أفادت وسائل الإعلام الأمريكية بوصول الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، إلى محكمة مانهاتن الجنائية، حيث سيتم اختيار هيئة محلفين في محاكمته المالية بسبب أموال دفعها لممثلة قبل انتخابات عام 2016، ما يمثل لحظة فريدة في تاريخ الولايات المتحدة؛ حيث تعد أول محاكمة جنائية لرئيس أمريكي سابق.

ووفقا ل"واشنطن بوست"، قد يستغرق اختيار هيئة المحلفين أسبوعا أو أكثر وسيتم مراقبته عن كثب حيث يترشح ترامب، المرشح الرئاسي الجمهوري المفترض، لولاية ثانية في البيت الأبيض من طاولة المدعى عليه.

وبدءا من اليوم، ينتظر ترامب 88 تهمة بـ4 محاكمات جنائية.
 
ويمكن أن تكون هناك بعض الحجج القانونية والتدبير المنزلي قبل بدء اختيار هيئة المحلفين. عندما يحدث ذلك، من المقرر استدعاء عشرات الأشخاص إلى قاعة المحكمة لبدء عملية العثور على 12 محلفا، بالإضافة إلى ستة مناوبين.

ومن الممكن أن تستمر المحاكمة بأكملها، التي من المتوقع أن يشهد فيها كوهين ودانيلز أمام الادعاء، مدة تصل إلى ثمانية أسابيع.

ومن المقرر أن يخوض ترامب الذي كان الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة، السباق من أجل إعادة انتخابة في مواجهة الرئيس الحالي جو بايدن في  نوفمبر المقبل، متهم بـ 34 تهمة بتزوير سجلات تجارية كجزء من مخطط يضم محاميه السابق مايكل كوهين لإخفاء مبلغ 130 ألف دولار. تم دفعها إلى الممثلة ستورمي دانيلز.

وحسب وكالة الأنباء الألمانية “د ب أ”، قالت دانيلز إنها حصلت على المال من أجل أن تبقى صامتة بشأن علاقة غرامية كانت تربطها بترامب في عام 2006. واعترف بأنه دفع لها عشية انتخابات عام 2016 لوقف "اتهاماتها الكاذبة والابتزازية" لكنه ينفي حدوث أي علاقة.
وقام محامو ترامب بعدة محاولات فاشلة لتأجيل المحاكمة بشأن أموال شراء الصمت، وهو تكتيك استخدموه أيضا في القضايا الجنائية الثلاث الأخرى للرئيس السابق.

ويواجه ترامب، الذي دفع ببراءته من جميع التهم المنسوبة إليه، عقوبة السجن لمدة أقصاها أربع سنوات في حالة إدانته.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البيت الأبيض الرئيس الأمريكي السابق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الرئيس الأمريكي الولايات المتحدة عقوبة السجن علاقة غرامية مايكل كوهين مانهاتن محاكمة جنائية محكمة مانهاتن

إقرأ أيضاً:

هدنة الستين يوما| ضغط أمريكي يقرب الاتفاق.. ومصير الرهائن بين نتنياهو والمتشددين

جاء إعلان الهدنة بين ايران واسرائيل في ظل ضغوط أمريكية متزايدة لدفع الطرفين نحو التهدئة، وتلميحات إسرائيلية تشير إلى احتمال مراجعة استراتيجيتها في التعامل مع الصراع.

ووجه إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن موافقة إسرائيل على اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يومًا، الأنظار نحو تفاصيل الهدنة المقترحة والشروط التي قد تفضي إلى إنهاء المعارك الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر 2023. 

تفاصيل وشروط الهدنة المحتملة

كشفت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، إلى أن الهدنة المقترحة لمدة 60 يومًا تركز بشكل أساسي على إعادة الرهائن الخمسين الذين ما زالوا محتجزين في غزة.

وأعرب ترامب عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن خلال أسبوع، ومع ذلك، تظل هناك فجوات واسعة بين إسرائيل وحركة حماس فيما يتعلق بالشروط النهائية للاتفاق، حيث أن حماس مصممة على إنهاء دائم للحرب كشرط أساسي لأي اتفاق، بينما تسعى إسرائيل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار يتيح لها استئناف القتال لاحقًا إذا لزم الأمر، وهو ما يتناقض مع مطلب حماس بإنهاء دائم للحرب.

ضغوط أمريكية متصاعدة وتصريحات إسرائيلية مُبهمة

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن إنهاء الصراع في غزة يمثل أولوية قصوى للرئيس ترامب، ويوجد تواصل مستمر بين الإدارة الأمريكية والقيادة الإسرائيلية، معربة عن حزن ترامب لما توصلت إليه الأوضاع في غزة ورغبته في إنقاذ الأرواح.

وأدلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصريحات تشير إلى مرونة محتملة في الموقف الإسرائيلي، حيث خلال زيارته لمنشأة للشاباك في جنوب إسرائيل، صرح نتنياهو: "أولاً وقبل كل شيء، يجب تحرير الرهائن وبالطبع، سيتعين علينا أيضًا حل قضية غزة، وهزيمة حماس، لكني أعتقد أننا سننجز المهمتين معًا".

وفُسرت هذه التصريحات في وسائل الإعلام المحلية على أنها تُعطي أولوية لتحرير الرهائن قبل أي شيء آخر، مما يُعزز من احتمالية الموافقة على هدنة مقابل إطلاق سراحهم.

تحديات داخلية تواجه نتنياهو

يواجه نتنياهو ضغوطًا داخلية كبيرة من شركائه اليمينيين المتشددين في الائتلاف الحكومي، الذين يطالبون بمواصلة الحملة العسكرية في غزة، هذا التباين في المواقف بين المطالب الأمريكية ورغبة اليمين المتشدد يضع نتنياهو في موقف حرج، مما يجعل مسار الهدنة المقترحة غير مؤكد.

ومن جانبه كشفت صحيفة يسرائيل هيوم عن اتفاق على سبعة مبادئ أساسية لمستقبل قطاع غزة والمنطقة، وذلك خلال مكالمة هاتفية رباعية جمعت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، تشير هذه المبادئ إلى رؤية شاملة لما بعد الحرب في غزة، وتوسيع نطاق التطبيع، وحتى مستقبل حل الدولتين.

النقاط الرئيسية للاتفاق

إنهاء الحرب في قطاع غزة من خلال الاتفاق على إنهاء العمليات العسكرية في القطاع خلال الفترة القليلة المقبلة.

توطين سكان غزة من خلال العمل على توطين أعداد كبيرة من سكان غزة في دول متعددة، وهي نقطة مثيرة للجدل وتثير تساؤلات حول طبيعة هذا التوطين وآلياته.

إبعاد ما تبقى من قيادة حماس خارج القطاع، مع تولي أربع دول عربية - يُذكر من بينها مصر والإمارات - إدارة غزة، مما تشير هذه الخطوة إلى تحول كبير في السيطرة على القطاع.

إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين في غزة، وهي نقطة محورية في المفاوضات الجارية.

توسيع نطاق "اتفاقيات أبراهام" لتشمل اعتراف سوريا والسعودية ودول عربية وإسلامية أخرى بإسرائيل، وإقامة علاقات رسمية معها، وهذا يُمثل هدفًا استراتيجيًا لتعزيز التطبيع الإقليمي.

إعلان إسرائيل عن استعدادها للدخول في عملية سياسية وفق مفهوم حل الدولتين، بشرط إجراء إصلاحات جوهرية في السلطة الفلسطينية. هذا الشرط يفتح الباب أمام نقاشات حول مستقبل الحكم الفلسطيني.

اعتراف الولايات المتحدة بتطبيق جزء من السيادة الإسرائيلية على مناطق في الضفة الغربية، وهي خطوة ذات تداعيات كبيرة على مستقبل الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني

طباعة شارك ايران واسرائيل ضغوط أمريكية تلميحات إسرائيلية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف إطلاق النار غزة تايمز أوف إسرائيل

مقالات مشابهة

  • القوى السياسية تضع معايير اختيار مرشحي القائمة الوطنية في انتخابات الشيوخ (تفاصيل)
  • عضو هيئة المحلفين في محاكمة ديدي: الاتهام مهين للغاية
  • قرار جمهوري بتعيين الفريق أشرف إبراهيم نائباً لرئيس مجلس إدارة هيئة قناة السويس
  • هذه تفاصيل محاكمة المؤثرة “أحلام عموري” عن تهمة القذف
  • الرئيس السيسي يصدر قرارًا جمهوريًا بتعيين أحمد سعد علي الشاذلي مستشارًا لرئيس الجمهورية للشؤون المالية
  • المحكمة العليا في كوستاريكا تدعو إلى محاكمة الرئيس بتهم فساد
  • في أحدث هجوم.. ترامب يطالب بإقالة فورية لرئيس الاحتياطي الفدرالي
  • مسؤول سابق بالبنتاجون: الخلاف بين الرئيس الأمريكي ترامب وإيلون ماسك نابع من دوافع شخصية
  • مسؤول سابق في الموساد: الإيرانيون حاولوا تجنيدي عبر هارفارد (شاهد)
  • هدنة الستين يوما| ضغط أمريكي يقرب الاتفاق.. ومصير الرهائن بين نتنياهو والمتشددين