الإعلامي.
كما حضر الاجتماع، سعادة اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية، ومبارك الناخي، وكيل وزارة الثقافة، وعمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وعلي راشد النيادي، مدير عام الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، والدكتور يوسف السركال، مدير مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، ومحمد سيف السويدي، المدير العام لصندوق أبوظبي للتنمية، والمهندس ماجد المسمار، المدير العام لهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، وشهاب أبو شهاب، المدير العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتقدمة، وسعادة سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية.
وحضر الاجتماع، سلطان الشامسي، مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، وسعادة سالم الجابري، مساعد وزير الخارجية للشؤون العسكرية والأمنية، وعبدالله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، والدكتورة مها بركات، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطبية وعلوم الحياة، وعمران شرف، مساعد وزير الخارجية للعلوم والتكنولوجيا المتقدمة، وصالح السويدي، سفير الدولة لدى جمهورية البرازيل الاتحادية، والدكتور عبدالناصر الشعالي، سفير الدولة لدى جمهورية الهند، وخميس الشميلي، الأمين العام لمجلس السلك الدبلوماسي والقنصلي في وزارة الخارجية ومساعد شيربا الإمارات في بريكس.
تحضيرات القمة المرتقبة
كما تم خلال الاجتماع، مناقشة دور مختلف الجهات، والمبادرات المقترحة لتعزيز مشاركتها ضمن مسارات مجموعة بريكس، بما في ذلك الاقتصاد والمالية، والطاقة والنقل، والمناخ والزراعة، والعلوم والتكنولوجيا، والعدالة، والصحة، والثقافة، والرياضة. وشملت المناقشات التحضيرات الجارية للقمة المرتقبة لمجموعة بريكس، التي ستعقد في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، خلال الفترة من 6 إلى 7 يوليو 2025. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي البرازيل مجموعة بريكس الإمارات عبدالله بن زايد ريو دي جانيرو مساعد وزیر الخارجیة ومعالی الدکتور دولة الإمارات وزیر دولة
إقرأ أيضاً:
الدبلوماسية المصرية النشطة.. تنسيق إقليمي وتحركات دولية.. وزير الخارجية يؤكد ثوابت مصر ويبحث حلول أزمات المنطقة وتعزيز الاستقرار
تنسيق مصري–سعودي شامل لمواجهة العدوان على غزة ودعم الاستقرار الإقليميتحركات مصرية لخفض التوتر حول البرنامج النووي الإيراني واستعادة التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذريةمحددات السياسة الخارجية المصرية في إدارة أزمات غزة والسودان وليبيا والأمن المائيفي إطار التحركات الدبلوماسية المكثفة التي تبذلها مصر من أجل احتواء أزمات المنطقة ودعم الأمن والاستقرار الإقليمي، أجرى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، سلسلة اتصالات ولقاءات هامة يوم الثلاثاء 12 أغسطس 2025، شملت التنسيق مع عدد من الأطراف الإقليمية والدولية، واستعراض محددات الموقف المصري أمام وسائل الإعلام الأجنبية المعتمدة بالقاهرة.
فقد أجرى الوزير اتصالًا هاتفيًا مع سمو الأمير فيصل بن فرحان، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، في إطار التشاور والتنسيق الدوري بين البلدين الشقيقين ومتابعة الملفات الإقليمية، وفي مقدمتها الأوضاع في غزة.
اتصال هاتفي بين وزيري خارجية مصر والسعودية لبحث أوضاع غزة والقضايا الإقليمية
اتصالان لوزير الخارجية مع نظيره الإيراني والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية
وزير الخارجية يستعرض محددات الموقف المصرى من التطورات الإقليمية مع ممثلي وسائل الإعلام الأجنبية المعتمدة بمصر
وزير الخارجية: معبر رفح مفتوح من الجانب المصري.. ونرفض بشكل قاطع توسيع العمليات العسكرية في غزة
وتناول الاتصال أوجه العلاقات الثنائية الوثيقة وما تشهده من تطور متصاعد على كافة المستويات، مع التأكيد على مواصلة العمل لتعزيز التعاون المشترك بما يلبي طموحات الشعبين الشقيقين.
