وزير الخارجية يشارك في الحوار الاستراتيجي بين دول الخليج ودول آسيا الوسطى
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
شارك الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، في الاجتماع الوزاري الثاني للحوار الإستراتيجي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول آسيا الوسطى، المنعقد في العاصمة الأوزبكية طشقند.
وأكد وزير الخارجية، في كلمته خلال الاجتماع، أهمية مواصلة تعزيز التنسيق والتشاور بين دول الخليج وآسيا الوسطى بناءً على القيم والمصالح المشتركة والروابط التاريخية العميقة، مشيراً إلى النمو الواسع في العلاقات المشتركة خلال السنوات الماضية.
وأشار إلى أهمية تعزيز مصالح دول الخليج وآسيا الوسطى لجعل أقاليمنا منطقة آمنة ومستقرة ومزدهرة تعطي الأمل في مستقبلٍ أفضل للجميع، منوهاً بالتوافق الواسع بين دول الخليج وآسيا الوسطى تجاه أهمية إحلال السلام وتشجيع الحلول التفاوضية ودعم الأمن والاستقرار والتنمية.
وشدد على أهمية تضافر الجهود في سبيل ضمان حقوق الشعب الفلسطيني المعترف بها دولياً وإحلال السلام عبر المفاوضات وفقاً لمبادرة السلام العربية ومبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية.
وأكد وزير الخارجية أهمية مواصلة الجهود في سبيل إحلال السلام والاستقرار في المنطقة، وضرورة السعي لهدنة مستدامة بوقف إطلاق النار ورفع الحصار عن قطاع غزة، وتمكين وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة، ومنع التهجير القسري للفلسطينيين، وضرورة مطالبة المجتمع الدولي ومجلس الأمن بوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني بشكلٍ دائم.
حضر الاجتماع، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية أوزبكستان يوسف بن صالح القهرة، ومدير إدارة مجلس التعاون لدول الخليج العربية أنس الوسيدي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزير الخارجية دول الخليج دول آسيا الوسطى وزیر الخارجیة دول الخلیج بین دول
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية يلتقي جمعية الصداقة الالمانية – العربية
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / برلين – سبأنت
التقى نائب وزير الخارجية وشؤون المغتربين، مصطفى نعمان، اليوم، بالعاصمة الالمانية برلين بعدد من اعضاء مجلس ادارة جمعية الصداقة الالمانية- العربية.
جرى خلال اللقاء، مناقشة تطورات الأوضاع في اليمن، وسبل التعاون ومجالات العمل المشترك خاصة فيما يتعلق بمنظمات المجتمع المدني وبناء القدرات، وعدد من القضايا المتعلقة باليمن والمانيا، وتاريخ الصداقة بين البلدين والشعبين الصديقين.
من جانبهم عبر اعضاء مجلس ادارة جمعية الصداقة الالمانية-العربية، عن اهتمامهم باليمن ورغبتهم في العمل على مقترحات تسهم في تحسين الاوضاع بالشراكة مع منظمات المجتمع المدني اليمنية.