استطلاع رأي أمريكي: خطر الإرهاب في الولايات المتحدة يتزايد بسبب صراع غزة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
يعتقد أكثر من نصف الأمريكيين أن تهديد الإرهاب في الولايات المتحدة وإسرائيل يزداد وسط الصراع في الشرق الأوسط.
إقرأ المزيدجاء ذلك وفقا لمسح أجرته شبكة CBS ومؤسسة YouGov، حيث يعتقد 54% من الأمريكيين أن التهديد الإرهابي سيزداد بالنسبة لإسرائيل، و51% يعتقدون أن التهديد الإرهابي سيزداد بالنسبة للولايات المتحدة.
ويظهر الاستطلاع أيضا أن غالبية الأمريكيين (60%) يعتقدون أن حكومة الولايات المتحدة لا تفعل ما يكفي لإعادة الرهائن الأمريكيين إلى الوطن، كما انخفضت نسبة أولئك الذين يعتقدون أن الولايات المتحدة يجب أن ترسل أسلحة إلى إسرائيل من 48% إلى 40%.
وقد أجري الاستطلاع في الفترة من 9-12 أبريل على عينة مكونة من 2399 بالغ أمريكي، ويبلغ هامش الخطأ 2.6%.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة دمشق صواريخ طهران طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي: سوريا توافق على المساعدة في البحث عن الأمريكيين المفقودين
صرح مبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى سوريا يوم الأحد في إشارة أخرى لتحسين العلاقات الثنائية بين البلدين، أن الحكومة السورية الجديدة وافقت على مساعدة الولايات المتحدة في إجاد وإعادة الأمريكيين المفقودين في الدولة التي دمرتها الحرب.
ووصف توماس باراك، سفير الولايات المتحدة لدى تركيا والذي تم تعيينه كمبعوث خاص إلى سوريا، في منشور على منصة التواصل الأجتماعي X أن ذلك كان "خطوة قوية للأمام" بين البلدين.
وأضاف قائلًا: "أن عائلات أوستن تايس، وماجد كامالاماز، وكايلا مولير يجب أن تحصل على خاتمة"، مُشيرًا إلى المواطنين الأمريكان الذين اختفوا أو قتلوا في سوريا خلال الحرب الأهلية المدمرة التي ثارت ف 2011.
وصرح باراك أيضًا: "أن الرئيس ترامب أوضح أن إعادة مواطنو الولايات المتحدة الأمريكية للمنزل أو تكريم، بكرامة، رفاتهم هي أولوية في كل مكان". وتابع: "حكومة سوريا الجديدة ستساعدنا في هذا الالتزام".
وأخبر مصدر سوري على علم بالمحادثات بين البلديين وكالة فرانس برس أن هناك 11 اسم أخر على قائمة واشنطن للالأمريكيون المفقودون. وأن جميعهم سوريون-أمريكيون.
ويأتي الأعلان بعد أن قابل باراك الرئيس السوري ووزير الخارجية أثناء زيارتهم لتركيا يوم السبت. كما تأتي أيضًا في وقت تشهد فيه العلاقات بين الدولتين تحسنًا ثابتًا منذ عزل الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر.
ومنحت إدارة ترامب سوريا، يوم الجمعة، إعفاءات شاملة من العقوبات في أكبر أول خطوة نحو الوفاء بتعهد الرئيس برفع نصف قرن من العقوبات من على دولة تحطمت من قبل حرب أهلية لمدة 14 عامًا.
وصرح باراك في تصريح يوم الجمعة أن الرئيس السوري أحمد الشرع رحب بتصرف واشنطن "السريع لرفع العقوبات".
وأوضح باراك في تصريحه، قائلًا: "أن هدف الرئيس ترامب هو تمكين الحكومة الجديدة من خلق ظروف للشعب السوري بأن يزدهر وليس فقط أن يبقى على قيد الحياة".
وقال باراك بأنه أكد على أن إيقاف العقوبات ضد سوريا سيحافظ على نزاهة "أن هدفنا الأساسي – الهزيمة الدائمة" لـ تنظيم الدولة الإسلامية والمعروفة أيضًا بـ IS أو داعش. وأضاف أن هذا سيعطي السوريين فرصة لمستقبل أفضل.