بعد الهجوم الإيراني.. فرنسا تشدد الإجراءات الأمنية في المعابد والمدارس اليهودية
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان في حسابه على شبكة "إكس"، عن تعزيز الإجراءات الأمنية في فرنسا حول المدارس والمعابد اليهودية، ويرجع ذلك إلى التوترات بين إسرائيل وإيران بعد الهجوم غير المسبوق.
وقال: "مع اقتراب عيد الفصح اليهودي وبالنظر إلى الوضع الدولي الحالي، طلبت من السلطات المحلية تعزيز الأمن بشكل كبير في الأماكن التي يتواجد فيها مواطنونا اليهود، خاصة فيما يتعلق بالمعابد اليهودية والأماكن العامة والمدارس اليهودية".
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بيتر ليرنر، اليوم الإثنين، إن الجيش الإسرائيلي قدم مجموعة من خيارات العسكرية للحكومة الإسرائيلية للرد على الهجوم الإيراني.
وقال ليرنر في تصريحات لشبكة ABC الأمريكية، إن المسؤولين العسكريين الإسرائيليين قدموا "مجموعة واسعة من الخيارات" للرد على الهجوم الصاروخي الإيراني.
وأضاف أنه يمكن أن يكون رد الجيش الإسرائيلي هو "ضربة لـ إيران أو عدم ضربها"، مشيرا إلى أن هناك "الكثير من السيناريوهات المختلفة بين هذين السيناريوهين".
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن الحكومة الإسرائيلية "ستقرر الخطوات المقبلة" خلال اليوم الاثنين أو خلال الأيام المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإجراءات الأمنية فرنسا التوترات بين إسرائيل وإيران
إقرأ أيضاً:
نتانياهو ينتقد قادة بريطانيا وكندا وفرنسا لإدانتهم الهجوم الإسرائيلي في غزة
انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أمس الاثنين إدانة زعماء بريطانيا وكندا وفرنسا للهجوم العسكري الذي تشنه إسرائيل على غزة، قائلًا إنهم بذلك يعرضون "مكافأة ضخمة" على حماس للهجوم على تل أبيب.
وقال في بيان، نقله راديو فرنسا الدولي، إنه "من خلال مطالبة إسرائيل بوقف حربها الدفاعية من أجل بقائنا قبل تدمير إرهابيي حماس على حدودنا، ومن خلال المطالبة بإقامة دولة فلسطينية، فإن زعماء لندن وأوتاوا وباريس يقدمون بذلك مكافأة ضخمة للهجوم الإبادي على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، بالتشجيع على ارتكاب المزيد من الفظائع من هذا النوع".
وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، ورئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، قد أعلنوا أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام "الأعمال الفاضحة" التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية في غزة، كما هددوا باتخاذ "إجراءات ملموسة" إذا لم توقف هجومها العسكري وتطلق المساعدات الإنسانية في غزة.
وأكد الزعماء الثلاثة بيان مشترك إصرارهم على الاعتراف بالدولة الفلسطينية كمساهمة في تحقيق حل الدولتين ونحن مستعدون للعمل مع الآخرين لتحقيق هذه الغاية.
وأعربوا أيضًا معارضتهم بشدة لتوسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، مشددين على أن مستوى المعاناة الإنسانية في القطاع الفلسطيني "أصبح لا يُطاق".
واعتبروا أن الإعلان عن السماح بدخول كمية ضئيلة من الغذاء "غير كاف على الإطلاق"، داعين الحكومة الإسرائيلية إلى وقف عملياتها العسكرية في غزة والسماح فورًا بدخول المساعدات الإنسانية.
وأدان ستارمر وكارني وماكرون ما وصفوه بـ"النبرة البغيضة" التي تحدث بها مؤخرًا أعضاء الحكومة الإسرائيلية والتهديد بالنزوح القسري للمدنيين الذين يواجهون الدمار في غزة.
وبينما أقروا بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد "الإرهاب" ودعوا حماس إلى الإفراج الفوري عن الرهائن المتبقين الذين تحتجزهم منذ السابع من أكتوبر 2023، فإنهم يرون أن التصعيد الذي تقوم به السلطات الإسرائيلية "غير متناسب على الإطلاق".
وحذروا كذلك باتخاذ تدابير ملموسة في حال لم تنه إسرائيل هجومها العسكري الجديد وترفع القيود التي تفرضها على المساعدات الإنسانية، دون تحديد هذه التدابير.
وهددوا أيضًا باتخاذ "إجراءات مستهدفة" إذا لم تتوقف إسرائيل عن بناء المستوطنات غير القانونية والتي تقوض احتمالية إقامة الدولة الفلسطينية.
وفي إشارة إلى المؤتمر المقرر يوم 18 يونيو المقبل في نيويورك برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية وفرنسا بشأن حل الدولتين، تعهد القادة الثلاثة بالعمل مع السلطة الفلسطينية والشركاء الإقليميين وإسرائيل والولايات المتحدة للتوصل إلى توافق في الآراء بشأن الترتيبات الخاصة بمستقبل غزة، استنادًا إلى الخطة العربية في هذا الصدد.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد أعلن أمس نيته السيطرة على قطاع غزة بأكمله، فيما أعلن الدفاع المدني الفلسطيني استشهاد 91 شخصًا الليلة الماضية.