يحتفل بها جوجل اليوم.. من هي الكاتبة إيتيل عدنان؟
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
يحتفل محرك البحث"جوجل" اليوم الاثنين بالكاتبة والشاعرة إيتيل عدنان، وذلك من خلال تغيير وجهته الرئيسية ووضع صورة لها من خلال رسومات تعبر عنها والتي تعد أحد أبرز المؤلفين العرب الأمريكيين في عصرها.
ولدت ايتيل عام 1925 م في بيروت بلبنان، حيث حصلت على شهادة البكالوريوس في الفلسفة من السوربون، ثم توجهت إلى الولايات المتحدة لتستأنف دراستها هناك في جامعة كاليفورنيا "بركلي" وجامعة هارفارد.
كما أنها درست فلسفة الفن في جامعة دومينيكان في كاليفورنيا، لتعمل بعد ذلك محاضرة في عدة جامعات في أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية.
عملت ايتيل صحفية ومحررة ثقافية بإحدى الصحف اللبنانية، وساهمت في بناء القسم الثقافي بالصحيفة وأضافت الرسوم والرسوم التوضيحية، وتميزت فترة عملها في الجريدة بالافتتاحية التي كانت تعلق فيها على أهم القضايا السياسية، حيث وصفتها إحدى المجلات الامريكية بأنها الكاتبة العربية الامريكية الاكثر شهرة.
كتبت العديد من الروايات منها: الست ماري روز، يوم القيامة العربي، سماء بلا سماء، باريس عندما تتعرى، البحر والضباب.
وقد حصلت على العديد من التكريمات منها جائزة الكتاب العربي الأمريكي في عام 2010، وحصدت على جائزة لمبادا للآداب في عام 2013، وقد لقبت في عام 2014 بفارس الأدب من قبل الحكومة الفرنسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيروت جوجل فلسفة
إقرأ أيضاً:
مسيّرات الرعب: كيف تحوّلت سماء أوروبا إلى ساحة حرب نفسية؟
أشعلت مشاهدات متكررة لطائرات مسيّرة مجهولة الهوية في أجواء أوروبا حالة من الذعر النفسي، وسط ما وصفه خبراء بـ"نوبة قلق جماعية" تعكس قلقًا متصاعدًا من أن الحرب باتت أقرب إلى العتبات الأوروبية، حتى في غياب أي أضرار مادية تُذكر حتى الآن.
ووفق تقرير نشرته صحيفة الغارديان البريطانية، فإن هذه الظاهرة تُثير مشاعر انعدام الأمان في صفوف السكان، الذين بدأوا يتساءلون عمّا إذا كانت أجواؤهم "المحمية تاريخيًا" لا تزال آمنة في ظل التصعيدات الجيوسياسية الأخيرة.
ورغم عدم صدور تأكيد رسمي بشأن الجهة المسؤولة عن إرسال هذه المسيّرات، إلا أن الشكوك الشعبية والإعلامية تتجه بشكل واسع نحو موسكو. ويرى كبير مراسلي الغارديان دانيال بوفي، وزميلته مراسلة الصحيفة في دول الشمال الأوروبي، ميراندا براينت، أن الغموض المحيط بالجهة الفاعلة يغذي القلق الجماعي في أنحاء القارة الأوروبية.
وقالت الأستاذة بيريل بونغ، مديرة مشروع "المسيّرات والثقافة" بجامعة كامبردج، إن الهدف من هذه التوغلات الجوية قد لا يكون تنفيذ هجوم مباشر، بل بثّ الخوف وعدم الاستقرار في المجتمعات الأوروبية.
وأضافت بونغ: "هذه التوغلات لا تبدو عدوانًا صريحًا، لكنها تخلق شعورًا بالعجز، وتجعل الناس يشعرون بأنهم مكشوفون تمامًا"، معتبرة أن هذا النوع من الاستفزازات النفسية هو جزء من استراتيجية "زعزعة الخصم دون إطلاق رصاصة واحدة"، كما هو الحال في أوكرانيا.
ويشير التقرير إلى أن الحوادث الأخيرة جلبت الهواجس العسكرية إلى قلب الحياة اليومية الأوروبية، التي كانت حتى وقت قريب بعيدة نسبيًا عن تأثيرات الحرب المباشرة. ومع ذلك، بات المواطن الأوروبي العادي يتساءل: هل نحن على أبواب مواجهة مفتوحة مع روسيا؟
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن