البيان المشترك الصادر عن الاجتماع الوزاري الثاني للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
المناطق_واس
صدر عن الاجتماع الوزاري الثاني للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول آسيا الوسطى البيان المشترك التالي:
عُقد الاجتماع الوزاري الثاني المشترك للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى في مدينة طشقند بجمهورية أوزبكستان، وذلك يوم الاثنين الموافق 15 أبريل 2024.
أخبار قد تهمك صدور الموافقة السامية على تشكيل مجلس أمناء جامعة الملك عبدالعزيز 15 أبريل 2024 - 2:47 مساءً أمير الحدود الشمالية يستقبل مديري الإدارات الحكومية والخدمية المهنئين بعيد الفطر 15 أبريل 2024 - 2:06 مساءً
ورأس وفد مجلس التعاون معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومعالي وزير خارجية جمهورية أوزبكستان، ومعالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومعالي وزير الطاقة والصناعة بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومعالي وزير خارجية مملكة البحرين، ومعالي وزير خارجية المملكة العربية السعودية، ومعالي وزير خارجية سلطنة عُمان، ومعالي وزير الدولة للشؤون الخارجية في دولة قطر، ومعالي وزير خارجية دولة الكويت، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية تركمانستان، ومعالي وزير خارجية جمهورية قيرغيزستان، ومعالي وزير خارجية جمهورية طاجيكستان، ونائب وزير خارجية جمهورية كازاخستان، ومعالي وزير خارجية أذربيجان كضيف الشرف، حضر الاجتماع. ورأس الاجتماع معالي وزير خارجية جمهورية أوزبكستان بختيور سعيدوف.
– رحب الوزراء بعقد الاجتماع الوزاري الثاني بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول آسيا الوسطى، وأعربوا عن استعدادهم لضمان عمل منصة الحوار هذه بشكل منتظم، ورحبوا بمشاركة أذربيجان كضيف شرف في الاجتماع الثاني لوزراء الخارجية في إطار هذا الحوار.
– تم استعراض حالة تنفيذ نتائج القمة الأولى للحوار الاستراتيجي لقادة دول مجلس التعاون، ودول آسيا الوسطى (19 يوليو 2023م، جدة)، والتي قدمت الإرشاد والتوجيه لهذه الاجتماع، حيث لوحظ أن هذا التنسيق يتطور بشكل مطرد كمنصة صلبة لتعزيز التفاهم المتبادل والثقة والشراكة بين دول آسيا الوسطى ومجلس التعاون.
– أعرب الوزراء عن تثمينهم لدور الاجتماعات التشاورية لرؤساء دول آسيا الوسطى في مواصلة تعميق التعاون الإقليمي وتعزيز مناخ الصداقة والثقة وحسن الجوار، ودور مجلس التعاون في تعزيز التكامل الإقليمي على النحو الذي حددته القمة الخليجية الـ (44) التي عقدت في دولة قطر 5 ديسمبر 2023.
– أكد الوزراء مجددا التزامهم المشترك بتشكيل شراكة متقدمة ومستدامة على أساس القيم المشتركة والمصالح المتبادلة.
– التشديد على ضرورة تعزيز التبادلات التجارية والاستثمارات بين المنطقتين، وأهمية التعاون لضمان استدامة سلاسل التوريد، وربط وسائل النقل والعبور، والغذاء والطاقة، والأمن المائي، فضلاً عن تنفيذ مشاريع استثمارية مشتركة، وتطوير الطاقة النظيفة، ومعالجة المشاكل البيئية، وتبادل أفضل الممارسات في مجالي التعليم والصحة. وأخذ الاجتماع علماً بمقترحات آليات تشجيع الاستثمار المقدمة من الدول المشاركة، بما في ذلك مقترحات طاجيكستان وأوزبكستان، وشجع الاجتماع مسؤولي الاستثمار من الجانبين على دراسة هذه المقترحات واستكشاف الآليات الفعالة لتعزيز الاستثمار بين المنطقتين، وفقاً لخطة العمل المشتركة بين مجلس التعاون وآسيا الوسطى ( 2023 – 2027 ). وأكدت الدول الأعضاء في المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي أهمية دعم وتعزيز أنشطة هذه المنظمة في قضايا الأمن الغذائي.
