“رافد” تدعو أولياء الأمور بالتسجيل في خدمة النقل المدرسي للعام الدراسي المقبل 1446هـ
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
المناطق_واس
دعت شركة تطوير لخدمات النقل “رافد” -الشريك الإستراتيجي لوزارة التعليم في تقديم خدمة النقل المدرسي- أولياء أمور الطلبة إلى المسارعة في تسجيل أبنائهم وبناتهم مُبكرًا في خدمة النقل المدرسي للعام الدراسي القادم 1446هـ عبر نظام نور الوزاري: https://noor.moe.gov.sa/Noor/Login.aspx، قبل انتهاء فترة التسجيل والذي سيتم إغلاقه في يوم الاثنين الموافق 10 يونيو 2024م، مشددةً على محدودية السعة المقعدية لحافلات النقل المدرسي.
وأوضحت الشركة أن سبب فتح التسجيل المبكر في خدمة النقل المدرسي للتخطيط المسبق لتقديم الخدمة للمستفيدين والتي ستسهم في انتظام أسطول النقل المدرسي في الأسبوع الدراسي الأول، مُبينةً أن التسجيل في الخدمة يتطلب سداد أجور التسجيل والبالغة 200 ريال للعام الكامل، ولا تمثل التكلفة الفعلية لخدمة النقل المدرسي التي تتكفل بها الدولة؛ حيث تهدف أجور التسجيل إلى رفع كفاءة التشغيل، وضمان عدم حجز المقاعد من قبل فئات لا تستفيد من الخدمة بشكل كامل.
أخبار قد تهمك غداً.. بدء التسجيل في خدمة النقل المدرسي عبر نظام نور 29 يناير 2023 - 1:09 صباحًا تنبيه عاجل لأولياء الأمور من نظام “نور” بشأن العام الدراسي الجديد 17 يوليو 2022 - 12:17 مساءًوأشارت “رافد” إلى أن الأجور غير مستردة في حال قبول الطلب وتوفير الخدمة، وفي حال عدم قبول الطلب أو عدم توفير الخدمة فسيسترد المبلغ عن طريق نظام سداد خلال 15 يوم عمل، علمًا أن الطلاب والطالبات من ذوي الإعاقة، وأبناء أسر الضمان الاجتماعي، تم إعفاؤهم من أجور التسجيل.
يُذكر أن شركة تطوير لخدمات النقل “رافد” خصصت قنوات اتصال متنوعة لخدمة المستفيدين والرد على استفساراتهم والتفاعل معهم، من خلال تلقي الاتصالات من قبل مركز رعاية العملاء على الرقم المجاني 8001231000، أو التواصل عبر البريد الإلكتروني [email protected]، أو عبر حساب الشركة على منصة أكس @Rafedcare، إضافة إلى الموقع الإلكتروني www.rafedsa.com.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: النقل المدرسي حافلات النقل المدرسي خدمات النقل شركة رافد فی خدمة النقل المدرسی
إقرأ أيضاً:
دموع و قلق.. أولياء التلاميذ” يصنعون الحدث أمام مراكز إجراء “الباك”
يصنع أولياء التلاميذ الحدث هذه الأيام أمام مراكز اجراء امتحان شهادة البكالوريا، حيث يجلسون لساعات في انتظار خروج ابنائهم. بالرغم من درجات الحرارة المرتفعة التي تشهدها معظم ولايات الوطن.
كانت الساعة تشير إلى السابعة صباحاً عندما كانت جل مراكز الامتحان بمقاطعة الجزائر غرب، مكتظة بالمترشحين وأوليائهم الذين صنعوا الحدث في صورة تظهر عمق العلاقة بين الأولياء وأبنائهم خاصة في امتحان البكالوريا .
وما لفتت الانتباه، هو الارتباك الذي ميّز الأولياء، حيث أن علامات القلق والتوتر وحتى البكاء كانت حاضرة. وهو ما ساهم نوعا ما في إرباك التلاميذ خاصة الذين يريدون النجاح من أجل والديهم فقط.
وصرح بعض الأولياء انهم يعيشون في فترة صعبة جدا، خاصة بعد دخول ابنائهم إلى مراكز الاجراء، ويتسابقون لمعرفة نوعية الاسئلة صعبة أو سهلة.
وقال أحد الأولياء “تمنيت لو أدخل مع ابنتي لقاعة الامتحان. لكن ما باليد حيلة لذلك انتظرها أمام المركز. إلى غاية خروجها كي يطمئن قلبي”.
هذا وحذر عدد من المختصين في علم النفس من هذه الظاهرة. لأنها تشكل ضغطا زائدا على التلاميذ وتساهم في زيادة ارتباكهم.
وقال المختصون إنّ مثل هذه التصرفات تساهم سلبا في تركيز التلميذ، لذا على الأولياء أن يتصرفوا بعقلانية وحذر، وأن لا يكونوا سببا ثانيا. في الضغط الذي يعاني منه التلاميذ في هذه الفترة.