نيبينزيا حول اجتماع مجلس الأمن بشأن الرد الإيراني: عرض للنفاق والمعايير المزدوجة ويكاد يكون مخجلا
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
نيويورك – أكد مندوب روسيا الدائم لدى مجلس الأمن فاسيلي نيبينزيا، أن موسكو حذرت حين تم قصف القنصلية الإيرانية في سوريا، من عدم إدانة الدول الأعضاء للهجوم الإسرائيلي.
وشدد نيبينزيا على أن الاجتماع العاجل الذي عقده مجلس الأمن الدولي بشأن الهجوم الانتقامي الذي شنته إيران على إسرائيل “استعراض للنفاق والمعايير المزدوجة”.
وقال: “ما نشهده اليوم بمجلس الأمن عرض للنفاق والمعايير المزدوجة ويكاد يكون مخجلا”، مؤكدا أنه “لو كانت بعثة غربية هي التي هوجمت لكان الموقف مختلفا”.
وأضاف: “ما حدث ليلة 14 أبريل لم يأت من فراغ، فالخطوات التي اتخذتها إيران كانت ردا على التقاعس المخزي لمجلس الأمن الدولي، وردا على الهجوم الإسرائيلي الصارخ على دمشق، وليست المرة الأولى التي تتعرض فيها سوريا للقصف المستمر من قبل إسرائيل”.
الجدير ذكره، انه في الثالث من أبريل الجاري،رفضت الولايات المتحدة وبريطانيا مناقشة مشروع بيان اقترحته روسيا في مجلس الأمن بشأن الغارة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق، وأشارت لندن وواشنطن حينها إلى أنه خلال اللقاء لم تكن هناك وحدة في تقديرات ما حدث.
وتعقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن الدولي يوم الأحد، بشأن الضربة الانتقامية التي وجهتها إيران إلى الأراضي الإسرائيلية.
وفي الوقت نفسه، سبق أن ذكرت بعثة إيران الدائمة لدى الأمم المتحدة أنه لو كان مجلس الأمن قد أدان الضربة الإسرائيلية على القنصلية في دمشق وقدم المسؤولين عنها إلى العدالة “لكان من الممكن تجنب حاجة إيران لمعاقبة الجانب الإسرائيلي”.
وشنت إيران مساء أمس السبت، هجوما مباشرا واسع النطاق على إسرائيل، باستخدام عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية، ردا على استهداف إسرائيل القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، مطلع الشهر الجاري.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، في بيان متلفز السبت أنه “ردا على جريمة الكيان الصهيوني وهجومه على القنصلية التابعة للسفارة الإيرانية في دمشق، قصف سلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني أهدافا معينة في أراضي الكيان الصهيوني بعشرات المسيرات والصواريخ”.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية فجر اليوم الأحد بأن أنظمة الدفاع الجوي اعترضت عشرات الصواريخ والمسيرات الإيرانية فوق مناطق واسعة في أنحاء متفرقة من إسرائيل.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الإیرانیة فی
إقرأ أيضاً:
تصعيد الحوثيين وتأزم السلام في صدارة جلسة مجلس الأمن المقبلة بشأن اليمن
يعقد مجلس الأمن الدولي منتصف أغسطس القادم جلسته الشهرية الخاصة باليمن، لبحث مستجدات الأوضاع السياسية والعسكرية والإنسانية، إضافة إلى مناقشة جهود إحياء عملية السلام المتعثرة في البلاد.
ووفقًا لبرنامج العمل الرسمي للمجلس، والذي تم اعتماده مساء الجمعة، فإن الجلسة ستُفتتح بجلسة علنية يُقدم خلالها كل من هانس غروندبرغ، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، وممثل عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، إحاطتين أمام أعضاء المجلس، تتناولان آخر التطورات على الساحة اليمنية، بما في ذلك الأوضاع الأمنية والاقتصادية والاحتياجات الإنسانية المتزايدة.
ومن المقرر أن يعقب الجلسة المفتوحة مشاورات مغلقة بين أعضاء المجلس، يُناقش خلالها عدد من الملفات الحساسة، وعلى رأسها تصعيد جماعة الحوثي في البحر الأحمر واستمرار شنّها لهجمات على خطوط الملاحة الدولية وكذلك باتجاه الأراضي الإسرائيلية، وهي الهجمات التي تُعتبر مصدر قلق بالغ لدى المجتمع الدولي، لما تمثله من تهديد مباشر لأمن المنطقة وإعاقة لجهود السلام في اليمن.
كما ستتناول المشاورات تقييم التحركات الأممية والإقليمية الأخيرة لإعادة إطلاق عملية سياسية يمنية شاملة، في ظل استمرار الجمود، وتفاقم التحديات الاقتصادية والإنسانية التي تطال ملايين اليمنيين.
ويُتوقَّع أن تشهد الجلسة مواقف دولية حازمة تجاه ممارسات الحوثيين، خصوصًا تلك التي تؤثر سلبًا على مساعي الأمم المتحدة لإحلال السلام، وسط دعوات متزايدة من قبل أعضاء المجلس بضرورة وقف الأنشطة العدائية والعودة إلى طاولة المفاوضات.