تبرير غريب لماكرون حول مشاركة إسرائيل واستبعاد روسيا من أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
برر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون -اليوم الاثنين- الفارق في التعامل مع إسرائيل، المشاركة في أولمبياد باريس الصيف المقبل رغم حربها على غزة، وروسيا التي استبعدت عن الألعاب على خلفية حربها على أوكرانيا، معتبرا أن الأولى لم تكن "المهاجِمة" في حين أن الثانية هي من قررت شن "حرب عدوانية" على جارتها.
وقال ماكرون -في مقابلة- إن الوضع بين روسيا وإسرائيل "مختلف تماماً"، في رد على النواب اليساريين الذين طالبوا أواخر فبراير/شباط ومن دون جدوى اللجنة الأولمبية الدولية، أن "تفرض على إسرائيل خلال الألعاب الأولمبية المقبلة العقوبات نفسها المفروضة على روسيا وبيلاروسيا".
وأضاف أن "إسرائيل كانت ضحية هجوم إرهابي.. يمكننا أن نختلف مع إسرائيل حول كيفية الرد وحماية نفسها، لكن لا يمكننا أن نقول إن إسرائيل هي من بدأ الهجوم، وبالتالي فإن التمييز (بينها وبين روسيا) واضح للغاية".
واعتبر أنه "لهذا السبب سيكون العلم الإسرائيلي هناك (في الألعاب)، سيكون الرياضيون هناك وآمل أيضاً أن يكونوا حاملي السلام لأنه سيتعين عليهم التنافس مع العديد من رياضيي المنطقة".
View this post on InstagramA post shared by Paris2024 (@paris2024)
ونأت اللجنة الأولمبية الدولية بنفسها عن الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحماس وتختبئ وراء مطالبتها بـ"حل الدولتين" الذي "تطبقه" على صعيد الأعضاء المنضوين تحت لوائها، في ظل تعايش اللجنتين الأولمبيتين الإسرائيلية والفلسطينية منذ 1995.
وفي المقابل، فإن قرار اللجنة الأولمبية الدولية بحظر روسيا كدولة والسماح للرياضيين الروس بالمشاركة كمحايدين، "متناسب وعادل"، لأن موسكو "قررت شن حرب عدوانية استمرت أكثر من عامين" بحسب تبرير ماكرون.
وقررت اللجنة الأولمبية الدولية الشهر الماضي أن الرياضيين الروس والبيلاروس الذين سمحت لهم بخوض الألعاب الأولمبية كمحايدين "لن يشاركوا في حفل افتتاح الألعاب".
واستبعدت اللجنة الأولمبية الدولية روسيا في ديسمبر/كانون الأول الماضي من المشاركة في أولمبياد 2024، لكنها أعطت الضوء الأخضر للرياضيين الروس والبيلاروس للمنافسة كمحايدين طالما أنهم لا يدعمون بشكل فعال الحرب على أوكرانيا.
View this post on InstagramA post shared by Paris2024 (@paris2024)
وواجه الرياضيون من روسيا وبيلاروسيا عقوبات من العديد من الاتحادات الرياضية منذ أن شنت موسكو هجومها على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022.
وخلال العام الماضي، خفف عدد من الرياضات الأولمبية القيود، مما سمح لرياضيين من البلدين بالعودة إلى المنافسة في ظل ظروف معينة. ومع ذلك، ظل الروس والبيلاروس ممنوعين من المشاركة في منافسات ألعاب القوى.
وشارك نحو 330 رياضيا روسيا و104 رياضيين من بيلاروسيا في ألعاب طوكيو صيف 2021.
وكشفت اللجنة الأولمبية الدولية أن الرياضيين المحايدين سيكون لهم علمهم الخاص ونشيدهم الخالي من الكلمات الغنائية، كما لن يشير جدول الميداليات إلى الميداليات التي سيفوز بها هؤلاء.
وقالت اللجنة الأولمبية الدولية إنه "لن تتم دعوة أي مسؤول حكومي روسي أو بيلاروسي أو منحهم بطاقة اعتماد لحضور دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات اللجنة الأولمبیة الدولیة أولمبیاد باریس فی أولمبیاد
إقرأ أيضاً:
مغني سويسري يتخلى عن كأس "يوروفيجن" احتجاجا على مشاركة إسرائيل
قرّر المغني السويسري نيمو التخلي عن الكأس التي فاز بها في في مسابقة الأغنية الأوروبية (يوروفيجن)، بسبب مشاركة إسرائيل فيها، مشيرًا إلى أنها تتعارض مع المبادئ والقيم التي تقوم عليها هذه المسابقة الغنائية.
وأوضح نيمو في رسالة وجهها إلى جمهوره عبر موقع "إنستغرام" أن مسابقة "يوروفيجن" تمثل في جوهرها "الوحدة، والشمول، والكرامة للجميع"، مضيفاً: "هذه القيم هي ما جعل هذه المسابقة ذات معنى بالنسبة لي"، وفق ما نقله موقع بليك.
غير أن الفنان السويسري اعتبر أن سماح الجهة المنظمة، وهي الاتحاد الأوروبي للإذاعة والتلفزيون (EBU) ومقره جنيف، بمشاركة إسرائيل في المسابقة "في الوقت الذي صنّفت فيه لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة الأحداث الجارية بأنها إبادة جماعية"، يُعد تناقضاً واضحاً بين مبادئ المسابقة وقرارات الاتحاد.
وكانت محطات البث الأعضاء في الاتحاد قد صوّتت الأسبوع الماضي في جنيف لصالح مشاركة إسرائيل في النسخة المقبلة من المسابقة، المقررة في العاصمة النمساوية فيينا عام 2026. وفي المقابل، أعلنت خمس دول – من بينها إسبانيا وهولندا – انسحابها من المسابقة المقبلة احتجاجاً على ذلك القرار.
وأشار نيمو في منشوره إلى أن مسابقة يوروفيجن استُخدمت مراراً "لتلميع صورة دولة متهمة بارتكاب مخالفات جسيمة، بينما يصر الاتحاد الأوروبي للإذاعة على أن المسابقة غير سياسية".
وأضاف الفنان السويسري: "إذا قررت بعض الدول الانسحاب بسبب هذا التناقض، فيجب أن يكون واضحاً أن هناك خللاً جوهرياً في الأمر".
وكان نيمو قد فاز بمسابقة "يوروفيجن" لعام 2024، التي أُقيمت في مدينة مالمو السويدية، بأغنيته "The Code". وأوضح في ختام منشوره أنه رغم قراره إعادة الكأس، فإنه "سيبقى ممتناً إلى الأبد للمجتمع المحيط بهذه المسابقة، ولكل ما علمتني إياه هذه التجربة على المستويين الشخصي والفني".
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية السيسي يبحث مع ماكرون اتفاق غزة وضرورة الانتقال للمرحلة الثانية 8 دول عربية وإسلامية: دور الأونروا غير قابل للاستبدال لبنان يتلقى تحذيرات بأن إسرائيل تستعدّ لشنّ هجوم واسع ضدّه الأكثر قراءة دول عربية وإسلامية تعقب على نية إسرائيل فتح معبر رفح باتجاه واحد الإعلان عن هيئة دولية لإدارة غزة بحلول نهاية العام اليونيسف: أطفال غزة يواجهون كارثة إنسانية مستمرة رئيس بلدية غزة: نقص الوقود يفاقم الأزمة الصحية والبيئية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025