قرعة «مونديال 2026» تضع المنتخبات الآسيوية في خانة الحماس
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
واشنطن (د ب أ)
تشعر المنتخبات الآسيوية التي تأهلت لبطولة كأس العالم لكرة القدم، بالحماس الشديد بعدما تعرّفوا على مجموعاتهم في البطولة.
وقال هونج ميونج-بو، المدير الفني لمنتخب كوريا الجنوبية: «لا يوجد أي فريق يمكن اعتباره سهلاً. سواء في الماضي أو اليوم، المكسيك فريق كبير. ولكن مقارنة بالماضي، لدينا لاعبون أكثر خبرة الآن.
وأوقعت القرعة المنتخب الكوري الجنوبي في المجموعة الأولى مع منتخبات المكسيك، وجنوب أفريقيا، بالإضافة الفائز من الملحق الأوروبي (المسار الرابع).
وأضاف ميونج-بو: «علينا أن نلعب أول مباراتين على ارتفاع عالٍ يصل إلى نحو 1600 متر فوق سطح البحر، فيما ستكون المباراة الثالثة في مكان حار ورطب.
وتحتاج الفرق عادة من 10 أيام إلى أسبوعين للتأقلم مع هذا الارتفاع، لذلك ربما سنصل هناك فور اكتمال قائمة الفريق». وأكد:«من المؤسف أننا سنحصل على وقت أقل للتدريب، لكن كل منتخبات مجموعتنا في الوضع نفسه. سنحصل على راحة إضافية بعد المباراة الأولى، وعلينا أن نتعامل مع كل مباراة على أنها حرب».
من جانبه أكد جاسم راشد البوعينين، رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم، أن كأس العالم هي أكبر بطولة في عالم كرة القدم، ووجود منتخبنا الوطني فيها هدف استراتيجي مهم تم تحقيقه.
وقال:«الجميع شركاء في دعم المنتخب الوطني، وندعو الشركات الوطنية للقيام بدورها في هذا الحدث العالمي».
ويتواجد المنتخب القطري في المجموعة الثانية مع منتخبات كندا، والفائز من الملحق الأوروبي (المسار الأول) وسويسرا.
وقال توني بوبوفيتش، المدير الفني لمنتخب أستراليا، الذي يتواجد في المجموعة الرابعة مع منتخبات أميركا وباراجواي، والفائز من الملحق الأوروبي (المسار الثالث) أنهم يملكون دعماً رائعاً.
وقال:«أعلم أن الكثير من الأستراليين سيبدأون بحجز تذاكرهم الآن بعدما عرفنا منافسينا. نملك دعماً رائعاً، وأنا واثق أن كل أستراليا ستكون خلف المنتخب». وأضاف:«نعتقد أننا قطعنا شوطاً كبيراً. لقد تأهلنا مباشرة، وهو أمر لم نحققه منذ وقت طويل».
وأكد:«أعطينا الكثير من اللاعبين الشباب فرصة في المباريات الودية الأخيرة، وهذا ساعد على توسيع قاعدة خياراتنا. والآن تبدأ مرحلة التحضيرات النهائية».
وقال أمير قالينوي، المدير الفني لمنتخب إيران، الذي يتواجد بالمجموعة السابعة مع منتخبات بلجيكا، ومصر، ونيوزيلندا، إن مستوى جميع الفرق في هذه المجموعة متقارب.
وقال:«بشكل عام، مستوى جميع الفرق متقارب. وبالمقارنة مع بعض المجموعات الأخرى، وضعنا أفضل. سنخوض أربع مباريات ودية (قبل كأس العالم) لنكون جاهزين للتحدي».
وقال هاجيمي مورياسو، المدير الفني لمنتخب اليابان، الذي يتواجد بالمجموعة السادسة مع هولندا، والفائز من الملحق الأوروبي (المسار الثاني)، وتونس، إن كل الفرق الموجودة في المجموعة قوية.