تنسيق مصري سعوديكما بحث الوزيران تطورات الأوضاع الكارثية في قطاع غزة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، وأكدا رفضهما القاطع لقرار المجلس الوزاري الإسرائيلي بوضع خطة لاحتلال القطاع وتوسيع العدوان، ومحاولات ترسيخ الاحتلال وتقويض حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
رفض خطط الاحتلالوأطلع الوزير عبد العاطي نظيره السعودي على الجهود المصرية المستمرة مع قطر والولايات المتحدة للتوصل إلى صفقة تشمل إطلاق سراح الرهائن وعدد من الأسرى الفلسطينيين، ووقف نزيف الدم وضمان النفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية، مع التأكيد على ضرورة التوصل الفوري لاتفاق لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين.
كما تطرق الجانبان إلى الأوضاع في السودان وسوريا ولبنان وأهمية التنسيق العربي المشترك لدعم الأمن والاستقرار.
تعاون نووي سلميوفي السياق ذاته، أجرى الوزير عبد العاطي اتصالين هاتفيين مع كل من السيد عباس عراقجي، وزير خارجية إيران، والسيد رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في إطار الجهود المصرية لخفض التصعيد في المنطقة ودعم المسار السياسي بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وخلال الاتصال مع نظيره الإيراني، أكد الوزير على أهمية الالتزام بالمسارات الدبلوماسية واستئناف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بما يعزز الثقة ويهيئ المناخ لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي.
مستجدات الملف النووي الإيرانيأما في اتصاله مع المدير العام للوكالة، فقد بحث مستجدات الملف النووي الإيراني، واستمع إلى تقييم غروسي لزيارة نائبه إلى طهران.
وجرت مناقشة سبل استعادة الثقة بين الجانبين وتعزيز التعاون في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية بما يصون الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
ثوابت السياسة المصريةكما التقى الوزير عبد العاطي بممثلي وسائل الإعلام الأجنبية المعتمدة في مصر، حيث استعرض المبادئ الحاكمة للسياسة الخارجية المصرية القائمة على دعم الدولة الوطنية، واحترام سيادة الدول ووحدة أراضيها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، والالتزام بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، بما يسهم في بناء شراكات وتحقيق المصالح المشتركة وتعزيز الاستقرار.
وشهد اللقاء نقاشًا موسعًا حول الأزمات الإقليمية، وفي مقدمتها الأوضاع في غزة، حيث جدد الوزير رفض مصر لتوسيع العمليات العسكرية أو تهجير الفلسطينيين، مشددًا على ضرورة حقن الدماء وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، مع تحميل إسرائيل مسؤوليتها كقوة قائمة بالاحتلال عن تسهيل دخول المساعدات عبر معبر رفح من جانبه الفلسطيني.
كما استعرض الترتيبات الجارية لعقد المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة فور التوصل لوقف إطلاق النار، بهدف حشد الدعم لتنفيذ الخطة العربية الإسلامية.
وتناول الوزير أيضًا الأوضاع في السودان وليبيا، مؤكدًا دعم مصر لمؤسسات الدولة السودانية وضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وكذلك أهمية إجراء الانتخابات الليبية بالتزامن وخروج القوات الأجنبية والمرتزقة.
الأمن المائي لمصر خط أحمروفي ملف الأمن المائي، شدد على ضرورة الالتزام بالقانون الدولي في إدارة الموارد المائية المشتركة ورفض الإجراءات الأحادية الإثيوبية بشأن سد النهضة.
كما تطرق إلى تطورات الساحل وغرب إفريقيا وأهمية دعم التعاون الاقتصادي والتنموي هناك، فضلًا عن دعم أمن واستقرار الصومال ومنطقة القرن الإفريقي، وأولوية أمن البحر الأحمر وسلامة الملاحة باعتبارهما جزءًا لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.
وبهذا، جسدت تحركات وزير الخارجية في هذا اليوم نموذجًا واضحًا للتحرك الدبلوماسي المصري النشط والمتوازن، الذي يجمع بين التنسيق الإقليمي، والانخراط الدولي، وطرح المبادرات، بما يهدف إلى معالجة أزمات المنطقة من منظور شامل يدعم الاستقرار والسلام والتنمية.