حالة من الحزن سيطرت على وليد سليمان وأسرته، أثناء تشييع جثمان والده إلى مثواه الأخير، بعد رحلة مع المرض، أدت إلى دخوله إلى المستشفى وتدهور حالته الصحية، ليعلن الحاوي وفاة والده، وموعد الجنازة والعزاء.

وليد سليمان يجهش في البكاء بجنازة والده

دخل وليد سليمان رئيس قطاع الناشئين في الأهلي، ولاعب المارد الأحمر السابق، في نوبة بكاء شديدة، وهو يمسك المصحف بيده ويقرأ آيات من الذكر الحكيم، أثناء وجوده بجانب جثمان والده، قبل تشييع الجنازة ووصول الجثمان إلى مثواه الأخير، في حضور عدد من أقاربه، وغياب نجوم الأهلي حتى تلك اللحظة.

وكان وليد سليمان أعلن وفاة والده في الساعات الأولى من صباح اليوم، على أن تشيع الجنازة بعد صلاة العصر، ويقام العزاء يوم الأربعاء المقبل، في مسجد المشير في التجمع الخامس.

معاناة والد وليد سليمان مع المرض

والد وليد سليمان كان يعاني من مرض جعله يرقد لعدة أيام في المستشفى، خلالها طالب الحاوي الجماهير بالدعاء له والتضرع من أجل أن يمن الله عليه بالشفاء ويعود إلى منزله، لكن والد وليد سليمان لم يتحمل المرض ووافته المنية خلال الساعات الأولى من صباح اليوم.

كان والد وليد سليمان، من أكبر الداعمين له طوال مسيرته، سواء بوجوده في المدرجات أو من خلال مداخلاته الهاتفية للثناء على الأداء الذي يقدمه الحاوي في الملاعب، إلى جانب ذلك هو أول من دعمه للتركيز في كرة القدم، وترك مهنة الميكانيكا التي كان يعمل بها رفقة والده.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وليد سليمان الأهلي والد ولید سلیمان

إقرأ أيضاً:

هل من أحدث بين التسليمتين صلاته صحيحة؟.. الموقف الشرعي

قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ومدير إدارة الأبحاث الشرعية، إن التسليمة الأولى في الصلاة تُعتبر من الأركان الأساسية، ولا تُقبل الصلاة بدونها، بينما تُعد التسليمة الثانية من سنن الصلاة، وليست فرضًا.

وجاء ذلك ردًا على سؤال ورد إلى دار الإفتاء بشأن من ينتقض وضوؤه بعد التسليمة الأولى وقبل الثانية، حيث أكد الشيخ ممدوح أن الصلاة في هذه الحالة تظل صحيحة؛ لأن التسليمة الأولى كافية لصحة الصلاة، حتى وإن بَطُل الوضوء قبل التلفظ بالثانية.

وأوضح أمين الفتوى أن نية التسليم تختلف باختلاف وضع المصلي، فالإمام ينوي بالسلام أن يُسلم على المصلين خلفه وعلى الملائكة عن يمينه ويساره، أما المأموم فينوي رد السلام على الإمام والمصلين بجانبه وكذلك الملائكة، بينما ينوي المصلي المنفرد السلام على الملائكة والصالحين من المؤمنين.

هل يجوز توزيع لحم على الفقراء بدلًا من نحر أضحية؟.. دار الإفتاء تحسم الجدلهل يجوز ترك السعي بين الصفا والمروة في الحج أو العمرة؟ دار الإفتاء تُوضحدار الإفتاء: نحر هدي الحج لا يجوز إلا في مكة وفي أيامها المحددةحكم إعطاء غير المسلمين من لحوم الأضاحي.. دار الإفتاء توضح

حكم التسليمة الثانية في صلاة الجنازة 

أما بخصوص حكم التسليمة الثانية في صلاة الجنازة، فقد أوضح الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، أن الفقهاء أجمعوا على مشروعية التسليم للخروج من صلاة الجنازة، مستندين إلى حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "مفتاح الصلاة الطهور، وتحريمها التكبير، وتحليلها التسليم"، والذي رواه عدد من المحدثين كأبي داود والترمذي وابن ماجه.

وفي رده على سؤال حول الجدل القائم في بعض المساجد حول عدد التسليمات في صلاة الجنازة، أكد الدكتور علام أن الفقهاء متفقون على وجوب التسليمة الأولى، لكنهم اختلفوا في الثانية؛ فالحنفية يرون وجوبها مثل الأولى، في حين يعتبرها المالكية والشافعية والحنابلة سنة وليست فرضًا.

وأشار إلى أن هناك روايات تؤكد أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد سلم تسليمتين في صلاة الجنازة، ومنها ما جاء في "صحيح مسلم" عن أبي معمر، حين قال إن أميرًا بمكة كان يسلم مرتين، واستدل عبد الله بن مسعود بأن النبي كان يفعل ذلك أيضًا. وقد علّق الإمام النووي في شرحه لصحيح مسلم أن هذا يُعتبر دليلاً على رأي الشافعية والجمهور بأن التسليمتين سُنة.

طباعة شارك أحدث بين التسليمتين دار الإفتاء الصلاة صلاة الجنازة التسليم من الصلاة أركان الصلاة

مقالات مشابهة

  • هل يجوز قول تسليمة واحدة فقط في نهاية الصلاة؟.. الإفتاء تجيب
  • حكم رفع اليدين عند كل تكبيرة في صلاة الجنازة.. الإفتاء توضح
  • لحظة القبض على مقيم مصري لنقله 4 مقيمين لا يحملون تصريحًا بالحج.. فيديو
  • وليد الفراج يكشف عن مفاوضات الهلال لضم رونالدو.. فيديو
  • علي جمعة: 1.5% من الصحابة رووا السنة.. والأحاديث ينطبق عليها حكم الذكر «فيديو»
  • صور من جنازة الفنان السوري الفلسطيني أديب قدورة
  • لقطات من جنازة الفنان أديب قدورة فى دمشق
  • أم تبكي بحرقة على ابنتها: لو عارفة إن بنتي عمرها قصير مكنتش طلعتها برة حضني|فيديو
  • من هو الطفل الذي وقف له شيخ الأزهر وأجلسه على مقعده؟ (فيديو)
  • هل من أحدث بين التسليمتين صلاته صحيحة؟.. الموقف الشرعي