– هنأ الوزراء، المملكة العربية السعودية على استضافة معرض إكسبو 2030 في الرياض، وأعربوا عن استعدادهم لبذل قصارى جهدهم لدعم المملكة في تنظيم الحدث بنجاح، وضمان مشاركتهم الفعالة، مما سيساعد في تعزيز التبادلات الاقتصادية والثقافية بين دول مجلس التعاون ودول اسيا الوسطى.
– حث الوزراء على المشاركة النشطة رفيعة المستوى في منتدى الاستثمار الأول بين مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى، المقرر عقده في الرياض 29 مايو 2024، وكذلك منتدى الاستثمار بين مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى، المقرر عقده في إيسيك كول، بجمهورية قيرغيزستان. ورحبوا باقتراح كازاخستان عقد جلسة نقاش حول “الاستثمار والتعاون الاقتصادي بين آسيا الوسطى ودول مجلس التعاون الخليجي” في عام 2025 في إطار منتدى أستانا الدولي(AIF).
– التأكيد على الحاجة إلى آليات فعالة للتعاون في مجالات ربط النقل، والبنية التحتية، والابتكار، والذكاء الاصطناعي، والاقتصاد الأخضر، والرقمنة، والزراعة الذكية، والنانو والتقنيات الحيوية، وفقاً لخطة العمل المشتركة بين مجلس التعاون وآسيا الوسطى ( 2023 – 2027 ). وفي هذا الصدد، شجع الوزراء مسؤولي الاستثمار وممثلي الأعمال على التواصل ومناقشة آليات وفرص الاستثمار والشراكات المحتملة وأفضل الممارسات، ونوهوا باقتراح أوزبكستان بعقد اجتماع لممثلي قطاع الأعمال في سمرقند لهذا الغرض، وأعربوا عن استعدادهم لدراسة إمكانيات مواصلة تطوير ممرات النقل والعبور بين المنطقتين.
– الحاجة الى زيادة التعاون في مجالات صناعة تكنولوجيا المعلومات والتكنولوجيا المتقدمة، بما في ذلك استخدام قدرات المجمع التكنولوجي الدولي للشركات الناشئة في مجال تكنولوجيا المعلومات “محور أستانا” في كازاخستان، ومجمع التكنولوجيا العالية في جمهورية قيرغيزستان، ومجمع تكنولوجيا المعلومات والتكنو بارك في أوزبكستان، ومركز التكنولوجيا التابع لأكاديمية العلوم في تركمانستان، وغيرها من المؤسسات المماثلة في كلا المنطقتين.
– تهنئة دولة قطر على استضافتها مؤتمر الويب 2024، وتخصيص مليار دولار للشركات الناشئة في هذا المجال.
– استذكر الوزراء البيان المشترك الصادر عن قمة مجلس التعاون وآسيا الوسطى في جدة بتاريخ 19 يوليو 2023م، حيث دعا القادة إلى التعاون في مجال الطاقة، باعتبار أن الدول الأعضاء في الحوار الاستراتيجي تمتلك مصادر طاقة غنية وبنية تحتية متقدمة، ومرافق للإنتاج، والتجهيز، والنقل، كما أحاطوا علما بمقترح تركمانستان لتحليل إمكانات التعاون والأنشطة المشتركة المحتملة في قطاع الطاقة، والتي تتم مناقشتها في إطار خطة العمل المشتركة ( 2023 – 2027 )، وكذلك مقترح المملكة العربية السعودية التنسيق بين الدول الأعضاء في منتدى الطاقة الدولي في هذا الشأن.
– التعاون في مجالات الرعاية الصحية ومكافحة المخاطر المختلفة التي تهدد الإنسانية. وفي هذا السياق، أشار مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى إلى مبادرة كازاخستان لإنشاء الوكالة الدولية للسلامة البيولوجية، ككيان متخصص متعدد الأطراف تابع للأمم المتحدة، للإسهام في الوقاية من التهديدات البيولوجية وتبادل البيانات حول الأمراض الخطيرة.
