كشف تقرير نشرته صحيفة «مترو» البريطانية بالتزامن مع مرور 112 عاماً على حادثة غرق سفينة تيتانيك، عن أن وهماً بصرياً ناجماً عن الطقس ربما قد لعب دوراً حيوياً في حدوث هذه المأساة، حسب «روسيا اليوم». وتشير التقارير إلى أن السفينة غرقت نتيجة ظاهرة بصرية تعرف بالسراب حالت دون تمكن الطاقم من رصد الجبل الجليدي في الوقت المناسب.
وتوضح الأدلة الواردة في التقارير التي نقلتها صحيفة «التايمز» أن السفينة التي غرقت في 1912، أبحرت في «الانعكاس الحراري»، والذي يحدث عندما يغوص الهواء البارد تحت الهواء الدافئ. إذ يأتي الهواء البارد من تيار لابرادور على طول الساحل الكندي، والهواء الدافئ من تيار الخليج. وحينها، يمكن ظهور مجموعة من السراب، بما في ذلك سراب مورغانا فاتا الشهير، حيث يمكن أن تبدو السفن وكأنها تطفو فوق الأفق.
البيان
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
المسند: المكيف الصحراوي يرطب العيون ويلطف الجو
الرياض
أوضح أستاذ المناخ بجامعة القصيم (سابقًا)، ونائب رئيس جمعية الطقس والمناخ، الدكتور عبدالله المسند، دور المكيف الصحراوي في التخفيف من أعراض جفاف العين، لا سيما في المناطق ذات المناخ الجاف.
وقال المسند في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة إكس:” أن الطقس يلعب دورًا محوريًا في توازن رطوبة العين، ويُعد من العوامل البيئية الأساسية المسببة لمتلازمة جفاف العين”.
وأشار إلى أن المناطق الداخلية من المملكة والتي تتسم بمناخ صحراوي جاف وانخفاض كبير في نسبة الرطوبة والتي قد تصل أحيانًا إلى أقل من 15% خاصة في فصل الصيف، تشهد شيوعًا في أعراض الجفاف العيني لدى السكان بدرجات متفاوتة.
وأضاف أن المكيف الصحراوي يُعد من أفضل الوسائل المنزلية لزيادة رطوبة الهواء الداخلي، متفوقًا على أجهزة ترطيب الهواء الصغيرة، وحتى وإن كان حجمه صغيرًا وقابلًا للتنقل داخل المنزل فهو قادر على رفع نسبة الرطوبة النسبية بشكل فعّال.
واختتم حديثه :” هذا الارتفاع في الرطوبة يُسهم في منح العين ترطيبًا طبيعيًا مستمرًا، ويُقلل من تبخّر الدموع، ويخفف أعراض الجفاف .”
اقرأ أيضًا :
المسند يوضح فارق التوقيت في غروب الشمس داخل مدينة الرياض