وأكد:«كل فريق في مجموعتنا قوي، والفريق الذي سيتأهل من الملحق سيكون منافساً عنيداً أيضاً، لذلك أتوقع منافسة صعبة. ومع ذلك، أنا متحمس لكل مباراة. من نقاط قوتنا التنظيم، وأعتقد أنه تطور كثيراً».
وقال هيرفي رينارد، المدير الفني للمنتخب السعودي، الذي يتواجد في المجموعة الثامنة مع منتخبات إسبانيا وكاب فيردي وأوروجواي، أن هدفه هو عبور الدور الأول بالبطولة.
وأكد:«هذه هي المشاركة السابعة للسعودية في كأس العالم. مرة واحدة فقط تجاوزوا الدور الأول، لذلك هذا هو الهدف».
وأضاف:«علينا أن نستهدف الوصول إلى دور الـ 32 أولاً. وإذا حققنا ذلك، فسيكون كأس عالم ناجحاً بالنسبة لنا». وأكمل:«كأس العالم حدث ساحر. هو شغف لكل الشعوب. بطولة ضخمة وتنظيم رائع. لا نستطيع الانتظار لنكون هناك».
وقال جمال السلامي، المدير الفني لمنتخب الأردن، الذي يتواجد في المجموعة العاشرة برفقة منتخبات الأرجنتين، والجزائر، والنمسا، إنها بداية مرحلة جديدة للأردن.
وأكد:«هذه بداية مرحلة جديدة للأردن، لنكون حاضرين أكثر في كأس العالم. إنها فرصة للأردن ليظهر موهبته الكروية للعالم، ولنمنح اللاعبين خبرة تساعد على فتح أبواب الاحتراف للاعبين الشباب خارج الدوري الأردني».
واعترف فابيو كانافارو، المدير الفني لمنتخب أوزبكستان، أن المجموعة التي يتواجد بها فريقه صعبة، حيث يتواجد في المجموعة الحادية عشرة برفقة منتخبات البرتغال الفائز من الملحق الأول وكولومبيا.
وقال:«إنها مجموعة صعبة للغاية لأننا نواجه البرتغال. ستكون المهمة صعبة، لكنني قلت للاعبين: مجرد وجودنا في كأس العالم امتياز. علينا أن نستمتع بكأس العالم والمباريات وسنرى ما سيحدث. معظم لاعبينا يلعبون في الشرق الأوسط وتركيا والدوري الأوزبكي. دورينا ليس ذا نسق عال، لذلك علينا تحسين هذه الجوانب. سيكون من الصعب دفع اللاعبين خلال الموسم، لكننا ذاهبون إلى كأس العالم، والجميع سيكون في قمة الجاهزية». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس العالم كانافارو هيرفي رينارد المدیر الفنی لمنتخب یتواجد فی المجموعة الذی یتواجد مع منتخبات کأس العالم علینا أن
إقرأ أيضاً:
قرعة «مونديال 2026».. أوروبا تحتكر نصيب الأسد!
واشنطن (د ب أ)
تحتكر المنتخبات الأوروبية نصيب الأسد طوال تاريخ كأس العالم الممتد لـ96 عاماً منذ النسخة الأولى التي أقيمت في أوروجواي عام 1930 وحتى النسخة الاستثنائية القادمة المقرر إقامتها في صيف 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
تقام قرعة مونديال 2026، الجمعة في واشنطن، كما ستكون النسخة القادمة استثنائية على مستوى عدد المنتخبات المشاركة، بعد قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بزيادة عدد الفرق المشاركة من 32 إلى 48 منتخباً، علماً أن النسخ الأولى من المسابقة تراوح عدد المشاركين فيها بين 13 و15 و16 منتخباً بين دورتي 1930 و1978 بالأرجنتين.
وبعدها زاد عدد المنتخبات إلى 24 فريقاً منذ مونديال 1982 بإسبانيا حتى مونديال 1994 بالولايات المتحدة، وزاد عدد الفرق مجدداً إلى 32 منتخباً منذ مونديال فرنسا 1998 حتى النسخة الأخيرة في قطر 2022، وطوال هذه النسخ كان لقارة أوروبا عدد المقاعد الأكبر، حيث شارك 4 منتخبات في مونديال 1930 وزاد العدد إلى 12 منتخباً في مونديالي 1934 و1938، وتراجع العدد إلى 5 منتخبات في مونديال 1950، وسط تأثر القارة العجوز بأجواء الحرب العالمية الثانية.