– أكد الوزراء على تطوير طرق نقل متصلة بين المنطقتين، وبناء شبكات لوجستية وتجارية قوية، وتطوير أنظمة فعالة لتمكين تبادل المنتجات. ودعا الوزراء إلى عقد اجتماع لمسؤولي النقل لبحث إجراءات جديدة وفعالة لزيادة الربط في النقل والمواصلات، وفقاً لخطة العمل المشترك ( 2023 – 2027 )، والبيان المشترك لقمة مجلس التعاون وآسيا الوسطى المنعقدة في 19 يوليو 2023، بما في ذلك مناقشة مشاريع السكك الحديدية عبر – أفغانستان، لربط دول آسيا الوسطى والخليج، وخط السكك الحديدية بين “الصين – قيرغيزستان – أوزبكستان”، وممر النقل والطاقة بين “تركمانستان – أفغانستان – باكستان”، وطريق النقل الدولي عبر بحر قزوين، ومقترحات أخرى لزيادة الاتصال بين الأقاليم.
– مواصلة التعاون بين المنطقتين في معالجة التغير المناخي، مع التركيز على إدارة انبعاثات الغازات الدفيئة بغض النظر عن مصادرها. ورحبوا بـ”اتفاق الإمارات” التاريخي الذي تم التوصل إليه في الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف (COP28) في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) في دبي عام 2023. وشدد الوزراء على أهمية مبادرة الشرق الأوسط الخضراء التي أطلقتها المملكة العربية السعودية، التي تهدف إلى معالجة الانبعاثات من خلال نهج الاقتصاد الدائري للكربون الذي اعتمده مجلس التعاون وأكد التزامه بها. وأشاروا إلى محطات الطاقة الكهرومائية قيد الإنشاء في آسيا الوسطى، بما في ذلك محطة روغون للطاقة الكهرومائية في طاجيكستان وكامباراتا-1 في قيرغيزستان، والتي ستزيد بشكل كبير من إمكانات التعاون المشترك في مجال المياه والطاقة في المنطقة، كما نوهوا في هذا الصدد بالاختتام الناجح لمعرض البستنة الدولي في دولة قطر (إكسبو الدوحة 2023). وأشاروا إلى أهمية مقترحات كازاخستان بشأن قمة المناخ الإقليمية تحت رعاية الأمم المتحدة في عام 2026 في كازاخستان ومكتب مشروع آسيا الوسطى بشأن تغير المناخ والطاقة الخضراء في ألماتي. فضلا عن مبادرة قيرغيزستان بشأن المركز الإقليمي في بيشكيك لتنفيذ تكنولوجيات كفاءة استخدام الطاقة وتوفير الموارد. كما أشاروا إلى مبادرة كازاخستان لافتتاح مركز الأمم المتحدة الإقليمي لأهداف التنمية المستدامة لآسيا الوسطى وأفغانستان في ألماتي، ومبادرة تركمانستان لفتح مركز إقليمي لتكنولوجيا المناخ لآسيا الوسطى تحت رعاية الأمم المتحدة في عشق أباد.
– التعاون بين مسؤولي حماية البيئة في المنطقتين لتعزيز التعاون في هذا المجال وتبادل أفضل الممارسات ودراسة المبادرات الناجحة في كل منطقة. وأخذ الوزراء علماً بمنتدى سمرقند الدولي للمناخ في أوزبكستان، المخصص للأجندة البيئية لآسيا الوسطى وتحقيق أهداف التنمية الخضراء. ورحبوا بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 75 / 278 الذي أعلن منطقة بحر الآرال منطقة للابتكارات والتكنولوجيات البيئية، وأشاروا إلى أهمية مواصلة الجهود للنظر في الظروف اللازمة لإنشاء برنامج الأمم المتحدة الخاص لحوض بحر الآرال. وناقشوا تأثير أزمة بحر الآرال وأهمية معالجة الوضع الاجتماعي والاقتصادي في هذه المنطقة من خلال أنشطة المنظمات الدولية ذات الصلة. وأشاروا إلى أهمية تنفيذ القرار الذي اعتمدته الدورة (77) للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن التنمية المستدامة للمناطق الجبلية، الذي يهدف إلى تعزيز التعاون الدولي بشأن قضايا التنمية المتعلقة بها، ورحبوا باستضافة قيرغيزستان لقمة بيشكيك العالمية الثانية للمناطق الجبلية، (بيشكيك + 25) في عام 2027.
