أكد الدكتور عادل عبدالمنعم، الخبير الدولي في أمن المعلومات، أن الدول المتقدمة بدأت منذ عشر سنوات في تشكيل وحدات رسمية للقيام بالعمليات السيبرانية، مما جعل هذه العمليات جزءًا أساسيًا من الاستراتيجيات العسكرية والأمنية.

الاتحاد الأوروبي يدعو لاجتماع استثنائي لوزراء خارجية التكتل بعد الهجمات الإيرانية ضد إسرائيل عاجل_تغيير في اللعبة بين ايران واسرائيل.

. خبيرة شؤون الشرق الأوسط توضح الهجمات السيبرانية

وأوضح عبدالمنعم أن الهجمات السيبرانية يمكن أن تؤثر على جميع أنواع الحروب الأخرى، مثل تعطيل حركة الدبابات عن طريق تعطيل أنظمة الجي بي آس، وأشار إلى أن تعطيل هذه الأنظمة يمكن أن يؤدي إلى تعطيل الحياة بشكل كبير.

وأشار إلى حدوث هجمات سيبرانية كبيرة على الولايات المتحدة في فبراير 2024 من قبل روسيا والصين وإيران، مما يؤكد أهمية هذا النوع من الهجمات في الساحة الدولية.

وأخيرًا، أوضح أن الهجمات السيبرانية تتم عبر أنظمة التشغيل والاتصالات وأحيانًا بمساعدة عناصر بشرية مدمجة في العملية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السيبرانية الشرق الأوسط الاتحاد الاوروبي الهجمات السيبرانية هجمات سيبرانية الهجمات الإيرانية الهجمات السیبرانیة

إقرأ أيضاً:

هل الضربة الإيرانية للقواعد الأمريكية كانت حفظًا لماء الوجه؟.. خبير عسكري يوضح لـ «الأسبوع»

الضربة الإيرانية.. أكد اللواء حمدي بخيت، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن الضربة الإيرانية للقواعد الأمريكية في قطر والعراق كانت «نتيجة خطأ استراتيجي أمريكي بتوسيع نطاق الحرب والتدخل»، مشيرًا إلى أن «التدخل الأمريكي يعني توسيع نطاق العمليات بشكل أكبر».

وأضاف اللواء بخيت، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، أن «العالم كله حذر من توسيع نطاق الحرب، ولكن الولايات المتحدة لم تلتفت إلى ذلك وشاركت في الضربة ضد إيران، وكان من المنطقي أن ترد إيران على هذا الهجوم، ورغم أن الرد قد تأخر قليلًا، إلا أن هذا الرد كان متوقعًا تمامًا في الحسابات الاستراتيجية للصراع، حيث إن الأهداف الأمريكية في الشاطئ الغربي للخليج وفي العراق هي هدف لكل أنواع الصواريخ الإيرانية ومنظومات الدفاع الإيرانية، وهذا ما حدث».

وعن تقييمه للضربة الإيرانية، قال اللواء بخيت: «لا أرى أنها مجرد رد لحفظ ماء الوجه كما يُشاع، وأن إيران قد تعرضت لهجوم، وكان من الطبيعي أن ترد عليه، فالضربات الإيرانية كانت مباشرة على القواعد الأمريكية، ما يجعلها ردًا منطقيًا على الهجوم الأمريكي».

الضربة الإيرانية

وعن احتمالية توسيع الولايات المتحدة للحرب، قال الخبير العسكري والاستراتيجي: «الولايات المتحدة لها حدود في التدخل، فالأهداف الأمريكية لا تزال موجودة في المنطقة، وتوسيع الحرب يعني أن هذه الأهداف ستكون معرضة للخطر، وتستطيع إيران بكل سهولة ضرب القواعد الأمريكية».

هل يتوسع الصراع إلى حرب استنزاف بين أمريكا وإيران وإسرائيل؟

وفيما يتعلق بتدخلات أخرى في الصراع، أشار اللواء بخيت إلى اجتماع مجلس الأمن الروسي صباح اليوم، حيث اتخذ القرار بعدم السماح بضرب إيران في عمقها أو التعدي على بنيتها النووية، قائلاً: «روسيا كانت حريصة على عدم الوساطة في النزاع، ولكنها احتفظت بحق الرد على أي اعتداء ضد إيران».

وفيما يتعلق بإمكانية تطور الصراع إلى حرب استنزاف، أكد اللواء بخيت أن «هذا الصراع يبدو محدود القوة، ولكنه قد يمتد بسبب القدرات الجوية والصاروخية الكبيرة للطرفين، ومع ذلك سيكون الإسرائيليون هم الأكثر تأثرا من هذه الحرب، لأنهم غير قادرين على تحمل حرب طويلة الأمد، خاصة أن الصواريخ الإيرانية دقيقة وقادرة على الوصول إلى أهداف داخل العمق الإسرائيلي، وهو أمر لم يحدث في تاريخ إسرائيل منذ عام 1948».

اقرأ أيضاًخاص | بعد عملية «بشائر الفتح» ضد القواعد الأمريكية.. «خبير»: إيران مستعدة للذهاب بعيدًا للدفاع عن مصالحها

«وكيل المخابرات» الأسبق: الضربة الإيرانية للقواعد الأمريكية «رد معنوي» لتأكيد القوة العسكرية

عاجل | عودة حركة الملاحة الجوية في دول خليجية بعد هجمات إيرانية

مقالات مشابهة

  • خبير تربوي يوضح أسباب شكاوي طلاب الثانوية العامة من امتحان الفيزياء
  • علينا اليقظة.. إيران: لا يمكن الثقة بوعود الكيان الصهيوني
  • خبير عسكري يوضح سبب قبول إيران وإسرائيل وقف إطلاق النار
  • ستيلانتس تطلق شراكة مع مصر لإنتاج 268 ألف سيارة | نقلة نوعية نحو التصدير .. خبير يوضح
  • إيران أم إسرائيل؟.. خبير يوضح لـ«الأسبوع» المستفيد الأكبر من حرب الـ 12 يومًا
  • ما أسباب تراجع أسعار النفط والذهب؟.. خبير اقتصادي يوضح
  • هل أثرت حرب إيران وإسرائيل على مصر؟ خبير اقتصادي يوضح
  • هل تؤثر التوترات الإقليمية على حركة السياحة؟.. خبير يوضح
  • هل الضربة الإيرانية للقواعد الأمريكية كانت حفظًا لماء الوجه؟.. خبير عسكري يوضح لـ «الأسبوع»
  • خبير استخباراتي: إيران وإسرائيل يدخلان مرحلة الضغط الذكي.. والمعركة لم تعد عددية بل نوعية