زاد العدد مجدداً إلى 12 منتخباً أوروبياً في مونديالي 1954 و1958، وتراجع إلى 10 منتخبات في نسختي 1962 و1966، ثم 9 منتخبات في مونديالي 1970 بالبرازيل، و1974 بألمانيا، وقفز مجدداً إلى 10 منتخبات في مونديال 1978 .
ووصلت المشاركة الأوروبية إلى رقم قياسي بوجود 14 منتخباً أوروبياً في مونديال 1982 و1986 و1990، وتراجعت إلى 13 منتخباً في مونديال 1994، ثم قفزت لرقم قياسي جديد بوجود 15 منتخباً في 1998 و2002، وتراجعت إلى 14 منتخباً في مونديال 2006 و13 في مونديال 2010 و2014، وقفزت إلى 14 منتخباً في مونديال 2018، وتراجعت إلى 13 منتخباً في مونديال 2022، وتستعد لقفزة تاريخية جديدة بوجود 16 منتخباً في النسخة القادمة بعد الانتهاء من تصفيات الملحق الأوروبي في مارس.
شارك في نسخ كأس العالم على مدار تاريخه 33 منتخباً، وهي ألمانيا وإيطاليا وفرنسا وإنجلترا وإسبانيا وبلجيكا، وصربيا وسويسرا وهولندا والسويد وروسيا والتشيك والمجر وبولندا والبرتغال وأسكتلندا والنمسا وكرواتيا وبلغاريا ورومانيا والدنمارك والنرويج وجمهورية أيرلندا وأيرلندا الشمالية واليونان وتركيا، وويلز وسلوفينيا وأوكرانيا وألمانيا الشرقية وسلوفاكيا والبوسنة وأيسلندا وإسرائيل.
ومن أصل 24 نسخة، كان لأوروبا نصيب الأسد أيضاً على مستوى الاستضافة باحتضان 11 مونديالاً في إيطاليا 1934 و1990 وفرنسا 1938 و1998 وسويسرا 1954 والسويد 1958 وإنجلترا 1966 وألمانيا 1974 و2006 وإسبانيا 1982 وروسيا 2018، كما تستعد إسبانيا لاستضافة النسخة المئوية في 2030 بمشاركة البرتغال والمغرب.
على مستوى الإنجازات، حققت أوروبا 50% من ألقاب كأس العالم بتتويجها بـ 12 لقباً، حيث فازت ألمانيا وإيطاليا باللقب أربع مرات مقابل لقبين لفرنسا في 1998 و2018 ولقب وحيد لإنجلترا في 1966 وآخر لإسبانيا في 2010.
وتستعد للمشاركة في مونديال 2026 منتخبات ألمانيا وفرنسا وإسبانيا وإنجلترا وبلجيكا وسويسرا وهولندا وكرواتيا والبرتغال وأسكتلندا والنمسا والنرويج، وستلحق بها 4 منتخبات أخرى من مرحلة الملحق الأوروبي، وهي إيطاليا أو أيرلندا الشمالية أو ويلز أو البوسنة، أو أوكرانيا أو السويد أو بولندا أو ألبانيا، أو تركيا أو رومانيا أو كوسوفو أو الدنمارك أو مقدونيا الشمالية أو التشيك أو جمهورية أيرلندا.
في المقابل لم يسبق لـ21 منتخباً أوروبياَ التأهل لكأس العالم، وهي لوكسمبورج، فنلندا، قبرص، ألبانيا، مالطا، إستونيا، ليتوانيا، لاتفيا، جزر فارو، سان مارينو، أرمينيا، أذربيجان، بيلاروس، جورجيا، كازاخستان، ليشتنشتاين، مولدوفا، مقدونيا الشمالية، أندورا، مونتنيجرو، جبل طارق، كوسوفو.