ورحبوا بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 77 / 158 الذي أعلن عام 2025 سنة دولية للحفاظ على الأنهار الجليدية، والمؤتمر الدولي القادم حول هذه القضية، الذي سيعقد في طاجيكستان في عام 2025، مشيرين إلى أهمية الأنهار الجليدية في الدورة الهيدرولوجية وتأثيرها على البيئة.
– شدد الوزراء على أهمية المياه لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والقضاء على الفقر والجوع. ورحبوا بنتائج مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمراجعة لمنتصف المدة الشاملة لتنفيذ أهداف العقد الدولي للعمل بشأن المياه “المياه من أجل التنمية المستدامة” 2018 – 2028 . وأقروا بدور طاجيكستان الرائد وأهمية “عملية مياه دوشانبه” في هذا الصدد، ورحبوا بعقد المؤتمر الدولي الثالث رفيع المستوى المقرر عقده في دوشانبه في الفترة من 10 إلى 13 يونيو 2024.
– أشار الوزراء الى “مبادرة محمد بن زايد للمياه” التي أطلقتها دولة الإمارات العربية المتحدة في 29 فبراير 2024، وقرار المملكة العربية السعودية إنشاء منظمة دولية للمياه في الرياض لمعالجة ندرة المياه في جميع أنحاء العالم وحشد الاستثمارات لهذا الغرض.
– في مجال تنمية السياحة، أشار الوزراء إلى البيان المشترك الصادر عن قمة مجلس التعاون وآسيا الوسطى في جدة بشأن التعاون في مجال ترويج السياحة والاستثمار في البنية التحتية السياحية، ودعوا مسؤولي السياحة إلى استكشاف توسيع التعاون، بما في ذلك من خلال تنفيذ مشاريع مشتركة في قطاع السياحة، وتنظيم المعارض والمؤتمرات والمهرجانات والجولات الدراسية، فضلاً عن استكشاف خطوات إضافية لزيادة التواصل بين الشعوب من خلال السياحة. ورحبوا بعقد فعاليات موضوعية (thematic events) مشتركة، مثل أيام الثقافة الوطنية، وأسابيع السينما، والأيام الرياضية لدول آسيا الوسطى ودول المجلس. وفي هذا السياق، أيد المشاركون مبادرة عقد منتدى لكبار منظمي الرحلات السياحية في مدينة خوارزم التي تم إعلانها عاصمة سياحية للعالم الإسلامي عام 2024، ورحبوا بدعوة كازاخستان إلى دول آسيا الوسطى ودول مجلس التعاون لحضور دورة ألعاب البادية (World Nomad Games) العالمية الخامسة التي ستعقد في أستانا في سبتمبر من هذا العام.
– هنأ الوزراء دولة قطر على نجاحها في استضافة كأس آسيا 2023 والفوز بالبطولة، واستضافة المملكة العربية السعودية لكأس العالم 2034، ورحبوا باقتراح طاجيكستان استضافة منتدى شباب مجلس التعاون وآسيا الوسطى.
– تعزيز التعاون في مجالات التعليم العالي والبحث والتدريب، وتشجيع التعاون بين الجامعات ومراكز البحوث في المنطقتين، فضلاً عن تبادل المعرفة والخبرات من خلال الشبكات بين الخبراء والمتخصصين في مجال التعليم، وفقاً لخطة العمل المشتركة بين مجلس التعاون وآسيا الوسطى ( 2023 – 2027 ).
– دعماً للالتزام بمواصلة تعزيز التعاون في المجالين الثقافي والإنساني، بما في ذلك في إطار اليونسكو والإيسيسكو، أكد الوزراء أن هذا الاتجاه ينطوي على إمكانات كبيرة كعامل فعال في تعزيز التفاهم المتبادل بين شعوبهم التي تشترك في روابط تاريخية وثقافية ودينية عميقة تقوم على القيم الإسلامية المتمثلة في التسامح والتعاون والاحترام المتبادل، التي يتقاسمها الناس من جميع الأديان والثقافات. وفي هذا الصدد، رحب المشاركون بعقد الدورة الثالثة والأربعين للجمعية العامة لليونسكو في سمرقند عام 2025، وأعربوا عن ثقتهم في أن هذا الحدث سيعطي زخماً جديداً لتطوير التعاون في مجالات التعليم والعلوم والثقافة وحماية مواقع التراث الثقافي ونشرها. ورحبوا بعقد المنتدى الدولي في 11 أكتوبر 2024 في تركمانستان، المخصص للذكرى الـ 300 للشاعر والفيلسوف ماتومكولي براغي.
– دعم ترشّح دولة الكويت للانضمام إلى لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو للفترة 2025 – 2029.
– تبادل الوزراء وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية، وسلطوا الضوء على أهمية تنسيق مواقفهم من خلال آليات الحوار الاستراتيجي. واتفقوا على أهمية الحفاظ على النظام الدولي المتعدد الأطراف، وتكثيف الجهود لتحقيق السلام والأمن والاستقرار والرخاء في جميع أنحاء العالم، مع إعطاء الأولوية لتأمين السلام والأمن الدوليين من خلال الاحترام المتبادل والتعاون بين الدول لتحقيق التنمية والتقدم، فضلاً عن مبادئ حسن الجوار، واحترام سيادة الدول ووحدة أراضيها واستقلالها السياسي، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد بها، والحفاظ على النظام الدولي القائم على الالتزام بمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
– أشار الوزراء الى إعلان الخامس من مارس يوماً دولياً للتوعية بنزع السلاح وعدم الانتشار بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 77 / 51.
– أشاد الوزراء بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة (A/ 78 / L.48) بتاريخ 15 مارس 2024، الذي أدان التحريض على التمييز أو العداء أو العنف ضد المسلمين كما يتجلى في العدد المتزايد من حوادث تدنيس القرآن الكريم؛ والهجمات على المساجد والمواقع الدينية؛ وغيرها من أعمال التعصب الديني والقوالب النمطية السلبية والكراهية والعنف. كما نص القرار على تعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة لمكافحة الإسلاموفوبيا، وتخصيص يوم 15 مارس يومًا عالميًا لهذا الغرض.
– دعا الوزراء إسرائيل إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي لتوفير كافة المساعدات الإنسانية والاحتياجات الأساسية لسكان غزة دون عوائق، مشددين على ضرورة تشغيل خطوط الكهرباء والمياه والسماح بدخول الوقود والغذاء والدواء لسكان غزة. وطالبوا المجتمع الدولي باتخاذ موقف جدي وحازم لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار، وتوفير الحماية للمدنيين في قطاع غزة والضفة الغربية. وأكدوا مجددا على الطبيعة الدولية للقضية الفلسطينية وضرورة حلها عبر السبل السياسية، مع إقامة دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة على حدود عام 1967، بما في ذلك القدس الشرقية، وفقاً للقانون الدولي وجميع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
– أعرب الوزراء عن أملهم في تكثيف التعاون بين مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى في مجالات الأمن ومراقبة الحدود، وكذلك في الحرب المشتركة ضد الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية، والاتجار بالبشر، والاتجار غير المشروع بالمخدرات، وتهديدات الأمن السيبراني، وغسل الأموال، وتمويل الإرهاب، مع العمل وفقاً للالتزامات المتعلقة بحقوق الإنسان العالمية وسيادة القانون. ورحب الوزراء بعقد مؤتمر دولي رفيع المستوى حول مكافحة الإرهاب في نوفمبر 2024 في دولة الكويت، في إطار “عملية دوشانبه”، وأعربوا عن استعدادهم للمشاركة في هذا المؤتمر.
– ناقش الوزراء مبادرة فخامة رئيس أوزبكستان في قمة جدة في يوليو 2023 لإبرام معاهدة للصداقة والترابط الإقليمي والتعاون بين دول آسيا الوسطى ودول مجلس التعاون، وسيقومون بدراسة الوثيقة المقترحة.
– رحب الوزراء باقتراح أوزبكستان إنشاء فريق اتصال للتحضير للقمة الثانية المقبلة لقادة دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى للحوار الاستراتيجي المقرر عقدها في عام 2025 في سمرقند. وشجعوا الدول الأعضاء على تقديم المقترحات والمبادرات للقمة في وقت مبكر، من أجل إتاحة الوقت الكافي لدراستها قبل القمة.
