مع عودة الطلاب للمدارس.. مختصان : ضبط الساعة البيولوجية وتناول الوجبات الصحية
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
جدة – ياسر خليل
وجه مختصان 5 نصائح مهمة للطلبة والطالبات مع العودة للمدارس ، إذ أكدوا على أهمية، ضبط الساعة البيولوجية للنوم والاستيقاظ ، الحد من استخدام الأجهزة الإلكترونية ، تناول الأكل الصحي والحد من الأطعمة المسببة للسمنة ، ممارسة أي نشاط رياضي ، الحرص على الفطور الصباحي قبل التوجه للمدرسة.
بداية يقول أستاذ واستشاري غدد الصماء وسكري الأطفال بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور عبدالمعين عيد الأغا: يجب على جميع الطلاب والطالبات ضرورة تنظيم الساعة البيولوجية مع العودة للمدارس بعد التمتع بإجازة عيد الفطر المبارك ، مشيرًا إلى أن النوم الصحي له انعكاسات إيجابية عديدة سواء في تنظيم آلية هرمونات الجسم وخصوصًا الميلاتونين وهرمون النمو، أو التعرض لضعف الإنتاجية والتحصيل العلمي.
ووجّه البروفيسور الأغا نصائح مهمة وهي : النوم الصحي وتجنب السهر، ويكون النوم مبكراً بحيث لا يتجاوز العاشرة مساء، مما يساعد الأبناء على الاستيقاظ المبكر، فأهم المشكلات الصحية التي تواجه هذه الفئة هي السهر، فالإنسان يحتاج متوسط الوقت للنوم من 7 – 8 ساعات، أما الأطفال الصغار ما دون سن الدراسة يحتاجون إلى حدود 10 ساعات من النوم يومياً، والنوم مهم جداً لصحة الإنسان سواء للصحة العقلية أو الجسدية أو النفسية.
وأفاد الأغا بأن النصيحة الرابعة هي الحرص على تناول الطعام الصحي الذي يحتوي على كل العناصر الغذائية المطلوبة للجسم، والماء، والعصائر الطازجة، وتجنب المشروبات الغازية، وتجنب السلوكيات الغذائية الخاطئة التي تؤدي إلى زيادة الوزن، وخامس النصائح هي عدم تجاهل وجبة الفطور الصباحي، فهذه الوجبة تعد من الوجبات المهمة من الناحية الغذائية لأنها تأتي بعد مدة طويلة من آخر وجبة تم تناولها، حيث تساعد على زيادة النشاط والتحصيل العلمي لأنها تمد الجسم بالعناصر التي يحتاجها، كما أن سوء التغذية يضعف الذاكرة ويحد من مستوى الذكاء مما يؤثر على التحصيل الدراسي، لذا يجب تعويد الطلبة على تناول الإفطار في المنزل قبل الذهاب إلى المدرسة، كما يفضل تنوع إعداد طعام الإفطار قدر الإمكان مع الحرص على الاحتفاظ بالقيمة الغذائية، مع ملاحظة أن تأخر الطلبة في النوم لساعات متأخرة يؤدي إلى الاستيقاظ المتأخر في الصباح وبالتالي عدم تمكنهم من تناول الإفطار، كما أن وجبة الإفطار تساعد الطلبة على تنظيم الوجبات الثلاث.
ويتفق استشاري التغذية العلاجية الدكتور خالد المدني مع الرأى السابق ويقول: هناك علاقة بين تجاهل وجبة الفطور الصباحي وزيادة الوزن ، إذ إن تخطي وجبة الفطور يجعل الفرد يتناول كميات أكثر في الوجبات اللاحقة ، وهذا الأمر تدريجيًا ومع الوقت يؤدي إلى زيادة الوزن ، فتجاهل الوجبة في الصباح يضر الجسم بسبب مرور وقت طويل على الجسم دون أن يحصل على الطاقة التي يحتاجها من الطعام لذا فإن مخازن الكلوكوجين في الجسم تكون فارغة وبالتالي فإن الفرد يحتاج إلى تناول الطعام ليتمكن من استكمال يومه بنشاط، وبمجرد أن يحدث ذلك يبدأ الجسم في تحويل الأحماض الدهنية إلى الطاقة التي يحتاجها، وحتى إن وجد الفرد نفسه في حالة جيدة في الصباح ولم يتناول إفطاره فإنه سيجد نفسه متعبا خلال ساعات قليلة ولن يكون من السهل بالنسبة له أن يركز على أموره بشكل كامل.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
يوم كامل بدون سكر ودقيق.. ماذا يحدث لجسمك؟
رغم أن التخلي عن السكر والدقيق ليومٍ واحد فقط قد يبدو تحديًا صعبًا للبعض، إلا أن نتائجه الصحية تستحق المحاولة، لما له من تأثيرات إيجابية سريعة على وظائف الجسم.
فوائد التوقف عن الدقيق والسكر ليوم واحد؟والتوقف عن تناول السكر والدقيق ليوم واحد فقط، قد يكون خطوة بسيطة، لكنها تُحدث فرقًا كبيرًا في صحة الجسم ونشاطه.
وهناك مجموعة من الفوائد التي يمكن ملاحظتها عند التوقف عن تناول السكر والدقيق لمدة 24 ساعة فقط، وفقا لما نشر في موقع Times of India، والتي تشمل:
ـ استقرار مستويات السكر في الدم:
يؤدي الامتناع المؤقت عن السكر والدقيق إلى خفض مستويات سكر الدم، حيث إن هذه الأطعمة ترفع السكر بسرعة وتُجبر البنكرياس على إفراز المزيد من الأنسولين.
واستمرار هذا الارتفاع يرفع خطر الإصابة بمقاومة الإنسولين، ما يمهد الطريق لمرض السكري من النوع الثاني.
ـ التخلص من السوائل الزائدة:
عند الامتناع عن الكربوهيدرات البسيطة كالسكر والدقيق، يبدأ الجسم في استخدام مخزون الجليكوجين من الكبد والعضلات كمصدر للطاقة.
وبما أن الجليكوجين يحتفظ بكميات من الماء، فإن استخدامه يؤدي إلى طرد السوائل الزائدة عبر الكلى.
ـ تقليل الالتهابات والإجهاد التأكسدي:
السكر والدقيق يساهمان في زيادة التهابات الجسم نتيجة لتقلبات مستوى السكر في الدم وتأثيرهما السلبي على التوازن البكتيري في الأمعاء.
والابتعاد عن السكر والدقيق عنهما يخفف هذه الالتهابات ويقلل من الأضرار الناتجة عن الإجهاد التأكسدي.
ـ زيادة الطاقة وتحسن التركيز:
رغم أن تناول السكر والدقيق يمنح الجسم دفعة سريعة من الطاقة، إلا أن تأثيرها مؤقت وغالبًا ما يتبعها انخفاض حاد في مستوى الجلوكوز، ما يؤدي إلى الخمول وتشتت الذهن.
أما استبدالهما بالدهون الصحية والبروتين، فيمنح الجسم طاقة أكثر استقرارًا وتحسنًا في التركيز.
ـ تعزيز حرق الدهون:
عندما يحرم الجسم من مصادر الطاقة السريعة مثل السكر والدقيق، يتجه إلى حرق الدهون المتراكمة، ما يعزز من معدل الأيض ويساعد في فقدان الوزن بطريقة طبيعية.