– أعرب الوزراء عن تقديرهم العميق لأوزبكستان على المستوى العالي في الإعداد والتنظيم وعقد الاجتماع الوزاري الثاني لمجلس التعاون ودول آسيا الوسطى.
– رحب الوزراء بدعوة دولة الكويت لاستضافة الاجتماع الوزاري الثالث للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى عام 2025 خلال فترة رئاسة الكويت لمجلس التعاون. وسيتم الاتفاق على مواعيد وجدول أعمال الاجتماع من خلال القنوات الدبلوماسية.
صدر بتاريخ 15 أبريل 2024، في طشقند، جمهورية أوزبكستان.
15 أبريل 2024 - 2:55 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد15 أبريل 2024 - 1:57 مساءًأمير المنطقة الشرقية يستقبل مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية بالمنطقة بمناسبة تعيينه أبرز المواد15 أبريل 2024 - 1:52 مساءًالأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز يستقبل رئيس جمعية التواصل للتنمية المجتمعية أبرز المواد15 أبريل 2024 - 1:45 مساءًالكويت.. أمر أميري بتعيين الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيسا لمجلس الوزراء أبرز المواد15 أبريل 2024 - 1:41 مساءًنائب أمير منطقة جازان يستقبل المهنئين بعيد الفطر من منسوبي الإمارة أبرز المواد15 أبريل 2024 - 1:35 مساءً«الموارد البشرية»: اليوم.. بدء سريان قرار توطين وظائف مبيعات المنتجات التأمينية15 أبريل 2024 - 1:57 مساءًأمير المنطقة الشرقية يستقبل مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية بالمنطقة بمناسبة تعيينه15 أبريل 2024 - 1:52 مساءًالأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز يستقبل رئيس جمعية التواصل للتنمية المجتمعية15 أبريل 2024 - 1:45 مساءًالكويت.. أمر أميري بتعيين الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيسا لمجلس الوزراء15 أبريل 2024 - 1:41 مساءًنائب أمير منطقة جازان يستقبل المهنئين بعيد الفطر من منسوبي الإمارة15 أبريل 2024 - 1:35 مساءً«الموارد البشرية»: اليوم.. بدء سريان قرار توطين وظائف مبيعات المنتجات التأمينية صدور الموافقة السامية على تشكيل مجلس أمناء جامعة الملك عبدالعزيز تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: للحوار الاستراتیجی بین مجلس التعاون بین مجلس التعاون ودول آسیا الوسطى مجلس التعاون لدول الخلیج العربیة الجمعیة العامة للأمم المتحدة مجلس التعاون وآسیا الوسطى المملکة العربیة السعودیة الاجتماع الوزاری الثانی وزیر خارجیة جمهوریة ومعالی وزیر خارجیة التنمیة المستدامة جمهوریة أوزبکستان التعاون فی مجالات دول مجلس التعاون آسیا الوسطى ودول الموارد البشریة دول آسیا الوسطى التعاون فی مجال العمل المشترکة البیان المشترک آسیا الوسطى فی بین المنطقتین الدول الأعضاء الأمم المتحدة تعزیز التعاون لمجلس التعاون مجلس الوزراء فی هذا الصدد التعاون بین الوزراء على دولة الکویت بما فی ذلک إلى أهمیة على أهمیة دولة قطر یولیو 2023 من خلال فی إطار وفی هذا فی دولة عام 2025 فی عام
إقرأ أيضاً:
الحكومة: خطة شاملة لتغطية احتياجاتنا والتزاماتنا من الموارد الدولارية
ترأس اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة، اجتماع المجلس التنسيقي للسياسات المالية والنقدية، بحضور حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وأحمد كجوك، وزير المالية، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والدكتور أشرف العربي، من ذوي الخبرة، وياسر صبحي، نائب وزير المالية للسياسات المالية، ورامي أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزي، و طارق الخولي، نائب محافظ البنك المركزي، ومحمد الإتربي، من ذوي الخبرة، والدكتور حسين عيسى، من ذوي الخبرة، ومسئولي الوزارات والجهات المعنية.
وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمى باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأنه تم خلال الاجتماع التأكيد على استمرار العمل بنظام سعر صرف مرن، والاستمرار كذلك في تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية، وتنفيذ ما جاء في وثيقة " سياسة ملكية الدولة"، بما يسمح بتوفير موارد إضافية لخفض مديونية أجهزة الموازنة، وفي الوقت نفسه، تم التأكيد على استمرار جهود ودور جهاز حماية المنافسة بما يضمن حماية التنافسية.
وأضاف أنه تمت الإشارة إلى أن الحكومة تسير بنجاح في خطة سداد مستحقات الشركاء الأجانب بقطاع البترول وفقا للبرنامج الزمني المحدد.
وأوضح "الحمصاني" أن الاجتماع شهد أيضاً استعراض أهم السياسات والإجراءات المُعتمدة في إطار البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية، الذي يعدُ الأداة الرئيسية التي تعتمد عليها الدولة لترجمة الأهداف الاقتصادية إلى واقع ملموس، ويتكون من 3 محاور هي: تعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، وزيادة قدرة التنافسية الاقتصادية وتحسين بيئة الأعمال، ودعم الانتقال الأخضر.
وأشار إلى أن ذلك يأتي في إطار التوجه الاستراتيجي للدولة نحو تسريع وتيرة الإصلاح الهيكلي حيث قامت وزارة التخطيط لأول مرة بوضع إطار زمني واضح لجميع السياسات والإجراءات المُدرجة ضمن السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية، على أن تتم متابعة تنفيذها وتقييم التقدم المحرز على أساس ربع سنوي. وطورت الوزارة في هذا الإطار منصة متكاملة لمتابعة تنفيذ السياسات والإجراءات المعتمدة، وتشكل هذه المنصة ركيزة لدعم الحوكمة الرشيدة.
وتابع: شهد الاجتماع أيضاً استعراض نتائج المؤتمر الدولي الرابع للأمم المتحدة للتمويل من أجل التنمية بإشبيلية، بإسبانيا، وأبرز رسائل مصر في المؤتمر وهي: إفساح المجال امام القطاع الخاص وتعزيز الاستثمارات الأجنبية للدول النامية، مع أهمية تحسين الحوكمة في المؤسسات المالية الدولية وزيادة مخصصات الدول النامية من حقوق السحب الخاصة، إلى جانب تعزيز دور الأمم المتحدة في الأنشطة الاقتصادية العالمية، فضلاً عن أهمية تحديث أسس احتساب تحليلات القدرة على تحمل الديون، وكذا تعزيز التعاون جنوب-جنوب والتعاون الثلاثي، مع الوقوف على مفهوم موحد للسلع العامة العالمية، بالإضافة إلى استخدام آليات التمويل المبتكر لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وريادة الاعمال.
وقال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، إن الاجتماع استعرض هيكل الاستثمارات الكلية للعام المالي 2025 – 2026، حيث تم تأكيد استمرار العمل على تحقيق مستهدفات حوكمة الاستثمارات العامة خلال هذا العام، بالتوازي مع التوسع في نشاط القطاع الخاص.
وأضاف "الحمصاني" أن الاجتماع استعرض موقف الدين الخارجي خلال الفترة من مارس 2024 وحتى مارس 2025، حيث تم في هذا السياق الإشارة إلى هيكل الدين الخارجي هذه الفترة، وتطور الدين الخارجي كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي، وتأكيد أن معدل الدين الخارجي عند مستويات آمنة.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء أن الاجتماع ناقش خطة تغطية الاحتياجات والالتزامات المالية للعام المالي الحالي 2025 – 2026، حيث تمت الإشارة إلى أنه يوجد خطة شاملة بتوقيتات ومواعيد محددة لتغطية احتياجاتنا والتزاماتنا من الموارد الدولارية.
وقال "الحمصاني" إنه تم خلال الاجتماع الإشارة إلى أن السندات المصرية في الأسواق الدولية تحقق أداء جيدا، حيث تراجع العائد على السندات المصرية، وانخفضت معدلات التأمين ضد المخاطر نتيجة الاستقرار الذي يشهده الاقتصاد المصري، وإقبال المستثمرين والمؤسسات على السندات المصرية.